حادث مأساوي في باكستان يودي بحياة 17 شخصا أثناء احتفالهم بعيد الفطر
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
السائق قفز من الحافلة قبل سقوطها من الوادي السرعة الجنونية تسببت بانحراف الحافلة وسقوطها
تسبب حادث مأساوي في باكستان بوفاة أكثر من 17 شخصا وإصابة 40 آخرون.
ووفقا لوسائل إعلام وقع الحادث مساء الأربعاء أثنالء توجه مجموعة من الأشخاص إلى مقام ديني بمناسبة عيد الفطر، حسب ما أفاد مسؤولون اليوم الخميس.
اقرأ أيضاً : تزامنا مع العيد.
ووقع الحادث قرابة الساعة 22:00 بالتوقيت المحلي (الساعة 17:00 ت غ) مساء الأربعاء في إقليم حَب في ولاية بلوشيستان.
وقال أحمد: "كانت الشاحنة تسير بسرعة فائقة وخرجت عن سيطرة السائق عند منعطف" وسقطت في واد في منطقة جبلية عند اقترابها من الموقع الديني، مضيفا أن "السائق قفز من الشاحنة ونجا".
وأوضح أن الركاب هم "مصلّون انطلقوا من منطقة السند وكانوا في طريقهم إلى ضريح شاه نوراني في حب" جنوبي باكستان.
وأشار إلى أن "الحادث وقع على مسافة 170 كيلومترا من حب في منطقة وعرة ونقل الجرحى إلى كراتشي".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: باكستان حادث سير عيد الفطر حادث
إقرأ أيضاً:
حادث مأساوي في بورسعيد.. الحاجة فاطمة عادت من العمرة إلى قدرها الأخير
في أحد أحياء القابوطي الجديد بمدينة بورسعيد، كانت السيدة فاطمة محمد أحمد إسماعيل تعرف بين الجيران بلقب "أم الطيبين"، سيدة سبعينية أنارت حياتها بالصلاة وحسن الخلق. كانت تحرص كل صباح على إلقاء التحية على الجيران، وتوزع ابتساماتها التي تحمل دعوات خفية بالخير.
منذ أسابيع قليلة فقط، عادت فاطمة من رحلة روحانية أدت فيها مناسك العمرة، وقد بدت وكأنها ولدت من جديد، مفعمة بالسكينة، مغمورة بالنور الداخلي. تحدثت إلى جاراتها عن رهبة الحرم، عن السكينة في جوار الكعبة، عن دعواتها لكل من عرفتهم بالصحة والسعادة.
لكن فاطمة، التي اعتادت أن تُحيي قلوب من حولها، استيقظت فجر اليوم على مصير لم تتوقعه، حينما امتدت يد الغدر داخل بيتها، في الساعات الأولى من صباح الاثنين، استقبل مستشفى النصر السيدة جثة هامدة، مذبوحة من رقبتها، والصدمة كانت أن الاتهامات الأولية تشير إلى زوجها، الذي تقاسمت معه سنوات العمر الطويلة.
لم تصدق الجارات الخبر، وهرع الجميع إلى المستشفى والمكان الذي خيم عليه الحزن. كانت شهاداتهم واحدة: "فاطمة كانت ملاكًا يمشي على الأرض، لا تؤذي أحدًا، ولا تتحدث بسوء عن أحد"، كانت حياتها شاهدة على الجيرة الطيبة، وعلى سيرة عطرة تركت أثراً لا يمحوه الزمن.
التحقيقات ما زالت جارية، والنيابة باشرت عملها لكشف تفاصيل الحادث البشع، بينما الجثمان يرقد في برودة المشرحة، ينتظر كلمة عدل تُنصف دماء امرأة كانت تستحق أن تختم حياتها بسلام، لا بذبحٍ غادر.
وهكذا، تحولت رحلة العمرة التي حملت فاطمة روحًا متجددة إلى مشهد وداع موجع، وسط دموع مدينة بأكملها فقدت واحدة من أطهر نسائها.