دمرت روسيا محطتين لتوليد الطاقة الحرارية من طراز DTEK في أحدث هجوم جماعي لها خلال الليل على البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، وفقًا لبيان صحفي صدر في 11 أبريل من DTEK، أكبر شركة طاقة خاصة في أوكرانيا.

وأشار البيان إلى أن الجيش الروسي استهدف منشآت شركة "DTEK" عشر مرات على الأقل في شهر مارس الماضي، حيث جددت روسيا حملتها من الهجمات ضد البنية التحتية للطاقة الأوكرانية، مما أدى إلى إتلاف أو تدمير 80٪ من قدرة التوليد الحراري في DTEK.

وقالت DTEK إن الهجوم الأخير أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة بمحطتين، دون تحديد موقعهما، موضحة أنه بمجرد انتهاء الهجوم، "بدأ عمال الطاقة بسرعة في إزالة العواقب واستعادة تشغيل المعدات"، وبحسب المعلومات الأولية، لم تقع إصابات.

وشنت القوات الروسية هجومًا جويًا ضخمًا عبر أوكرانيا خلال ليلة 11 أبريل، واستهدفت البنية التحتية الحيوية في مناطق متعددة باستخدام 40 طائرة بدون طيار و42 صاروخًا.

ووفقا للقوات الجوية الأوكرانية، كان الاتجاه الرئيسي للهجوم هو لفيف أوبلاست، حيث تم استهداف منشأة لتوزيع الغاز ومحطة فرعية.

وقال حاكم منطقة كييف رسلان كرافشينكو إن غارة بطائرة بدون طيار تسببت في نشوب حريق في منشأة للبنية التحتية الحيوية في منطقة كييف، والتي تعرضت لهجوم لأكثر من خمس ساعات.

واستهدف الجيش الروسي البنية التحتية للطاقة الأوكرانية في ولايات زابوريزجيا وأوديسا وخاركيف، وطلب عمدة خاركيف، إيهور تيريخوف، من السكان توقع انقطاع التيار الكهربائي، وقال إن مترو الأنفاق سيكون خارج الخدمة لعدة ساعات.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجيش الروسى أوكرانيا البنية التحتية للطاقة الأوكرانية البنیة التحتیة

إقرأ أيضاً:

غضب فى كييف من المطالب الأمريكية.. «زيلينسكى» يسعى للتوصل إلى اتفاق عادل مع واشنطن حول المعادن الأوكرانية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إنه يأمل في التوصل إلى اتفاق "عادل" مع الولايات المتحدة، حيث تجري الدولتان مفاوضات بشأن حصول الشركات الأمريكية على المعادن الاستراتيجية في أوكرانيا مقابل مساعدة واشنطن في التعامل مع موسكو.
وقال زيلينسكي في رسالته المصورة المسائية التي نشرها على وسائل التواصل الاجتماعي: "الفريقان الأوكراني والأمريكي يعملان على مسودة اتفاق بين حكومتينا وآمل في التوصل إلى نتيجة عادلة". وكان زيلينسكي قد رفض النسخة الأولى من هذا الاتفاق.
ويعرب الأوكرانيون عن غضبهم في أعقاب طلب الرئيس دونالد ترامب من أوكرانيا تسليم نصف ثروتها المعدنية - بما في ذلك الليثيوم والنفط والغاز والبنية التحتية الرئيسية كـ"رد" على المساعدة العسكرية الأمريكية. 
وقد قوبل الطلب غير المسبوق بقيمة ٥٠٠ مليار دولار، الذي قدمه وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت خلال زيارته الأخيرة إلى كييف، بمعارضة شرسة من المسئولين والمواطنين الأوكرانيين على حد سواء.
رفض الرئيس فولوديمير زيلينسكي الاقتراح بسرعة، مؤكدًا أن أوكرانيا تتطلب ضمانات أمنية قبل إجراء أي مفاوضات بشأن مواردها الطبيعية الشاسعة. مع احتفاظ أوكرانيا بنحو ٥٪ من احتياطيات المعادن العالمية، أشار زيلينسكي إلى أن الولايات المتحدة قدمت ٦٩.٢ مليار دولار كمساعدات عسكرية - أقل بكثير من المبلغ الذي يطلبه ترامب الآن.
وأحد ساحات المعارك الرئيسية في هذا الصراع الجيوسياسي هو رواسب الليثيوم في أوكرانيا، والتي تعد من بين الأكبر في أوروبا، ففي منطقة كيروفوهراد الوسطى، لا تزال رواسب الليثيوم الضخمة في ليوديان غير مستغلة إلى حد كبير، على الرغم من قدرتها على إنتاج آلاف الأطنان من الليثيوم يوميًا. 
 

مقالات مشابهة

  • جرافات الاحتلال تدمر البنية التحتية في قباطية  – فيديو
  • غضب فى كييف من المطالب الأمريكية.. «زيلينسكى» يسعى للتوصل إلى اتفاق عادل مع واشنطن حول المعادن الأوكرانية
  • رئيس الأركان الروسي يزور جبهة القتال في أوكرانيا
  • روسيا: سيطرنا على 3 بلدات أخرى في شرق أوكرانيا
  • وزير الأشغال والإسكان الفلسطيني لـ«الاتحاد»: الحرب دمرت البنية التحتية و60 مليار دولار تكلفة الإعمار
  • محافظ مطروح يستقبل لجنة وزارية لمناقشة الاستفادة من منظومة البنية التحتية للمخلفات الصلبة
  • بروتوكول تعاون بين تنظيم الاتصالات والنيابة في دعم البنية التحتية للمعلومات والتدريب
  • محافظ الغربية: مشروعات تطوير الطرق تستهدف تحقيق نقلة نوعية في البنية التحتية
  • محافظ الأقصر يتفقد مشروعات البنية التحتية ويستجيب لمطالب الأهالي
  • القوات الروسية تهاجم البنية التحتية للطاقة في منطقة أوديسا الأوكرانية