شهدت الأسواق خلال الفترة القصيرة الماضية انخفاضا تدريجيا في أسعار السلع وذلك بناء على الإجراءات التي اتخذتها الحكومة في الإفراج الجمركي عن البضائع والسلع الأساسية كما أن استمرار المنافسة بين المنتجين والمستوردين، ساعد بصورة كبيرة في تقليص سعر المنتجات.


كما شارك كبار المنتجين للسلع الأساسية في تحقيق خفض الأسعار حيث قاموا بإصدار قوائم أسعار جديدة بعد لقاء دولة رئيس الوزراء حيث تم خفض الأسعار بها مقارنة بأسعار ما قبل التعويم بنسب تراوحت من 10% الى 25% وقامت السلاسل التجارية الكبرى بخفض الأسعار بناء على تلك القوائم.


ماذا ينتظر أسعار السلع بعد العيد ؟


ومن المتوقع أن تشهد الأسواق مزيد من الانخفاض في الأسعار الفترة المقبلة، حيث قال الدكتور علاء عز، الأمين العام لاتحاد الغرف التجارية، إن الحكومة نجحت على مدار الفترات الحالية في خفض أسعار كافة السلع و المنتجات الأساسية وغير الضرورية بمقدار جاوز 25%  منذ منتصف العام الماضي، إلي أن استمرت في التراجع التدريجي خلال الأيام الماضية.
 
وأضاف عز :  أنه بالرغم من بدء ظهور آثار تراجع الأسعار إلا أن بعض  أسواق التجزئة الصغرى وتحديدا البقالين، لم يجدوا نفس وتيرة  سرعة الانخفاض مرجعا ذلك  إلى أنهم قاموا بشراء  البضائع الحالية بالأسعار السابقة، وهو ما يشير إلى أن السلع ستشهد انخفاضات جديدة بعد العيد .
 
وأوضح أن غالبية السلع سواء الاساسية وغيرها قد شهدت  انخفاضا مقارنة بأسعار ما قبل التعويم تراوح من 5% الى 25% حسب نسبة المكون الأجنبي بها متضمنا الحديد وبعض السلع الهندسية والسيارات.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

قبل انطلاق الشهر الفضيل.. مبادرات حكومية لضبط الأسعار وخبير اقتصادي: التضخم سيد الموقف

تعكف الحكومة المصرية على ضبط الأسعار بالسوق المصري، مع اقتراب شهر رمضان،  وذلك في محاولة للتخفيف على المواطن المصري مع أعباء الزيادات المتوقعة في تلك المناسبة الدينية.

وكان رئيس الوزراء مصطفى قد اجتمع مع لجنة ضبط الأسعار الأسبوع الماضي، للتشديد على هذا الملف مع توعد المزايدين في أسعار السلع وأنه سيتم عقد اجتماعات أخرى مع اتحاد الغرف التجارية وجميع التجار والقطاع الخاص؛ لضمان استقرار الأسعار خلال الفترة المقبلة.

في هذا السياق أكد على الإدريسي، خبير اقتصادي، المبادرات الحكومية تعد فاعلية ومحاولة لكبح التضخم ولكن فاعلية هذه المبادرات بسبب واقع السوق الذي يحتاج تحرك حازم لضرب الممارسات الاحتكارية.

واشار الإدريسي، في تصريحات خاصة للوفد، أن ضبط الأسعار في الأسواق قبل شهر رمضان يتطلب مجموعة من الإجراءات لضمان استقرار الأسعار وتوافر السلع الأساسية بأسعار مناسبة.

ووضع الإدريسي، 7 آليات منها  زيادة المعروض من السلع الأساسية والتوسع في ضخ كميات كبيرة من السلع الغذائية الأساسية (مثل الأرز، السكر، الزيت، اللحوم) في الأسواق.

وأضاف الخبير الاقتصادي، أن مراقبة الأسواق والتصدي للممارسات الاحتكارية من شأنه ضبط الاسعار أيضًا مع تكثيف حملات الرقابة على الأسواق لضبط الأسعار ومنع التلاعب أو الاحتكار.

وشدد الإدريسي، على ضرورة  تفعيل دور جهاز حماية المستهلك لضمان التزام التجار بالأسعار المحددة والجودة المطلوبة، مع توفير السلع عبر المنافذ التابعة لوزارة التموين مثل منافذ “أهلا رمضان” والمجمعات الاستهلاكية.

ولفت الخبير الاقتصادي، إلى ضبط الأسعار يأتي من خلال  دعم المبادرات والمعارض مع  إقامة معارض مثل “أهلا رمضان” بالتعاون مع الغرف التجارية لتوفير السلع بأسعار مخفضة، مع دعم مبادرات القطاع الخاص والجمعيات الأهلية التي تستهدف تقديم تخفيضات حقيقية على السلع مع تشجيع المنافذ المتنقلة والثابتة والتوسع في إنشاء منافذ متنقلة في القرى والمناطق النائية لتوفير السلع بأسعار مناسبةوإشراك منافذ القوات المسلحة والشرطة لتخفيف الضغط على الأسواق التجارية.

مقالات مشابهة

  • الجشع وسلع رمضان
  • لتخفيف الأعباء عن المواطنين.. زيادة المرتبات والمعاشات في هذا الموعد
  • 10 أطعمة خارقة لتقوية الساقين.. تعرف على التفاصيل
  • قبل انطلاق الشهر الفضيل.. مبادرات حكومية لضبط الأسعار وخبير اقتصادي: التضخم سيد الموقف
  • خبير اقتصادي: المبادرات الحكومية فاعلية ومحاولة لكبح التضخم
  • إدارة حماية المستهلك: مخزون السلع يكفي 3 أشهر بشرط تسريع فتح الاعتمادات
  • اكتشاف مادة خطيرة في أجبان تركيا.. تعرف على العلامات التجارية الملوثة
  • محافظ الفيوم يوضح تفاصيل عن كيفية ضبط الأسعار في الأسواق
  • برلماني ينفي ارتفاع أسعار السلع الغذائية: الأسواق مستقرة - عاجل
  • أسعار تذاكر قطارات التالجو 2025: تعرف على الأسعار والخطوط الجديدة