بوابة الوفد:
2025-01-18@08:05:55 GMT

إسرائيل تبدأ عملية في مخيم النصيرات لتليه رفح

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

وسط قصف شديد خلّف عشرات الضحايا والمصابين، أعلن وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، اليوم الخميس، أن الجيش بدأ اليوم عملية عسكرية في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة المحاصر.

 

تعميق العمليات العسكرية 

وأضاف الوزير المتطرف بأنه سيتعين على القوات الإسرائيلية تعميق العمليات العسكرية في رفح ودير البلح والنصيرات، مؤكداً أن جزءا من ذلك بدأ اليوم.

 

كما زعم في تصريحات لهيئة البث الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي يستعد لدخول رفح لتفكيك كتائب حركة حماس وإنهاء وجودها العسكري بالقطاع.

 

بدورها، ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس، أن العملية العسكرية بدأت بضواحي مخيم النصيرات بسلسلة من الغارات.

 

وقبل هذه الإعلانات، أفادت وسائل إعلامية فلسطينية فجر اليوم، بوقوع 5 قتلى في قصف إسرائيلي على المخيم.

 

وذكرت أن الضربة الإسرائيلية استهدفت مدرسة وعمارة سكنية في المخيم، لافتة إلى قصف مدفعي وجوي عنيف في شمال النصيرات، وفقاً لـ"وكالة أنباء العالم العربي".

وكانت "وكالة الأنباء الفلسطينية" قد أكدت مقتل 14 شخصاً على الأقل، وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على مخيم النصيرات مساء الثلاثاء الماضي.

 

أتت هذه التطورات بعد أيام قليلة من إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أنه جرى تحديد موعد الاجتياح الإسرائيلي لرفح، الملجأ الأخير للفلسطينيين النازحين في غزة، دون الكشف عن هذا الموعد.

 

فيما أكدت الولايات المتحدة الاثنين الماضي، عدم علمها بهذا الموعد.

 

نقطة خلاف

 

وعلى مدى الأسابيع الماضية، شكلت قضية رفح التي تعج بالمدنيين النازحين من شمال ووسط القطاع المحاصر، نقطة خلاف وتوتر بين واشنطن وتل أبيب.

 

ففيما حثت الإدارة الأميركية الحكومة الإسرائيلية برئاسة، بنيامين نتنياهو، على التخلي عن فكرة الاجتياح الواسع، توعد الأخير بالمضي قدماً.

عملية رفح ومخيم النصيرات

ويعتقد العديد من المراقبين أن الولايات المتحدة لا تعارض فكرة العملية العسكرية في رفح، وقد أبدت تفهمها أكثر من مرة لضرورة أن تحقق إسرائيل هدفها بالقضاء على ما تبقى من خلايا لحماس في تلك المدينة، وإنما لديها تحفظ على طريقة تنفيذها فقط.

 

كما تسعى واشنطن إلى منع قتل المزيد من المدنيين خلال القتال أو تنفيذ أي غزو لرفح، لاسيما أن الموضوع الفلسطيني بات يؤثر سلباً على ناخبي الرئيس الأميركي جو بايدن الساعي لولاية ثانية في البيت الأبيض، خصوصا بين الأوساط الشبابية بالحزب الديمقراطي والناخبين العرب أيضا.

 

أما مخيم النصيرات، فهو مخيم فلسطيني من المخيمات الكبرى في قطاع غزة من حيث السكان والمساحة، ويضم أكبر تجمع للاجئين الفلسطينيين الذين نزحوا من ديارهم عام 1948م، ويقع على بعد 8 كلم جنوب مدينة غزة وعلى بعد 6 كم شمال بلدة دير البلح وسط قطاع غزة.

 

وقد تعرّض المخيم لضربات عديدة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة والتي دخلت شهرها السابع قبل أيام.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: إسرائيل عملية مخيم النصيرات رفح عشرات الضحايا وزير المالية الإسرائيلي مخیم النصیرات قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

«الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات

أعلنت مصر وقطر والولايات المتحدة، فى ساعة متأخرة من مساء أمس الأول، نجاح جهود الوساطة المشتركة للدول الثلاث فى التوصّل إلى اتفاق بين حركة «حماس» وإسرائيل، لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، سيتم تنفيذه على ثلاث مراحل، بدءاً من الأحد المقبل.

الطائرات تستهدف منزلاً فى مخيم البريج ومركبة فى منطقة الزوايدة أسفرت عن وقوع شهداء

ورغم التقدم فى المفاوضات ونجاح جهود الوساطة فى التوصُّل إلى اتفاق بين حركة حماس وإسرائيل، لا تزال قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تدمير قطاع غزة، إذ نفّذت الطائرات عدداً من الغارات، استهدفت مناطق عدة فى القطاع، واستغل الاحتلال الوقت المتبقي من زمن الحرب والساعات الأخيرة لارتكاب مزيد من الجرائم.

واستهدفت قواته منزلاً سكنياً فى مخيم البريج وسط القطاع، كما استهدفت مركبة فى منطقة الزوايدة، أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين، وإصابة آخرين إثر غارة شنّتها مسيَّرة إسرائيلية على وسط مدينة دير البلح وسط القطاع، فيما قصفت مدفعية جيش الاحتلال مدينة رفح جنوبى القطاع، كما قصفت الزوارق الحربية الإسرائيلية بكثافة المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة. وفقاً لـ«القاهرة الإخبارية».

سقوط 81 شهيداً معظمهم من الأطفال والنساء داخل القطاع 

وميدانياً، انتشلت قوات الدفاع المدنى الفلسطينى 20 شهيداً، معظمهم من الأطفال والنساء، أمس، جراء قصف الاحتلال منازل فى محيط بركة الشيخ رضوان شمالى مدينة غزة، إثر سلسلة غارات جوية إسرائيلية طالت مواقع عدة فى القطاع، ما رفع حصيلة الشهداء داخل القطاع إلى 81 شهيداً، خلال الـ24 ساعة الماضية.

الدفاع المدنى الفلسطينى: الغارات لم تتوقف رغم إعلان التهدئة.. والاحتلال يُصعّد عدوانه بحقّ المواطنين فى كل مناطق القطاع

وقال المتحدث باسم الدفاع المدني الفلسطيني محمود بصل، لوكالة الصحافة الفرنسية، إنّ غارات الاحتلال لم تتوقف رغم إعلان التهدئة، بل إنَّ الاحتلال يُصعّد عدوانه بحقّ المواطنين فى كل مناطق القطاع.

وفى استهداف آخر، أفاد الدفاع المدنى الفلسطينى، فى بيان، باستشهاد 3 فلسطينيين فى قصف إسرائيلى استهدف منزلاً لعائلة «النبيه» بمدينة غزة.

من جانبه، دعا المكتب الإعلامى الحكومى بقطاع غزة، الفلسطينيين إلى عدم التحرُّك قبل بدء سريان وقف إطلاق النار بشكل رسمى، مطالباً بأخذ المعلومات حول توقيتات وقف إطلاق النار من المصادر الرسمية.

ويُحدّد اتفاق إسرائيل وحماس مرحلة أولية لوقف إطلاق النار بغزة مدتها 6 أسابيع تتضمّن انسحاباً تدريجياً لجيش الاحتلال من وسط غزة وعودة النازحين إلى شمال القطاع، وينص الاتفاق على السماح بدخول 600 شاحنة محمّلة بالمساعدات الإنسانية إلى غزة كل يوم من أيام وقف إطلاق النار، 50 منها تحمل الوقود، مع تخصيص 300 شاحنة للشمال.

كما يهدف إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة من مدنيين وجنود، سواء كانوا على قيد الحياة أو غير ذلك، وإطلاق سراح جميع المحتجزين الإسرائيليين بقطاع غزة مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين بسجون الاحتلال، ويؤكد عودة الهدوء المستدام إلى قطاع غزة، بما يُحقق وقفاً دائماً لإطلاق النار وانسحاب قوات جيش الاحتلال، وإعادة إعمار قطاع غزة وفتح المعابر الحدودية والسماح بحركة السكان ونقل البضائع.

ويأتى الاتفاق بعد أكثر من 15 شهراً، منذ 8 أكتوبر 2023، وعلى مدار 467 يوماً، وحتى إعلان وقف إطلاق النار، مساء أمس الأول، أصبح العدوان الإسرائيلى على قطاع غزة أطول حرب تشنُّها إسرائيل منذ النكبة عام 1948، إذ امتدَّ الردُّ الإسرائيلى على عملية «طوفان الأقصى» على نطاق وشراسة غير مسبوقين، وتضمّن جرائم ضد الإنسانية ارتكبها جيش الاحتلال بحق المدنيين فى القطاع، وهو ما أدى إلى إصدار مذكرات اعتقال من المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت.

ووفقاً لـ«القاهرة الإخبارية»، تم التعرف على أكثر من 40 ألف ضحية، بما فى ذلك 13319 من الأطفال، أصغرهم لم يتجاوز عمره بضع ساعات، ومن بين الشهداء المسنين رجل يبلغ من العمر 101 عام، فيما أصيب 110 آلاف شخص آخرون، يعانى أكثر من ربعهم بتر الأطراف والحروق البالغة وإصابات فى الرأس، ويُعتقد أن نحو 10 آلاف آخرين لقوا حتفهم فى الغارات الجوية، ولا تزال جثثهم تحت أنقاض المبانى المنهارة.

فيما تشير أحدث أرقام الأمم المتحدة إلى أن تسعة من كل عشرة منازل فى القطاع دُمِرت أو تضرّرت، كما تعرّضت المدارس والمستشفيات والمساجد والمقابر والمتاجر والمكاتب للقصف بشكل متكرّر، كما تم وضع 80% من أراضى غزة تحت أوامر الإخلاء التى كانت لا تزال سارية فى أواخر ديسمبر، ونزح نحو 1.9 مليون شخص، أى ما يعادل 90% من السكان، واضطر الكثير منهم إلى الانتقال مراراً وتكراراً، فيما خلّفت الحرب أكثر من 40 مليون طن من الحطام فى المبانى المنهارة التى قد تكون ملوثة بالمتفجرات، بما فى ذلك الأفخاخ والقنابل غير المنفجرة، وربما يستغرق الأمر أكثر من عِقد من الزمان لإزالتها، كما حذَّر أحد كبار مسئولى إزالة الألغام التابعين للأمم المتحدة، الربيع الماضى.

مقالات مشابهة

  • مصابون في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمنطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات
  • فلسطين.. مدفعية الاحتلال تستهدف شمال غرب مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • فلسطين.. غارات وقصف إسرائيلي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • «الاحتلال» يواصل الإبادة: «المدفعية» تقصف رفح الفلسطينية.. و«الزوارق» تضرب مخيم النصيرات
  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف شمال مخيم النصيرات وسط غزة
  • الزوارق الحربية الإسرائيلية تقصف المناطق الغربية من مخيم النصيرات
  • فلسطين.. الزوارق الإسرائيلية تقصف المناطق الغربية من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة
  • استشهاد الإعلامي أحمد أبو الرُّوس في قصف على مخيم النصيرات
  • قصف إسرائيلي يستهدف سيارة في مخيم النصيرات وسط غزة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يوسع عملياته العسكرية في مخيم جنين بالضفة الغربية