اكتشاف وميض غامض "لم يسبق له مثيل" قادم من أقرب نجم مغناطيسي للأرض
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
رصد تلسكوب راديوي نشاطا غريبا ومعقدا لنجم مغناطيسي يقع على بعد نحو 8 آلاف سنة ضوئية من الأرض.
والنجم المغناطيسي هو نجم نيوتروني يتمتع بمجال مغناطيسي قوي بشكل لا يصدق، ولم يظهر أي نشاط في السابق.
إقرأ المزيدوتم إجراء عمليات الرصد باستخدام تلسكوب Murriyang الكبير الموجود في مرصد CSIRO Parkes بأستراليا.
ويطلق على النجم المغناطيسي اسم XTE J1810-197، وهو الأقرب من نوعه إلى الأرض.
واكتشف فريق CSIRO أن النجم الخامل يستيقظ مع "نبضات راديو غير عادية" بعد أن ظل صامتا لسنوات.
وعلى عكس الضوء المستقطب المنبعث عادة من معظم النجوم المغناطيسية، فإن الضوء الصادر من XTE J1810-197 مستقطب بشكل دائري، ما يخلق نمطا حلزونيا أثناء انتقاله عبر الكون.
وقال ماركوس لوير، زميل ما بعد الدكتوراه في CSIRO، ووكالة العلوم الوطنية الأسترالية: "على عكس الإشارات الراديوية التي رأيناها من النجوم المغناطيسية الأخرى، يصدر هذا النجم كميات هائلة من الاستقطاب الدائري المتغير بسرعة. ولم نشهد شيئا كهذا من قبل".
وتم اكتشاف سلوك النجم المغناطيسي غير المعتاد لأول مرة في عام 2003.
ومن المعروف أن النجوم المغناطيسية هي أجسام فلكية تنتج بعضا من المجالات المغناطيسية الأكثر تطرفا المعروفة في الكون.
ويدرس العلماء هذه الأجسام لفهم العمليات المسؤولة عن توليد مثل هذه المجالات المغناطيسية القوية وكيفية تأثيرها على بيئة الفضاء المحيطة.
وهذا النجم المغناطيسي له تاريخ طويل. وشوهد في الأصل وهو يولد نبضات راديوية غير عادية في عام 2003. ثم صمت لما يقارب عقدا من الزمن حتى تم رصده مرة أخرى في عام 2018 بواسطة تلسكوب "لوفيل" في مرصد غودريل بانك في المملكة المتحدة.
إقرأ المزيدوبعد وقت قصير من اكتشاف إشارات 2018، استخدم الباحثون تلسكوب Murriyang لإجراء عمليات رصد للمتابعة. وتكشف أحدث النتائج عن سلوك غامض للنجم المغناطيسي XTE J1810-197.
وقالت مانيشا كاليب من جامعة سيدني والمؤلفة المشاركة في الدراسة: "الإشارات المنبعثة من هذا النجم المغناطيسي تشير إلى أن التفاعلات على سطح النجم أكثر تعقيدا من التفسيرات النظرية السابقة".
ويعد هذا الاكتشاف مهما للغاية، حيث أن النبضات الراديوية الصادرة عن النجوم المغناطيسية نادرة. ولا يعرف العلماء سبب الإشارات الغريبة القادمة من هذا النجم المغناطيسي، لكنهم يفترضون إجابة واحدة محتملة، حيث يوضح الدكتور لوير في بيان صحفي: "تشير نتائجنا إلى وجود بلازما شديدة السخونة فوق القطب المغناطيسي للنجم المغناطيسي، والتي تعمل كمرشح استقطابي. ولم يتم بعد تحديد مدى قيام البلازما بذلك بالضبط".
نشرت النتائج في مجلة Nature Astronomy.
المصدر: Interesting Engineering
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اكتشافات الارض الفضاء فيزياء معلومات عامة معلومات علمية نجوم النجوم المغناطیسیة هذا النجم
إقرأ أيضاً:
انتبه .. فقدان الشغف والتعب المتكرر علامة على مرض غامض
يعاني البعض من فقدان الشغف والاهتمام بالحياة بدون سبب ولكن هل تعلم أن هذا يمكن أن يكون مؤشرا لمشكلة صحية في الغدة النخامية تؤدي لنقص هرمون النمو.
ووفقا لما جاء في موقع مايو كلينك نكشف لكم أعراض نقص هرمون النمو الذي تنتجه الغدة النخامية وطرق علاجها.
أعراض نقص هرمون الغدة النخاميةعادة ما تظهر أعراض قصور الغدة النخامية تدريجيًا، وتتفاقم بمرور الوقت وقد لا تُلاحَظ لأشهر أو حتى سنوات إلا أنها تظهر فجأة على البعض.
تختلف أعراض قصور الغدة النُّخامية من شخص إلى آخر.
وتعتمد الأعراض على الهرمونات المفقودة وكمية الهرمون التي يتم إنتاجها و قد يكون هناك انخفاض في كمية أكثر من هرمون ويمكن أن تؤدي حالة ثانية لنقص في هرمون معين إلى زيادة أعراض حالة النقص الأولى، أو قد تؤدي إلى إخفاء تلك الأعراض أحيانًا.
يمكن أن يسبب نقص هرمون النمو لدى الأطفال مشكلات في النمو وقصر القامة ولا تظهر أعراض على معظم البالغين المصابين بنقص هرمون النمو لكن تظهر أعراض على بعضهم، مثل:
الإرهاق.
ضعف العضلات.
تغييرات في دهون الجسم.
فقدان الاهتمام بالأنشطة.
عدم وجود علاقات اجتماعية.
علاج نقص هرمون النمويعالَج قصور الغدة النخامية بالأدوية التي ترفع مستويات الهرمونات، ويُطلق على ذلك البدائل الهرمونية.
تُحدد الجرعات بما يتناسب مع كميات الهرمونات التي كان سينتجها جسمك إن لم تكن لديك مشكلة في الغدة النخامية وقد يحتاج المصابون بقصور الغدة النخامية في بعض الحالات إلى تناول هذا العلاج طوال حياتهم.
ويستعيد أحيانًا علاج الحالة المتسببة في قصور الغدة النخامية قدرة الجسم على إنتاج هرمونات الغدة النخامية، إما بصورة كلية أو جزئية.
يُعطَى هرمون النمو، الذي يسمى أيضًا الموجهة الجسدية (Genotropin وHumatrope وغيرهما)، عن طريق الحقن تحت الجلد وهو يعزز النمو؛ مما يساعد على زيادة الطول لدى الأطفال ويمكن للبالغين الذين تقل لديهم نسبة هرمون النمو الاستفادة منه، ولكنه لن يؤدي إلى زيادة الطول لديهم.