الثالثة ثابتة.. "روس كوسموس" تطلق أول صاروخ Angara ثقيل من مطار فوستوتشني الفضائي (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بعد تأجيلها مرتين.. أعلنت وكالة "روس كوسموس" عن نجاح عملية إطلاق أول صاروخ Angara-A5 ثقيل من مطار فوستوتشني الفضائي.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة:"يوم الخميس 11 أبريل الجاري، وفي تمام الساعة 12:00 بتوقيت موسكو، أطلق صاروخ Angara-A5 من المنصة الموجودة في الموقع 1A في مطار فوستوتشني الفضائي الروسي، ومن المفترض وأن تنفصل وحدة التسريع الجديدة "أوريون" عنه بعد حوالي 12.
وكان من المفترض أن يطلق الصاروخ من مطار فوستوتشني يوم الثلاثاء الماضي، لكن عملية الإطلاق أوقفت قبل تنفيذها بدقيقتين تقريبا بسبب عطل في نظام الضغط لخزان المؤكسد بالوحدة المركزية للصاروخ، وتقرر تأجيل عملية الإطلاق لليوم التالي، ويوم الأربعاء وقبل ثوان من الإطلاق تقرر إيقاف العملية أيضا، وأجّلت لمدة 24 ساعة أيضا.
إقرأ المزيدوأشارت "روس كوسموس" في وقت سابق إلى أنه ومع إطلاق الصاروخ المذكور ستكون قد بدأت عمليات اختبارات الإطلاق لمجمع "آمور" الجديد الموجود في المطار، والذي بدأت عمليات بنائه عام 2018، وعام 2023 تم اختبار أنظمة هذه المجمع مع نسخة كاملة الحجم لصاروخ Angara-A5 الفضائي الثقيل.
وتجدر الإشارة إلى أن روسيا تمتلك اليوم عدة أنواع من صواريخ Angara الفضائية، وأطلقت عددا منها من قاعدة "بليسيتسك" الفضائية، أما من مطار فوستوتشني الفضائي فقد أطلق منذ عام 2016 وحتى الآن 16 صاروخا من نوع Soyuz-2.1a وSoyuz-2.1 b..
المصدر: وكالات روسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الفضاء روس كوسموس صواريخ مطار فوستوتشني الفضائي معلومات عامة من مطار فوستوتشنی الفضائی روس کوسموس صاروخ Angara
إقرأ أيضاً:
مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص
أعلن الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء المصري، عن إطلاق برنامج "نوفي" الذي يهدف إلى تحقيق مستقبل أفضل من خلال تعزيز التنمية المستدامة ومشاركة القطاع الخاص في مشاريع بيئية هامة.
وأكد رئيس الوزراء أن البرنامج يمثل خطوة كبيرة نحو تحسين الأداء البيئي والاقتصادي في مصر، حيث يسعى لتحقيق تأثيرات إيجابية في مواجهة التحديات المناخية.
أشار الدكتور مدبولي إلى أن التغيرات المناخية أصبحت تهدد حياة البشر بشكل عام، وخاصة الفئات الفقيرة التي تعاني أكثر من غيرها من آثار هذه التغييرات.
وقد زادت حدة الأزمات البيئية مثل الفيضانات والجفاف، مما يعرض سكان المناطق الأكثر هشاشة لمخاطر بيئية أكبر لذلك، يتطلب الأمر تكثيف الجهود لتعزيز الوعي لدى هذه الفئات وزيادة قدرتهم على التكيف مع التغيرات المناخية.