البرازيلي نيمار يفلت من غرامة بملايين الدولارات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أفلت النجم البرازيلي نيمار من غرامة قدرها 3 ملايين دولار بعدما أوقفت محكمة برازيلية تنفيذ حكم سابق فُرِض على مهاجم نادي الهلال السعودي لكرة القدم لبنائه بحيرة في قصره الواقع في ضواحي ريو دي جانيرو من دون ترخيص بيئي.
واستند الحكم الصادر عن القاضية أدريانا راموس دي ميلو والمؤرخ بيوم الاثنين على تقرير من هيئة البيئة الحكومية يؤكد أن المشروع لا يتطلّب في الواقع تصاريح بيئية خاصة.
وقالت القاضية "بما أن الغرامات المطبقة كانت بملايين الدولارات، فإن الاستمرار في المطالبة (بالدفع).. سيسبّب تحيّزا كبيرا وغير متناسب وحتى غير قانوني" بحق نجم برشلونة الإسباني وباريس سان جرمان الفرنسي سابقا.
وفي يوليو/يوليو الماضي، فرض المجلس البلدي في مانغاراتيبا 4 غرامات على "مخالفات بيئية متعلقة ببناء بحيرة صناعية في قصر اللاعب" بقيمة إجمالية قدرها 16 مليون ريال (3.3 ملايين دولار في حينها).
View this post on InstagramA post shared by نادي الهلال السعودي (@alhilal)
وقال المجلس البلدي إن هذا المبلغ حُدد من قبل مكتب المدعي العام في مانغاراتيبا، المنطقة السياحية التي تقع على بعد 130 كيلومترا من ريو، حيث يوجد قصر نجم "السيليساو" الغائب عن الملاعب منذ مدة طويلة بسبب الإصابة.
ومن بين "عشرات المخالفات" التي رصدت، أشارت السلطات إلى "القيام بأعمال خاضعة للرقابة البيئية من دون إذن"، وتحويل مياه النهر من دون تصريح، إضافة إلى "إزالة الأراضي واقتلاع النبات من دون إذن".
وفي 22 يونيو/حزيران الماضي وبعد شكاوى مستندة لمنشورات على مواقع التواصل الاجتماعي، اكتشفت السلطات المحلية "مخالفات بيئية مختلفة" بما في ذلك تحويل مجرى مائي، والاستجرار غير المصرح به للمياه من نهر واستجرار المياه لتزويد بحيرة اصطناعية. كما لاحظت أعمال حفريات غير مصرح بها، فضلاً عن استخدام رمال الشاطئ دون تصريح.
وقامت السلطات بتطويق الموقع، وأمرت بوقف جميع الأنشطة، غير أن وسائل إعلام برازيلية ذكرت أن نيمار أقام حفلا هناك وسبح في البحيرة.
لكن القاضية أيّدت النتائج التي توصلت إليها هيئة البيئة الحكومية، قائلة في حكمها إن التفتيش الذي أجرته "أكد أنه لا يلزم الحصول على ترخيص (بيئي) لمثل هذه الأنشطة، وبالتالي فإن المخالفات المزعومة لم تكن موجودة".
واشترى نيمار (32 عاما) العقار في 2016 والذي -وفقا لوسائل الإعلام المحلية- يقع على مساحة 10 آلاف متر مربع من الأراضي ويضم مهبطا للمروحيات ومنتجعا صحيا و"ساونا" وغرفة تدليك وصالة ألعاب رياضية ومناطق لتناول الطعام.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: ترجمات حريات من دون
إقرأ أيضاً:
بسبب الحرارة والحرائق.. تركيا تواجه أزمة بيئية غير مسبوقة
تواجه تركيا أزمة بيئية غير مسبوقة مع استمرار موجة حر شديدة واندلاع حرائق ضخمة في عدد من المناطق، أبرزها مدينة بورصة الصناعية وصفران بولو التاريخية.
وأعلن وزير الزراعة والغابات التركي إبراهيم يوماكلي، أن فرق الإطفاء تحارب 3 حرائق رئيسية في شمال غرب البلاد، رغم صعوبة الظروف المناخية وشدة الرياح.
اندلعت الحرائق مساء السبت في بورصة، رابع أكبر مدن تركيا ومركز صناعي رئيسي، وامتدت النيران لاحقًا إلى منطقة كارابوك شمال البلاد، والتي تُعد أكبر منطقة حرجية، وتضم مدينة صفران بولو السياحية، وصولًا إلى كهرمان مرعش في الجنوب.
وأجلت السلطات آلاف السكان، من بينهم 3500 شخص في محيط بورصة و19 قرية في منطقة صفران بولو، في ظل تصاعد ألسنة اللهب وصعوبة السيطرة عليها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تركيا تجلي آلاف السكان بسبب حرائق الغابات - The Guardian
رغم تسخير 850 آلية و6 طائرات و4 مروحيات، فإن الرياح القوية أعاقت عمليات الإطفاء الجوي. وقال الوزير يوماكلي: "عندما تهب الرياح لا يمكن للطائرات التحليق، ويستغرق الأمر أحيانا أياما للسيطرة على النيران."
وشارك المواطنون المحليون في جهود الإطفاء باستخدام جراراتهم وصهاريج المياه، في مشهد إنساني مؤثر أظهرته لقطات بثها التلفزيون الرسمي.
أصدرت محافظة ديار بكر تحذيرًا من ارتفاع درجات الحرارة بمقدار 4 إلى 6 درجات فوق المعدلات الموسمية حتى بداية أغسطس.
ووصف الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الوضع بأنه "حرب"، مشيرًا إلى أن أكثر من 3100 حريق اندلع منذ بداية الصيف، 96% منها نتيجة أنشطة بشرية، مثل التدخين، النزهات، أو أعمال تخريبية.
لقي 14 شخصًا مصرعهم منذ بداية الأزمة، من بينهم 10 عمال غابات ومنقذون قضوا خلال مكافحة حريق في إسكيشهير.
وخُصصت مناطق غابات شاسعة في السنوات الأخيرة لأنشطة غير حرجية كالبناء والتعدين، ما زاد من هشاشة النظام البيئي، وفقًا لتقارير صحفية محلية.