مصادر أمنية: الموساد يقف وراء قتل الصراف الموضوع على لائحة العقوبات الأمريكية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قالت مصادر أمنية لبنانية أن الموساد الإسرائيلي رجحت "بقوة" أن يكون الموساد الإسرائيلي يقف خلف عملية قتل الصراف محمد سرور الموضوع على لائحة العقوبات الأمريكية.
لبنان.. عائلة القتيل سرور تطالب بكشف الحقيقة وعقاب المجرم قبل أخذ الموضوع لمكان آخروقالت المصادر إن "الصراف محمد إبراهيم سرور نقل إلى شقة مفروشة، في بلدة بيت مري، بهدف استجوابه"، مشيرة إلى أن أوساطا أمنية ترجح بقوة أن "الموساد الإسرائيلي يقف وراء العملية".
وكشفت المصادر أن "سرور تعرض إلى التحقيق وهو مكبل اليدين، فيما كان القتلة على اتصال مباشر مع تل أبيب خلال الاستجواب العنيف"، مبينة أن "التعذيب تم بالرصاص من قدميه إلى كتفيه، حيث تلقى أكثر من 10 رصاصات".
وكان سرور (57 عاما)، الذي يعمل في الصرافة والتحويلات المالية، قد فقد لمدة 8 أيام، ليعثر عليه ليل الثلاثاء، مقتولا في شقة سكنية في بيت مري في المتن الشمالي.
يشار إلى أن سرور موضوع على لائحة العقوبات التي تصدرها وزارة الخزانة الأمريكية، منذ أغسطس 2019، بتهمة تسهيل نقل أموال من إيران وتقديمها إلى "كتائب الشهيد عز الدين القسام"، الجناح العسكري لحركة حماس.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الموساد بيروت تل أبيب جرائم
إقرأ أيضاً:
خبير: عقوبات أمريكا على الاحتلال الإسرائيلي بسبب العنف في الضفة «ديكورية»
قال الدكتور طارق البرديسي، خبير العلاقات الدولية، إنّ العقوبات التي فرضتها وزارة الخارجية الأمريكية على كيانات إسرائيلية بسبب العنف في الضفة الغربية تأثيرها محدود.
سياسة إجرامية توسعيةوأضاف «البرديسي»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى، مقدمة برنامج «الساعة 6»، عبر قناة «الحياة»، قائلا: «الأمريكي يفرض عقوبات أو الأوروبي أو البريطاني، لكنه لن يؤثر في السياسة الإجرامية التوسعية، وهذا الافتئات على حقوق الفلسطينيين والتعدي والانتهاك».
وتابع: «العقوبات الأمريكية تجميلية وديكورية، لكنها لن تثني هؤلاء المتطرفين المستوطنين لأنهم مدعومون من الحكومة والكنيست والدولة الإسرائيلية.. أين العقوبات على السياسات الكلية، وعلى الحكومة الإسرائيلية نفسها؟».
ضرب البرنامج النووي الإيرانيوواصل: «بالنسبة إلى تصريح بنيامين نتنياهو بضرب جزء من البرنامج النووي الإيراني، فإن ما خفي كان أعظم والمستور أكثر من المعلن، فإسرائيل عندما ضربت المفاعل النووي العراقي لم تستأذن أحد، ولكن إيران قطعت كل هذه الأشواط والسنوات، وخطت خطوات واسعة على مدار 20 عاما، وبالتالي، حتى لو كان هناك ضربات لحقت بالبرنامج فإنها محدودة ولن تؤثر على قدرات البرنامج النووي الإيراني الطموح».