شبكة انباء العراق:
2025-05-01@05:40:17 GMT

البيت العراقي ينتظر البركان !

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

بقلم : سمير عبيد ..

أولا:
أن من يظن ان المنطقة ليست قطعة شطرنج فهو واهم جداً. يعني ان من يظن ان الاحداث محصورة في غزة وآخرها تسوية فهو واهم . نعم ان بعد كل حرب وبعد كل نزاع هناك تسوية ،ولكن هذه التسوية ستشمل المنطقة كلها وبضمنها العراق. وان الدول الكبرى وبعدها الدول الاقليمية لديها اهتمامات اخرى ولن تبق بنفس النمط السلوكي في السياسة والاقتصاد بل سوف تنشغل باهتمامات اخرى وبالتالي سيشهد العراق موسم تقاعد اجباري لمعظم رموز الطبقة السياسية البائسة.

لأنها ستصبح غير مرغوب بها في المنطقة وليس في العراق فحسب !
ثانيا :-
ولهذا فالكل سيرضى بالتسوية القادمة سواء كان راضيا او غير راضي بها. فالتسوية القادمة في المنطقة قدر وليس رغبة.وجميع الانظمة السياسية في المنطقة مستوعبة ذلك باستثناء الطبقة السياسية الحاكمة في العراق فهي خارج التغطية. وليس لديها اي استعدادات للدفاع ولا حتى خطط للصد . لأن مايجري في العراق هو حكم غير رشيد بإمتياز .لانه حكم بفتقد لروح الفريق مع غياب الثقة بين الخطوط التي تتألف منها الطبقة السياسية التي ليس في حساباتها خطط استراتيجية للدفاع عن الوطن بل هي طبقة سياسية وضعت بيضها في سلات الدول .
ثالثا:-
فالعراق في ظل حكم هذه الطبقة السياسية عبارة عن بيت ضخم فوق فوهة جبل في جوفه بركان مُنتَظَر . نعم فالحياة تسري في هذا البيت بشكل طبيعي. ولكن لا توجد ضمانات باستمرار الحياة في هذا البيت. لأن البركان قادم بنسبة ٩٩،٩٩٪؜ وبالتالي فالحريق والدمار قادم لا محال. وحينها لا توجد قوة صد ،ولا توجد قوة طوارىء للانقاذ. وهذا حال العراق الذي بات ينتظر انفجار البركان !

سمير عبيد
١١ نيسان ٢٠٢٤

سمير عبيد

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الطبقة السیاسیة

إقرأ أيضاً:

نائب إطاري:الشعب العراقي لن يسمح للسوداني ورشيد ببيع العراق للكويت

آخر تحديث: 30 أبريل 2025 - 3:43 م بغداد/ شبكة اخبار العراق- أكد النائب مختار الموسوي، اليوم الأربعاء، أن المحكمة الاتحادية لن تتراجع عن قرارها القاضي بإلغاء اتفاقية خور عبدالله المبرمة بين حكومتي العراق والكويت، مشيرًا إلى أن الطعنين المقدمين من قبل رئيسي الجمهورية والوزراء بشأن قرار المحكمة لن يكون لهما أي تأثير.وقال الموسوي في تصريح  صحفي، إن “الطعنين المقدمين من قبل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بشأن قرار المحكمة لن يمروا، لأنهما يتعارضان مع إرادة الشعب العراقي”، لافتا الى أن “قرار المحكمة الاتحادية بإلغاء المصادقة على الاتفاقية سيظل ساريًا”.وأضاف، أن “المحكمة الاتحادية قد قبلت الطعن في قرار مجلس الوزراء رقم 266، والذي أقر خارطة المجالات البحرية العراقية التي أعدتها اللجنة المختصة، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة لإيداعها لدى الأمم المتحدة في أقرب وقت”.وأشار الموسوي إلى أن “خارطة المجالات البحرية تمثل تنازلاً عن جزء من السيادة البحرية العراقية، ما يعرض خور عبدالله العراقي للخطر، ويجعل من الممكن فقدانه لصالح الكويت”.يُذكر أن المحكمة الاتحادية قد أجلت في وقت سابق البت في الطعنين المقدمين من رئاستي الوزراء والجمهورية بشأن مطالبة المحكمة بالعدول عن قرارها بعدم دستورية المصادقة على اتفاقية خور عبدالله.

مقالات مشابهة

  • مبعوث الرئيس العراقي يسلم رسالة الى بوريطة لحضور القمة العربية
  • نائب إطاري:الشعب العراقي لن يسمح للسوداني ورشيد ببيع العراق للكويت
  • أبوالغيط يبحث مع مبعوث الأمم المتحدة للسودان التطورات السياسية والإنسانية
  • موسم الحج.. العراق يسبق الدول العربية بخدمات غير مسبوقة
  • العراق خامساً بين الدول الأكثر استيراداً من تركيا
  • البرلمان العراقي يطالب المحكمة الاتحادية برد دعوى السوداني ورشيد في منح قناة خور عبدالله العراقية للكويت
  • ترامب والبلطجة السياسية في تهديد قناتي السويس وبنما
  • الصغير: المصنع العراقي أنتج أدوية الأورام بناء على طلب زبونهم الوحيد حكومة الدبيبة
  • العراق تاسع أرخص الدول العربية بالبنزين
  • البيت الابيض: ترامب يريد وقفا دائما لإطلاق النار في أوكرانيا وليس مؤقتا