مع زيادة تدفق الاسر بثلاثة اضعاف.. مزارات ديالى تدخل حالة الاستنفار القصوى
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بغداد اليوم - ديالى
أفادت هيئة المزارات الدينية في محافظة ديالى، اليوم الخميس (11 نيسان 2024)، بدخول 16 مزارًا دينيًا مرحلة الاستنفار القصوى لمدة 72 ساعة.
وقال مدير اعلام مزارات ديالى احمد الربيعي في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "16 مزارا دينيا تقع ضمن مدن بعقوبة وبقية المناطق الأخرى في ديالى دخلت فعليا حالة الاستنفار القصوى"، لافتا الى انه "تم نشر طوقين من الاطواق الامنية بالتنسيق مع قيادة الشرطة ومفارز حماية المنشآت".
وأضاف الربيعي، أن "الاستنفار سيستمر لمدة 72 ساعة مع زيادة تدفق الاسر بمعدل يزيد عن 300% مع بداية أيام عيد الفطر المبارك"، مؤكدا ان "الاستنفار يأتي من اجل تأمين حماية الاف الاسر".
وأشار الى ان "الاستنفار لا يشمل المراقد والمزارات الدينية فحسب بل المقابر المحيطة بها وهي كبيرة ومترامية ما يعني بان الاطواق تمتد لمسافات بعيدة حرصا على امن الاسر ومنع اي خروقات".
وكانت قيادة شرطة ديالى، قد أعلنت، أمس الاربعاء (10 نيسان 2024)، استنفار 10 الاف من منتسبيها لتنفيذ خطة عيد الفطر امنية.
وقال الناطق باسم قيادة شرطة ديالى العقيد هيثم الشمري في حديث لـ "بغداد اليوم"، ان "خطة عيد الفطر الامنية انطلقت في جميع الاقضية والنواحي وفق 9 محاور رئيسية من خلال استنفار 10 الاف منتسب لتنفيذها".
وأضاف الشمري، ان "دور العبادة والحسينيات والمقابر والمتنزهات اهداف رئيسية، وقد جرى فرض اطواق امنية حولها منذ ساعات الصباح الاولى لتأمينها بشكل مبكر مع تعزيز امن الطرق الخارجية والتي تشهد تدفق لألاف الاسر للتحرك بين المناطق لإداء مراسيم وطقوس العيد".
وأشار الى ان" خطة امن عيد الفطر تدار من قبل غرفة عمليات خاصة للتنسيق مع كافة التشكيلات وفق مسارات تسهم في منع وقوع اي حوادث".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: عید الفطر
إقرأ أيضاً:
العراق يسجل زيادة بنسبة 50% على مراكز معالجة الإدمان خلال 4 أشهر
بغداد اليوم - بغداد
أكدت لجنة الامن والدفاع النيابية، اليوم الأربعاء (13 تشرين الثاني 2024) أن الاقبال على مراكز معالجة الإدمان في العراق زاد بنسبة 50% خلال 4 اشهر.
وقال عضو اللجنة النائب ياسر إسكندر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "توسيع برامج معالجة المدمنين ونشر مراكز في كل المحافظات العراقية مع اعتماد تجارب دولية وإقليمية حققت نتائج إيجابية خلال فترة وجيزة".
وأضاف، أن "من اهم النتائج هي كسر حاجز الخوف ودفع المدمنين الى الانخراط في برامج العلاج التي حققت نتائج إيجابية خلال اشهر معدودة، لافتا الى ان معدل الاقبال عليها زاد عن 50% خلال 4 اشهر".
وأشار إسكندر الى، أن "الاقبال الطوعي زاد بنسبة 20% وهذا يعكس تفاعلًا مهمًا من خلال تأثير الاهل والمجتمع على المدمنين ودفعهم الى تغير مجرى حياتهم من خلال الحصول على برامج علاجية مجانية ورعاية تسهم في انقاذهم من مستنقع الإدمان والعودة الى الحياة من جديد".
وتعلن وزارة الصحة العراقية بين الحين والآخر، عن افتتاح مراكز جديدة لمعالجة متعاطي المخدرات في المحافظات، مؤكدة أن الاقبال دون المستوى المطلوب لكنه في تصاعد.
ويقول المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إن "في كل محافظة يوجد على الأقل مركزاً أو ردهة أو استشارية لعلاج حالات الإدمان، موضحًا أن "في بغداد هناك أكثر من مركز أهمها وأكبرها مركز القناة لإعادة تأهيل وعلاج حالات الإدمان الذي افتتحه رئيس الوزراء محمد شياع السوداني".
وكان السوداني قد افتتح في شباط/ فبراير 2023، مركز القناة للتأهيل الاجتماعي، بسعة 150 سريراً، بعد إعادة تأهيله، والذي يعتبر من المراكز الرئيسية لتأهيل المدمنين في بغداد.
حيث يحتوي هذا المركز على أسّرة فندقية من الدرجة الأولى وجناحاً خاصاً بـ16 سريراً وغرف عزل خاصة للمرضى شديدي الإدمان.
كما يحتوي أيضاً على قاعات رياضية وملعب خماسي وعيادات استشارية (باطنية وأسنان ونفسية)، ويوجد في المركز أطباء وباحثين نفسيين.
ويتبع المركز إدارياً إلى دائرة مدينة الطب التعليمية، ويستقبل المدمنين من جميع محافظات العراق والوحدات العسكرية، والمركز مفتوح على مدار 24 ساعة ويكون استقبال المرضى صباحاً يومياً.
وينوّه المتحدث باسم وزارة الصحة سيف البدر، إلى أن "وزير الصحة أعلن البدء بإنشاء أكثر من مركز في المحافظات، نظراً للحاجة إلى زيادة أعدادها، ورغم أن الإقبال دون المستوى المطلوب لكنه في تصاعد، ويحتاج إلى توعية صحية وتثقيف عن أهمية مراجعة هذه المؤسسات".
ويشدد، على أن "هذه المراكز تتعامل مع المدمن باعتباره مريضاً يحتاج لرعاية صحية فقط، بغض النظر عن أي اعتبارات أخرى سواء كان متعاطي أو مدمن، حيث يتم تقديم الخدمة الصحية له حتى يتعافى ويغادر إلى حال سبيله".