المصري اليوم:
2025-04-07@11:24:31 GMT

التين الشوكى.. فاكهة الغلابة

تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT

التين الشوكى.. فاكهة الغلابة


مع قدوم شهر يونيو، تتجه أنظار عشاق التين الشوكى إلى هذه الفاكهة المحببة للجميع، التى يتم حصادها فى الفترة من منتصف يونيو من كل عام وتستمر 60 يوما، حتى منتصف أغسطس، ويطلق عليها «فاكهة الغلابة» نظرا لرخص ثمنها.

أخبار متعلقة

لم يعُد «فاكهة الغلابة».. نقيب الفلاحين ينتقد ارتفاع أسعار التين الشوكي

حال الإكثار منه.

. استشارى تغذية يشكف فوائد وأضرار التين الشوكى

بالفيديو.. طبيبة تغذية: الإفراط في أكل التين الشوكي مضر ويصيب الجهاز الهضمى بالاضطرابات

«الزراعة»: سعر كيلو زيت التين الشوكي يصل إلى 1000 دولار

التين الشوكى.. فاكهة الغلابة

ويعد التين الشوكى فاكهة يعشقها الشعب المصرى، فهو حلو المذاق وغنى بالفيتامينات والأملاح المعدنية، وينتظر موسم حصاده، منهم من يشتهى أكله، ومنهم من يتكسب من بيعه، فهو موسم خير. وتنتشر زراعة هذه الفاكهة فى عدد من المحافظات ذات الطبيعة الجافة، منها الجبل الأصفر وأبوزعبل بمدينة الخانكة، والدير وميت كنانة فى محافظة القليوبية، وموطنه الأصلى جنوب أمريكا الشمالية، ومنها انتشر إلى العالم القديم فى القرن السادس عشر، ومن أوروبا انتقل إلى كثير من المناطق، وينتشر النبات فى مناطق فى شمال إفريقيا والمشرق العربى.

التين الشوكى.. فاكهة الغلابة

ورصدت «المصرى اليوم» حصاد التين الشوكى فى مزارع محافظة القليوبية، حيث يبدأ الحصاد من بعد الفجر حتى شروق الشمس، ليتوقف بعدها العمل قبل أشعة الشمس وحرارة الجو. وقال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب الأسبق، إن التين الشوكى ‎يساعد فى التحكم فى الوزن وتحسين مقاومة الأنسولين ومكافحة السكر من النوع الثانى بفضل الألياف العالية وكثافة العناصر الغذائية ‎والسعرات الحرارية المنخفضة ومحتوى الدهون المشبعة، ويمكن أن يساعد فى الحفاظ على صحة جسمك دون إضافة أى وزن إضافى، وتساعد أليافه على الشعور بالشبع وتقليل الإحساس الجوع. ‎

التين الشوكى.. فاكهة الغلابة

وأضاف «شعبان» أنه يقوى الأسنان والعظام، ويحتوى على نسبة عالية من الكالسيوم، من خلال ضمان الحصول على ما يكفى من الكالسيوم، ما يساعد فى منع مشاكل الأسنان، واضطرابات العظام المرتبطة بالعمر؛ مثل هشاشة العظام، كما أنه غنى بفيتامين C، ويعزز استجابة الجسم المناعية ضد الالتهابات، ويزيد من إنتاج خلايا الدم البيضاء التى تقضى على الميكروبات فى الجسم، وخفض الكوليسترول، و‎تعزيز صحة الجهاز الهضمى، و‎الوقاية من السرطان، وتقليل الالتهاب، وحماية القلب.

التين الشوكى.. فاكهة الغلابة

التين الشوكى.. فاكهة الغلابة

التين الشوكى.. فاكهة الغلابة

التين الشوكى.. فاكهة الغلابة

التين الشوكى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين التين الشوكى زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

رشفة وعي.. فلسطين في القلب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

مصر، نبض العروبة، لم تتخلَ يومًا عن دقات قلبها الأصيلة. وفلسطين ليست مجرد قضية على الخريطة، بل هي نبضة ثابتة في هذا القلب. الدفاع عنها ليس خيارًا بل واجبًا قوميًا راسخًا كثبات الأهرامات.

 

الرئيس السيسي، بصوته الواضح ومواقفه الثابتة، يجسد إرادة أمة تدرك أن فلسطين ليست مجرد أرض، بل هي اختبار لوجودنا وضميرنا، والشعب المصري، بوعيه وعروبته، يقف صفًا واحدًا، مؤمنًا بأن فلسطين ليست هامشًا بل صلب القضية. هي البوصلة التي توجهنا، والاختبار الذي يحدد هويتنا.

 

فلسطين ليست مجرد "قضية"، بل هي "قضيتنا". تعني جوهر بقائنا، أو احتمال فنائنا كأمة واحدة. هذه ليست مجرد كلمات، بل قناعة راسخة تسري في عروق كل مصري وعربي أصيل.

 

لطالما كانت مصر، عبر تاريخها المديد، هي القلب النابض للأمة العربية، وحاضنتها الكبرى، وسندها في مواجهة التحديات. هذه الحقيقة ليست مجرد شعار عابر، بل هي واقع راسخ تجسده المواقف المصرية الثابتة تجاه قضايا الأمة المصيرية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

 

فلسطين ليست مجرد أرض عربية شقيقة، بل هي جرح غائر في قلب كل مصري وعربي. الدفاع عنها ليس مجرد واجب قومي أو إنساني، بل هو جزء أصيل من الهوية المصرية، وامتداد لأمنها القومي. هذه العقيدة ترسخت عبر الأجيال، وتشربتها الضمائر المصرية، لتصبح فلسطين قضية وجودية، تعني البقاء أو الفناء لمعنى العروبة والعدل في المنطقة.

 

وفي هذا السياق التاريخي والراهن، يبرز دور الرئيس عبدالفتاح السيسي كقائد يقف في صدارة المدافعين عن قضايا أمته، وكصوتٍ عربيٍّ قويٍّ يُسمع في المحافل الدولية. 

 

إن مواقف الرئيس السيسي تجاه القضية الفلسطينية، وسعيه الدؤوب لتحقيق السلام العادل والشامل، يؤكدان عمق إدراكه أهمية هذه القضية ومركزيتها في الأمن القومي المصري والعربي.

 

لقد تجلت حكمة القيادة المصرية في التعامل مع مختلف التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، من خلال التأكيد المستمر على الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ودعم الجهود الرامية إلى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وفقًا لقرارات الشرعية الدولية. كما لم تتوانَ مصر عن بذل كل الجهود الممكنة للتخفيف من معاناة الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية، وتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية الضرورية.

 

إن الشعب المصري، بوعيه القومي العميق وإدراكه أبعاد التحديات التي تواجه الأمة، يقف صفًا واحدًا خلف قيادته السياسية، مؤكدًا أن القضية الفلسطينية هي قضيته الأولى. هذا الاصطفاف الوطني ليس مجرد تأييدًا لسياسات معينة، بل هو تعبير عن قناعة راسخة بأن أمن مصر واستقرارها يرتبطان ارتباطًا وثيقًا بحل عادل ودائم للقضية الفلسطينية.

 

قد تتعدد الآراء وتختلف وجهات النظر حول سبل تحقيق هذا الحل، لكن يبقى الإجماع الوطني المصري قائمًا على مركزية القضية الفلسطينية وضرورة دعم الحق الفلسطيني. هذا الإجماع يتجاوز أي اختلافات سياسية أو أيديولوجية، ليؤكد أن فلسطين هي قضية تعني البقاء أو الفناء لمعنى الانتماء والهوية العربية.

 

في الختام، تظل مصر، بقيادتها وشعبها، نبض الأمة العربية وقلبها الحي، وستبقى فلسطين في صميم هذا القلب، وستظل جهود الدفاع عنها واجبًا وطنيًا وقوميًا مقدسًا، جيلًا بعد جيل.

 

إن التاريخ سيشهد على أن مصر لم تتوانَ يومًا عن نصرة الحق والعدل، وأن القضية الفلسطينية ستبقى حاضرة في وجدانها وضميرها، حتى يتحقق لشعبها الشقيق طموحاته المشروعة في الحرية والاستقلال.

مقالات مشابهة

  • بحجم حبة أرز.. جهاز لتنظيم ضربات القلب يُزرع دون جراحة ويذوب داخل الجسم
  • كيف يحول البرتقال يومك إلى الأفضل؟
  • فاكهة واحدة يوميًا قد تقيك من الاكتئاب وتعزز صحتك العامة
  • فوائد تناول حبة واحدة من التين المجفف يوميًا لمدة شهر
  • النوم في الضوء .. يسبب 3 أضرار خطيرة
  • خالد طلعت: زيزو في صراع ما بين القلب والعقل
  • المفتاح السري لصحة القلب والذاكرة؟
  • اكتشف.. تأثير تناول البيض على صحة القلب
  • المشدد 3 سنوات لبائع فاكهة لشروعه فى قتل آخرين بالإسكندرية
  • رشفة وعي.. فلسطين في القلب