المفتش العام يزور المنطقة العسكرية الثالثة بمأرب ويشدد على رفع الجاهزية القتالية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حث المفتش العام للقوات اليمنية المسلحة اللواء الركن عادل القميري، منتسبي المنطقة العسكرية الثالثة، المرابطين جنوب محافظة مأرب؛ على اليقظة العالية ورفع الجاهزية القتالية، خلال زيارته التفقدية التي أجراها للمنطقة أمس الأربعاء بمناسبة عيد الفطر المبارك..
وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، أن المفتش العام للقوات المسلحة، ومعه نائب رئيس هيئة الاستخبارات اللواء الركن مراد طريق، أجريا زيارة عيدية تفقدية لمنتسبي المنطقة العسكرية الثالثة المرابطين في جبهات جنوب المحافظة، وهنأهم بحلول العيد، كما نقل إليهم تحيات وتهاني وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة.
وبحسب وكالة الأنباء الحكومية؛ شدد اللواء القميري على رفع الجاهزية القتالية واليقظة العالية، مؤكدا على أن العدو يتربص وليس له عهد ولا ذمة، ولا يلتزم بأي عهود، فمواقف الغدر والخيانة للعدو تشهد لها الكثير من المواقف.
وتتهم الحكومة اليمنية ميليشيات الحوثي الإرهابية، بمواصلة خرق هدنة وقف إطلاق النار، التي توسط فيها المبعوث الأممي إلى اليمن قبل عامين.
وأمس تداولت وسائل إعلام محلية خبرا يؤكد أطلاق الميليشيات الحوثية، عشية عيد الفطر، صاروخا باليسيتيا نحو محافظة مأرب، سقط في مديرية الوادي بالقرب من منطقة مكتظة بالنازحين، دون أية أضرار.
المصدر: الموقع بوست
إقرأ أيضاً:
«الكوني» يبحث الأوضاع العسكرية في المنطقة الجنوبية
عقد النائب بالمجلس الرئاسي بصفته القائد الأعلى للجيش موسى الكوني، اجتماعا مع وكيل وزارة وزارة الدفاع عبدالسلام الزوبي، ورئيس الأركان العامة للجيش الليبي الفريق أول ركن محمد الحداد، وآمر المنطقة العسكرية الجنوبية علي كنة، ومعاونه احمد علال، الذين قدموا له إحاطة كاملة عن عمل وزارة الدفاع والمنطقة العسكرية الجنوبية.
وتركز الاجتماع على “الأوضاع العسكرية في المنطقة الجنوبية بتقديم اللواء كنة، توضيحا عن الوضع العسكري فيها والأخطار التي تهدد البلاد عبر الحدود الجنوبية، وشدد على ضرورة وضع رؤية شاملة تضم كل الوحدات العسكرية لتأمين الحدود ومكافحة الإرهاب ومنع التهريب”.
وشدد الكوني، “على ضرورة الاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية لحماية ليبيا، والمحافظة على وحدة أراضيها، كما شدد على استمرار العمل لتأسيس جيش قوي ومتماسك، لمواجهة التحديات التي تعيق بناء المؤسسة العسكرية، لمنع التهديدات التي تمس الأمن القومي للبلاد”.
وأصدر القائد الأعلى تعليماته “بوضع خطة أمنية موحدة لمواجهة الإرهاب، وتوحيد كتائب حماية الحدود ومنحهم كل الإمكانات اللوجستية، التي تؤهلهم من أداء المهام الموكلة لهم”.
وأضاف أن “المجلس الرئاسي القائد الأعلى للجيش الليبي يمثل جميع الليبيين ويعمل من أجل توحيد كل مؤسسات الدولة، وفي مقدمتها المؤسسة العسكرية التي تعد صمام الأمان للبلاد، للمساهمة في استتباب الأمن وفرض سيادة الدولة في كل المناطق العسكرية”.