أعلن موقع "سترانا.أو" الأوكراني ومصادر في العمل السري بأوكرانيا تعرض محطة تريبول الكهروحرارية قرب كييف لضربة جوية روسية، واندلاع حريق ضخم فيها.

وقال سيرغي ليبيديف منسق العمل السري في مقاطعة نيكولاييف جنوب أوكرانيا، إن الضربة استهدفت محطة تريبول حيث تغذي مقاطعات كييف وجيتومير وتشيركاسي، وتعد إحدى أكبر المحطات الكهروحرارية في أوكرانيا.

إقرأ المزيد انفجارات ضخمة تهز مدينة زابوروجيه الواقعة تحت سيطرة قوات كييف

وفي وقت سابق اليوم أعلنت إدارة كييف الإقليمية تعرض موقع للبنية التحتية الحيوية للقصف في ضواحي كييف.

ودوت صفارات الإنذار فجر اليوم في جميع أنحاء أوكرانيا حيث تم ضرب أهداف في مقاطعات خاركوف ولفوف وإيفانو فرانكوفسك وفولين.

وأعلنت شركة Ukrenergo للطاقة في أوكرانيا عن وقوع أضرار في محطاتها في أربع مناطق في أوكرانيا وفي الأراضي التي لا تزال تسيطر عليها كييف في مقاطعة زابوروجيه.

كما أكدت شركة الطاقة الأوكرانية DTEK وقوع أضرار جسيمة في اثنتين من محطات الطاقة الحرارية التابعة لها.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا كييف

إقرأ أيضاً:

فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟

 تطالب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب أوكرانيا بسداد 350 مليار دولار، وهي القيمة التي تقول واشنطن إنها تمثل المساعدات العسكرية والمالية التي قدمتها الإدارات الأميركية السابقة لكييف منذ بداية الحرب مع روسيا في 2022.

ومع ذلك، فإن البيانات الرسمية الأميركية تشير إلى أن المبلغ الحقيقي الذي حصلت عليه أوكرانيا كان أقل من 100 مليار دولار، حيث تم إنفاق نصفه على الأسلحة الأميركية، مما يعني أن جزءًا كبيرًا من الأموال لم يغادر الولايات المتحدة، بل ذهب مباشرة إلى الشركات المصنعة للأسلحة.

 في ظل هذه المطالبات، تواجه كييف مأزقًا تاريخيًا، إذ تجد نفسها في حرب مفتوحة ضد روسيا، دون الدعم الغربي الذي كانت تعتمد عليه، بينما يتعين عليها التعامل مع تداعيات فقدانها لردعها النووي الذي تخلت عنه بموجب مذكرة بودابست في 1994.

مطالبات واشنطن.. تفاصيل الفاتورة الأميركية

بحسب وزارة الخزانة الأميركية، تشمل المطالبة الأميركية لأوكرانيا 125 مليار دولار للمساعدات العسكرية، بما في ذلك الأسلحة وأنظمة الدفاع الجوي، و75 مليار دولار لدعم الميزانية وتعويض الخسائر الاقتصادية، و50 مليار دولار للمساعدات الإنسانية، مثل الغذاء والمأوى، إضافة إلى 100 مليار دولار كفوائد وقروض وتكاليف تشغيلية.

ورغم أن الرقم المُعلن هو 350 مليار دولار، إلا أن مسؤولين أوكرانيين أشاروا إلى أن المبلغ الفعلي الذي تلقته أوكرانيا كان أقل من ذلك بكثير، إذ تقدر بعض المصادر أن كييف لم تحصل على أكثر من 100 مليار دولار بشكل مباشر، حيث تم إنفاق معظم المساعدات في شراء معدات عسكرية أميركية أو كمساعدات عينية لم تدخل الخزينة الأوكرانية.

كيف تكشف هذه المطالبة عن "الندم النووي" الأوكراني؟

في 1994، امتلكت أوكرانيا ثالث أكبر ترسانة نووية في العالم، والتي ورثتها عن الاتحاد السوفيتي المنهار. في ذلك الوقت، تعرضت كييف لضغوط غربية، لا سيما من الولايات المتحدة، للتخلي عن أسلحتها النووية في مقابل ضمانات أمنية، تم تدوينها في مذكرة بودابست، حيث تعهدت واشنطن، إلى جانب روسيا والمملكة المتحدة، باحترام سيادة أوكرانيا واستقلالها.

في ذلك الوقت، وعدت الولايات المتحدة كييف بأن تخليها عن أسلحتها النووية سيعزز أمنها، لكن ما حدث بعد ثلاثة عقود من ذلك القرار يجعل الكثيرين في أوكرانيا يعتبرونه "صفقة الندم"، حيث باتت البلاد اليوم في مواجهة مفتوحة مع قوة نووية مثل روسيا، دون أي رادع استراتيجي يحميها، بينما تتراجع الولايات المتحدة عن التزاماتها السابقة بل وتطالبها بسداد "فاتورة المساعدات".

 

مقالات مشابهة

  • مستشار ترامب: التسوية في أوكرانيا تتضمن تنازل كييف عن بعض الأراضي
  • رياح قوية وأمواج عالية في هذه السواحل اليوم
  • فيديو.. كيف وقعت أوكرانيا على صفقة "الندم النووي"؟
  • شرطة كربلاء تنفي انفجار محطة الغاضرية: حريق بسيط تسبب بإصابة 3 أشخاص (فيديو)
  • أضرار ترك البيض المسلوق فترة طويلة في المياه
  • عاجل | القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر سياسية: قرار محتمل اليوم بشن عمليات عسكرية محدودة في غزة ضغطا على حماس
  • أصوات قوية تهزّ كفرشيما وعرمون.. ماذا تبيّن؟ (فيديو)
  • ترامب يطلبالرحمة لجنود أوكرانيا وبوتين يشترط استسلام كييف
  • غزة تُلهب ملاعب ترامب.. تخريب جديد يحمل رسائل سياسية قوية (فيديو+ صور)
  • هبوب رياح قوية على هذه الولايات اليوم