السومرية العراقية:
2025-04-17@05:52:34 GMT

هنية: مقتل أبنائي لن يغير مطالب حماس

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

هنية: مقتل أبنائي لن يغير مطالب حماس

السومرية نيوز – دوليات

قال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، إن مقتل أولاده وأحفاده في الغارات الإسرائيلية، لن يؤثر على مطالب الحركة في مفاوضات وقف إطلاق النار مع إسرائيل. وقال اسماعيل هنية في تصريح لقناة الجزيرة، تعليقا على مقتل أبنائه وأحفاده: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به، باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد".



وذكرت مصادر فلسطينية أن غارة إسرائيلية على مخيم الشاطىء، غربي مدينة غزة، قتلت 3 من أبناء هنية، هم حازم، وأمير، ومحمد.

وقتل في الغارة أيضا ثلاثة من أحفاده، هم آمال، وخالد ورزان.

وأكد هنية تمسك حماس بمطالبها، وعدم تأثرها بالغارات الإسرائيلية التي استهدفت أفراد عائلته "مطالبنا واضحة، ومحددة ولن نتنازل عنها. سيكون العدو واهما إذا اعتقد أن استهداف أولادي في ذروة المفاوضات، سيجعل الحركة تغير موقفها".

وأضاف: "بهذه الآلام الدماء نصنع الآمال والمستقبل، والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا، أبنائي حازوا شرف الزمان، وشرف المكان وشرف الخاتمة. أبنائي ظلوا مع أبناء شعبنا في قطاع غزة، ولم يبرحوا القطاع".

وتتمسك حماس، في العلن على الأقل، بمطالبها وهي وقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية، وعودة المرحلين إلى شمال قطاع غزة، دون قيود، في حين يصرّ رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، على استمرار العمليات العسكريّة في غزّة حتى "تدمير" حماس وإعادة الرهائن.

ويذكر أن الأبناء حازم وأمير ومحمد، والأحفاد آمال وخالد ورزان ليسوا أول أفراد من عائلة هنية يقتلون في هذه الحرب؛ إذ أفادت تقارير أن ابناً آخر له قُتل في فبراير/شباط من هذا العام، في حين قتل شقيقه وابن أخيه في أكتوبر/تشرين الأول، وبعدها بشهر قتل حفيده.

وقال الجيش الإسرائيلي من جانبه إنه "قتل ثلاثة نشطاء في الجناح العسكري لحركة حماس وسط قطاع غزة" مضيفا أنهم أبناء إسماعيل هنية. ولم يذكر البيان أنباء عن مقتل أحفاد هنية.

ومع تزايد الضغوط الدولية للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار، أرسل الرئيس الأمريكي جو بايدن رئيس وكالة المخابرات المركزية، ويليام بيرنز، لإجراء الجولة الأخيرة من المحادثات في القاهرة.

ويعتقد أن المقترح الأخير، الذي تقول حماس إنها تقوم بدراسته، يتضمن إطلاق سراح 40 رهينة إسرائيليا محتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح 900 فلسطيني من السجون الإسرائيلية.

وهنية عضو بارز في حركة حماس منذ عام 1980. وانتخب رئيسا للمكتب السياسي لحماس في عام 2017 وصنفته وزارة الخارجية الأمريكية إرهابيا في عام 2018.

وهاجم مسلحون تابعون لحماس إسرائيل في 7 أكتوبر/تشرين الأول، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز أكثر من 250 رهينة.

وتقول إسرائيل إن 34 من بين 130 رهينة ما زالوا محتجزين في غزة، مات 34 رهينة على الأقل.

وتقول وزارة الصحة في غزة إن أكثر من 33 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، قتلوا خلال العمليات الإسرائيلية في غزة منذ هجوم أكتوبر/تشرين الأول.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

تقرير طبي يكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"

بعد تشريح جثامين المسعفين وعمال الإغاثة الذين قتلوا بنيران إسرائيلية في قطاع غزة خلال شهر مارس الماضي، كشفت تقارير طبية عن تفاصيل جديدة حول مقتلهم.

وحسب التقارير التي حصلت عليها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فقد قتل المسعفون وعمال الإغاثة "نتيجة إصابتهم بطلقات نارية في الرأس أو الصدر"، بينما "أصيب آخرون بشظايا أو جروح أخرى".

وكانت القوات الإسرائيلية أطلقت النار على سيارات إسعاف وشاحنة إطفاء أرسلتها جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني والدفاع المدني إلى رفح جنوبي قطاع غزة، وفقا لروايات شهود عيان ومقاطع فيديو وتسجيلات صوتية للهجوم الذي وقع في 23 مارس الماضي.

وأقرت إسرائيل بتنفيذ الهجوم، الذي أسفر عن مقتل 15 رجلا، هم 14 مسعفا وموظف في الأمم المتحدة مر بسيارته بعد إطلاق النار على الآخرين.

ودفن الجنود الإسرائيليون الجثث في مقبرة جماعية، وسحقوا سيارات الإسعاف وشاحنة الإطفاء والمركبة التابعة للأمم المتحدة، ودفنوها أيضا.

وكان الجيش الإسرائيلي قدم تفسيرات متباينة لسبب إطلاق قواته النار على سيارات الطوارئ، وقال، من دون تقديم أدلة، إن بعض القتلى كانوا من حركة حماس، مؤكدا أنه يحقق في الواقعة.

وأثارت الحادثة المأساوية إدانة دولية واسعة، ووصفها الخبراء بأنها جريمة حرب.

وحسب "نيويورك تايمز"، أجريت عمليات التشريح بين يومي 1 و5 أبريل الجاري، بعد أن انتشل فريق من عمال الإغاثة جثامين القتلى.

وأجرى التشريح رئيس وحدة الطب الشرعي بوزارة الصحة في غزة أحمد ضهير، كما راجع آرني ستراي بيدرسن أخصائي الطب الشرعي في مستشفى جامعة أوسلو النرويجية، الذي كان في غزة في وقت سابق من مارس لتدريب الأطباء، صور التشريح، واستشار ضهير لكتابة تقرير موجز.

وأفادت تقارير التشريح أن الرجال الـ14 كانوا يرتدون إما زي الهلال الأحمر أو الدفاع المدني، جزئيا أو كليا، وقت الوفاة.

ويظهر مقطع فيديو لجزء من الهجوم أنه عندما بدأت القوات الإسرائيلية إطلاق النار عليهم، كان عدد من المسعفين قد خرجوا من سياراتهم بزيهم الرسمي الواضح، مع أشرطة عاكسة على ظهورهم وأذرعهم وأرجلهم تلمع بوضوح في أضواء سيارات الإسعاف.

وأفادت تقارير التشريح أن 11 من الرجال أصيبوا بطلقات نارية، من بينهم 4 تلقوا الرصاص في رؤوسهم، و6 على الأقل في صدورهم أو ظهورهم، علما أن معظمهم أصيب بأكثر من طلقة.

وكان أحد الرجال مصابا بجروح متعددة ناجمة عن شظايا في صدره وبطنه، بينما تعرض اثنان آخران لإصابات وصفتها تقارير التشريح بأنها "متوافقة مع الشظايا"، وربما تكون مرتبطة بانفجار.

وبينما يمكن سماع إطلاق نار مستمر في الفيديو والتسجيلات الصوتية لجزء من الهجوم، فإنه من غير الواضح ما إذا كان هناك انفجار إضافي قد يكون تسبب في مثل هذه الإصابات.

وأفادت التقارير أن العديد من الجثامين كانت من دون أطراف أو فقدت أجزاء أخرى من الجسم، وذكر تقرير يخص أحد الرجال القتلى أن جثمانه كانت مفصولا من منطقة الحوض.

وكانت جميع الجثامين متحللة جزئيا أو كليا، وفقا لتقارير التشريح والصور.

وصرح ستراي بيدرسن في مقابلة أن "ذلك جعل من الصعب استخلاص استنتاجات إضافية، بما في ذلك ما إذا كان إطلاق النار على الرجال قد تم من مسافة قريبة أم من مسافة أبعد".

وبعد فحص الجثامين الأولي في أواخر مارس، قال ضهير لصحيفة "نيويورك تايمز" ووسائل إعلام أخرى إن أحد الضحايا كان يحمل علامات وكدمات على معصميه تشير إلى أن يديه كانتا مقيدتين، مشيرا إلى ضرورة إجراء مزيد من التحقيقات للتأكد من ذلك.

ولم تذكر تقارير التشريح ما إذا كان أي من الرجال مقيدا.

وبدأ ستراي بيدرسون مشاوراته بشأن تشريح الجثامين بعد أن طلبت وزارة الصحة في غزة المساعدة من منظمة "نورواك"، وهي منظمة إغاثة نرويجية، وفقا لمسودة التقرير الموجز، وقال في مقابلة إنه وضهير سيواصلان تحليل النتائج قبل إصدار التقرير النهائي.

وقال الطبيب النرويجي: "أدرس تحديدا أي أنماط محتملة، وما إذا كانوا جميعا قد قتلوا بنفس الطريقة، أو ما إذا كان لدى بعضهم أي جروح إضافية".

وفي بيانه الأولي بعد الهجوم، قال الجيش الإسرائيلي إن الرجال كانوا "يتقدمون بشكل مثير للريبة" من دون أضواء سياراتهم، ثم تراجع عن هذه الرواية بعد نشر الفيديو، الذي أظهر المركبات وهي تحمل علامات واضحة وتومض أضواءها وتتوقف قبل الهجوم.

كما ذكر التقرير الأولي للجيش الإسرائيلي أن 9 من القتلى كانوا عناصر في حركتي حماس أو الجهاد، ثم خفض هذا العدد لاحقا قائلا إن 6 منهم فقط كانوا من حركة حماس.

وقالت إسرائيل إنها لن تدلي بمزيد من التعليقات حتى انتهاء تحقيقاتها.

مقالات مشابهة

  • مسؤولان في حماس يعلنان رفض التفاوض على نزع سلاح الفصائل وسط مطالب بصفقة شاملة تنهي الحرب
  • رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني يعلن ترشحه للانتخابات التشريعية المقبلة
  • مقترح بلا ضمانات… لماذا ترفض المقاومة الفلسطينية المقترحات “الإسرائيلية”؟
  • تقرير طبي يكشف تفاصيل مأساوية عن مقتل "مسعفي غزة"
  • لبنان.. الأمم المتحدة تتهم الاحتلال بقتل 71 مدنيًا منذ وقف إطلاق النار
  • جزر المالديف تحظر دخول حاملي الجوازات الإسرائيلية... و"حماس" ترحب بالقرار
  • الأمم المتحدة تحذر من تصاعد الانتهاكات الإسرائيلية في لبنان منذ اتفاق وقف إطلاق النار
  • استشهاد 71 مدنيًا لبنانيًا جراء الغارات الإسرائيلية منذ بدء وقف إطلاق النار
  • هيئة البث الإسرائيلية: تل أبيب مستعدة لتقديم تنازلات دون التخلي عن تدمير حماس
  • القوات الإسرائيلية تقتحم مستشفى جنين وتعتقل فلسطينيًا .. وحماس: المقاومة مستمرة رغم بطش الاحتلال