فديو محمد محمد خير عن (قابلت البرهان) الغرض منه مكشوف وهو سب قوي الحرية والتغيير باقذع الألفاظ
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
فديو محمد محمد خير عن (قابلت البرهان) الغرض منه مكشوف وهو سب قوي الحرية والتغيير باقذع الألفاظ ويعف أي لسان في مجاراته في هذا السب العلني الذي لايقره شرع ولا قانون والحجة تقارع بالحجة وان اختلاف الرأي لا يفسد للود قضية !!..
بالصدفة المحضة استمعت الي فديو ( قابلت البرهان ) بصوت وصورة محمد محمد خير وصبرت علي التسجيل حتي النهاية ولفت نظري أن أخانا محمد محمد خير قد أبرز نفسه منذ البداية كمخلص للوطن الحبيب من قضاياه المزمنة وأنه بما عنده من وصفات يستطيع أن يضع حدا لمعاناة الشعب السوداني الذي لم يجمع علي وطنية شخص منذ ايام بعانخي وحتي الآن مثلما فعل مع محمد محمد خير الذي أحبه الضباط وضباط الصف والجنود والشباب والشيوخ والنساء والاطفال وكل القطاعات وكانوا بالإجماع السكوتي عندما يطل عليهم بطلعته البهية يقبلون رأسه ويبكون من شدة الفرح !!.
كان يتحدث عن نفسه وعن عبقرياته في حل النزاعات وتكوين الحكومات غير الحزبية التي لامجال فيها لغير التكنوقراط من حملة الدكتوراة من جامعة تورنتو الكندية التي لاتقل عن جامعة هارفارد ومن خريجي جامعة الخرطوم في عصرها الذهبي وذكر منهم الدكتور عادل البطحاني الذي ترأس مؤتمرا أقامه أساتذة الجامعة للنظر في المشكلة السودانية لوضع الحل الناجز لها وقد حضر هذا المؤتمر نائب رئيس مجلس السيادة حميدتي واستقبلوه بكل ترحاب وتمني لهم التوفيق في مساعيهم الحميدة كما نادي هذا الألمعي الاصمعي بضم الواثق كمير للحكومة واثني علي البروف عبدالله علي ابراهيم ورشحه لموقع مهم مع التكنغراط لإدارة دفة البلاد في الفترة المقبلة لانتشالها من عفن الحرية والتغيير كما زعم ولم ينسي بأن يزيد العيار حبتين عندما وصف الحرية والتغيير بالدم الفاسد الذي لابد من إخراجه من جسد الأمة السودانية حتي تتعافي وتسير في الطريق الصحيح ولو كنا في إيران لقلنا أن صاحبنا محمد محمد خير قد تفوق علي المرشد هنالك في وصايته علي الفرس أو أنه صار كبير الملالي يملي علي الرعايا مرئياته ولا يبالي وعن الجمعية الوطنية التي عارضها العسكر بقوة ورفضوا قيامها حتي يصبح مجلسهم السيادي بديلاً عن المجلس النيابي يشرع للأمة وينفذ ويقوم بالمهام الدبلوماسية وتقريبا كل شيء يقومون به ولايزعجهم غير صوت الحرية والمطالبة بالديمقراطية هذا الصوت الذي يجعلهم يتحسسون مسدساتهم كل ماسمعوه !!..
وقد قام هذا المواطن المخلص الذي كل همه رفاهية المواطن وعيشه الكريم والذي لايبغي من وراء ذلك لا منصب وزاري أو اي منصب رفيع وكان يكرر هذه الجملة بين الفينة والاخري قام هذا الرجل الطيب بترشيح الروائي عبدالعزيز بركة ساكن ليراس المجلس النيابي حتي يضع حدا لمشاكل الاثنيات ولكي يعمم الثقافة التي يجب أن تكون وزارة قائمة بذاتها ولاتدمج مع وزارة الإعلام وقد شهر صاحبنا بوزير الإعلام والثقافة بلول الذي قال عنه أنه يخطيء حتي ولو قرأ من ورقة مكتوبة وقال إنه يفضل لو أن الوزير بلول يتحدث بلغة الإشارة !!..
قال عن مرشحه بركة ساكن أنه صورة طبق الأصل من اندرية مالرو الذي اختارته فرنسا وزيرا لثقافتها لانه كان روائيا وكاتبا محترما وخير من يخدم بلاط صاحبة السعادة الثقافة !!..
تدرون بعد اختياره لكل هذا الطيف التكنغراطي غير الممزوج باي ذرة من الحزبية تدرون من رشح ليراس هذه الحكومة الخطيرة بعناصرها النقية مثل البلور لقد رشح مالك عقار ليكون علي رأس الحكومة ويكفي أن نقول إن الحكومة لو قامت علي حسب ما نادي به المرشد السوداني محمد محمد خير يكون الشكل النهائي للحكومة مثل الافندي الذي يلبس بدلة كاملة من اجود الصوف الانجليزي وعلي رأسه كمدول !!..
طبعا قابل محمد محمد خير البرهان وتم الاستماع له من قبل قائد الجيش بكل جدية وطرح أفكاره بكل ثقة ووصف البرهان بأنه من أشجع الضباط الذين انجبتهم الكلية الحربية مصنع الرجال وعرين الابطال ويشهد علي ذلك دفعته التي تحمل الرقم ٣١ !!..
وقال عن البرهان أنه محنك في السياسة ويجيد اللعب في هذا الميدان وقد تفوق فيه علي المدنيين كما أنه في الحرب حافظ علي المناطق الحيوية والتي تليها من المرافق العامة وأنه يجاهد ليستعيد بعضا من هذه المرافق التي استولى عليها الجنجويد !!..
هنالك بعض النقاط التي تدل علي أن الإنسان مهما بلغ من العلم تحصل منه أخطاء فليس هنالك انسان معصوم من الخطأ ولذا تحسرنا علي اشانة سمعة الوزير بلول مع أن العالم العلامة الحبر الفهامة محمد محمد خير وصف مرشحه لرئاسة الوزارة الفريق أول مالك عقار بأنه شديد ( المراس) ونحن سمعنا كثيرا أن كلمة ( مراس ) تنطق بكسر الميم وليس بفتحها !!.. وقد نطقها صاحبنا هذا عضو المجمع اللغوي بفتح الميم !!..
ومن هفوات هذا الرجل الوطني المدجج بالحماس وقوة المراس ( بكسر الميم ) والذي ظل يشنف مسامعنا طيلة حديثه المدهون بالكيد للحرية والتغيير وكيل السباب بالاطنان لهم وقد ظل يردد بأنه مجرد جندي نفر من غير شريط وأنه سعيد بذلك من هفواته قال إن الشعب السوداني كله مستنفر ومنهم ( الإخوان المسلمون ) وغيرهم وحتي هنالك ملحدون ضمهم الاستنفار هذا ما قاله هذا المجاهد الكبير بعصمة لسانه وارجعوا للتسجيل!!.
طبعا فهمنا من الفديو أن قوات عقار تم تخريجها في معسكر المعيقيل وهي الآن قوات كاملة الدسم وجزيء لا يتجزأ من الجيش وقد باتت خالية من أي شبهة مليشيا وصارت وطنية مية المية وينطبق هذا الكلام علي قوات مناوي وعقبال لبقية الحركات كلها تدخل الجيش وتصبح العاصمة خالية من الجنجويد بكافة أشكالهم ومسمياتهم !!..
طبعا بشرنا الأخ محمد محمد خير بأن البرهان تفهم دوافعه الوطنية وتمنياته القلبية بقيام حكومة تكنوقراط تم الكشف عن بعض أعضائها وقريبا كما وعده البرهان ستري هذه الحكومة النور بقيادة عقار وبذا يكون محمد محمد وأنه وان كان الاخير زمانه قد اتي بما لم تستطعه الاوائل مع تحياتنا لأبي العلاء المعري ولسعادة الضابط المتحري!!..
حمد النيل فضل المولي عبد الرحمن قرشي .
معلم مخضرم.
ghamedalneil@gmail.com
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: الحریة والتغییر محمد محمد خیر
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ«الحرية المصري»: قرار الجنائية الدولية باعتقال نتنياهو يعزز السلام الدولي
قال عيد عبدالهادي، رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة المركزية بحزب الحرية المصري، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية بإصدار أوامر اعتقال بحق رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف جالانت، خطوة هامة نحو تحقيق العدالة الدولية ووضع حد للإفلات من العقاب.
مشيرًا إلى أن هذه الخطوة الشجاعة تُبرز الالتزام بالمبادئ الإنسانية وحقوق الإنسان، وتُعيد التأكيد على أن الجرائم المرتكبة ضد المدنيين يجب أن تواجه المحاسبة.
إطار السياسة الحكوميةولفت عبد الهادي، في بيان له، إلى أن الشعب الفلسطيني واجه لعقودٍ طويلة ممارسات ممنهجة تُصنَّف كجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية، بما في ذلك استهداف المدنيين الأبرياء، وهدم المنازل، والاستيلاء على الأراضي، واستخدام الحصار كوسيلة لفرض التجويع، مشيرًا إلى أن كافة الأحداث التي ارتكبتها إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني لم تحدث بشكل منفرد بل تُمارس بشكل منهجي ضمن إطار سياسة حكومية تهدف إلى إضعاف الهوية الفلسطينية وإرغام السكان على النزوح.
تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسيةوطالب عبدالهادي، المجتمع الدولي، بما في ذلك الدول الأعضاء في نظام روما الأساسي، إلى دعم هذا القرار وضمان تنفيذه، بجانب تكاتف الجهود لمواجهة التحديات السياسية التي قد تعرقل تطبيق العدالة، وفي الوقت ذاته، ينبغي حماية المحكمة من الضغوط التي تهدف إلى إضعاف دورها.
وأشار إلى أن تحقيق العدالة للفلسطينيين ضرورة لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة، والذي لن يتحقق دون إنهاء سياسة الإفلات من العقاب ومحاسبة أولئك الذين يثبت تورطهم في الجرائم البشعة.