البيت العراقي ينتظر البركان !
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بقلم : سمير عبيد ..
أولا:
أن من يظن ان المنطقة ليست قطعة شطرنج فهو واهم جداً. يعني ان من يظن ان الاحداث محصورة في غزة وآخرها تسوية فهو واهم . نعم ان بعد كل حرب وبعد كل نزاع هناك تسوية ،ولكن هذه التسوية ستشمل المنطقة كلها وبضمنها العراق. وان الدول الكبرى وبعدها الدول الاقليمية لديها اهتمامات اخرى ولن تبق بنفس النمط السلوكي في السياسة والاقتصاد بل سوف تنشغل باهتمامات اخرى وبالتالي سيشهد العراق موسم تقاعد اجباري لمعظم رموز الطبقة السياسية البائسة.
ثانيا :-
ولهذا فالكل سيرضى بالتسوية القادمة سواء كان راضيا او غير راضي بها. فالتسوية القادمة في المنطقة قدر وليس رغبة.وجميع الانظمة السياسية في المنطقة مستوعبة ذلك باستثناء الطبقة السياسية الحاكمة في العراق فهي خارج التغطية. وليس لديها اي استعدادات للدفاع ولا حتى خطط للصد . لأن مايجري في العراق هو حكم غير رشيد بإمتياز .لانه حكم بفتقد لروح الفريق مع غياب الثقة بين الخطوط التي تتألف منها الطبقة السياسية التي ليس في حساباتها خطط استراتيجية للدفاع عن الوطن بل هي طبقة سياسية وضعت بيضها في سلات الدول .
ثالثا:-
فالعراق في ظل حكم هذه الطبقة السياسية عبارة عن بيت ضخم فوق فوهة جبل في جوفه بركان مُنتَظَر . نعم فالحياة تسري في هذا البيت بشكل طبيعي. ولكن لا توجد ضمانات باستمرار الحياة في هذا البيت. لأن البركان قادم بنسبة ٩٩،٩٩٪ وبالتالي فالحريق والدمار قادم لا محال. وحينها لا توجد قوة صد ،ولا توجد قوة طوارىء للانقاذ. وهذا حال العراق الذي بات ينتظر انفجار البركان !
سمير عبيد
١١ نيسان ٢٠٢٤
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الطبقة السیاسیة
إقرأ أيضاً:
تجارية بورسعيد: تحاورنا مع الجانب العراقي بشأن مشروعات التجارة والصناعة وإعادة الإعمار
أكد محمد سعده، السكرتير العام للاتحاد العام للغرف التجارية المصرية ورئيس غرفة بورسعيد، اليوم الجمعة، على أنه خلال ترؤسه وفد الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية المشارك بمنتدى الأعمال المصري العراقي، بالعاصمة العراقية بغداد، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ومحمد شياع السوداني، رئيس وزراء العراق، جرى التحاور حول مختلف فرص التعاون الاقتصادي المشترك في التجارة والصناعة والخدمات وإعادة الإعمار، بهدف تحقيق الطموحات المشروعة لشعبي البلدين الشقيقين من خلال الاستغلال الأمثل للفرص المتاحة للتنمية، بما يحقق الغرض ويُلبي الحاجة الملحة لخلق فرص عمل لأبنائنا في أوطانهم.
وأعرب عن تشرفه بالإنابة عن اتحاد الغرف التجارية المصرية وأعضائه بالتواجد في المنتدى الذي يعتبر جمع متميز من قيادات الحكومة والمال والأعمال من مصر والعراق الشقيق، مقدما جزيل الشكر إلى رئيسي وزراء البلدين الشقيقين لتشريفهما المنتدى، لافتا أن حضورهما يمثل رسالة واضحة على الدعم الحكومي الجلي للشراكة مع القطاع الخاص باعتباره قاطرة التنمية، وذلك بعد أشهر قليلة من اللقاء المثمر بقيادات المال والأعمال المصريين، مع رئيس مجلس وزراء العراق بمدينة العلمين الجديدة.
وأكد على أنه قد تحدثنا لسنوات طويلة عن التكامل العربي باعتباره رغبة شعبية قبل أن يكون إرادة سياسية، وهذا الحلم العربي يجب أن تقيم قواعده الدولتان على المستوى الثنائي ثم الإقليمي، وانطلاقا من هذه الغاية عُقد اجتماع اللجنة العليا المشتركة لتهيئة المناخ للقطاع الخاص ليؤدي دوره في التنمية، ويفعلوا سويا هذه التوصيات كمجتمع أعمال.
وشدد على أنه اتحاد الغرف التجارية المصرية جاهدا بالتعاون مع رئيس اتحاد الغرف العراقية لترجمة تلك الرؤى إلى واقع ملموس، من خلال إنشاء غرف عمليات تتولي الربط بين منتسبيها لخلق تحالفات للتصنيع المشترك وتنفيذ مشروعات إعادة الإعمار، ولتنمية التجارة البينية وتجاوزها إلى التعاون الثلاثي لأسواق دول الجوار ودول اتفاقيات التجارة الحرة.
وأعلن أن المنتدى شهد توقيع اتفاقية تعاون بين الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، ونظيره في دولة العراق الشقيق في العديد من المجالات.