رئيس اللجنة الأولمبية الدولية يوضح تأثير ألعاب الصداقة على سلامة أوكرانيا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أوضح رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ بمحادثة أجراها مع صانعي المقالب الروسيين فوفان (فلاديمير كوزنتسوف) ولكزس (أليكسي ستولياروف) تأثير ألعاب الصداقة في روسيا على أوكرانيا.
وومن المقرر أن تقام ألعاب الصداقة في سبتمبر المقبل في مدينتي موسكو وإيكاترينبرغ الروسيتيين، وستتضمن البطولة منافسات في 33 رياضة أولمبية وغير أولمبية صيفية.
وبحسب باخ فإن الدول المشاركة في ألعاب الصداقة تدعم الجانب الروسي في الصراع العسكري.
وقال رئيس اللجنة الأولمبية الدولية: "في ألعاب الصداقة يظهرون دعمهم للحرب الروسية في أوكرانيا وانتهاك سلامة أراضي أوكرانيا".
من جهة أخر، تحدث باخ عن موقف روسيا تجاه المنظمة وعلق قائلا:"الجانب الروسي عدواني للغاية تجاه اللجنة الأولمبية الدولية".
وتابع: "كما تعلمون، بالنسبة لهم نحن الآن منظمة فاشية". وأضاف أن بعض الرياضيين الروس سيتنافسون في دورة الألعاب الأولمبية 2024.
إقرأ المزيد WADA تكشف عن "مؤامرة تحضرها ضد روسيا"كما أجبر المحتالون باخ ونائب رئيس المفوضية الأوروبية مارغريتيس شيناس على الصلاة على شرف "القديسين فوفان ولكزس" لتعطيل ألعاب الصداقة العالمية.
وفي وقت سابق حذر رئيس اللجنة الأولمبية الدولية من أن المشاركين في دورة ألعاب الصداقة التي ستقام في سبتمبر 2024 في موسكو ويكاترينبرغ، قد يواجهون مشاكل مع الأولمبياد.
وفي ديسمبر 2023، سمحت اللجنة الأولمبية الدولية للروس والبيلاروس بالمشاركة في الألعاب الأولمبية في باريس كرياضيين فرديين محايدين.
وفي الوقت نفسه، لن يسمح للرياضيين الذين يدعمون العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وكذلك أولئك الذين لديهم اتصالات بالقوات المسلحة أو الأجهزة الأمنية في روسيا وبيلاروس، بالمشاركة في المسابقة. بالإضافة إلى ذلك، سيغيب ممثلو الرياضات الجماعية عن البطولة.
يذكر أن 12 رياضيا روسيا وسبعة رياضيين بيلاروس تأهلوا إلى دورة الألعاب الأولمبية 2024 في باريس.
ولاحظت اللجنة الأولمبية الدولية أن 55 روسيا كحد أقصى سيكونون قادرين على التأهل للأولمبياد، لكن اللجنة منعت الرياضيين الروس والبيلاروس من المشاركة في حفل افتتاح المسابقة.
المصدر: t.me/Russiacalling
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: اللجنة الأولمبية الدولية رئیس اللجنة الأولمبیة الدولیة ألعاب الصداقة
إقرأ أيضاً:
روسيا: مسؤولية وقف إمدادات الغاز عبر أوكرانيا تتحملها واشنطن وكييف
أفادت وزارة الخارجية الروسية، اليوم الخميس، بأن مسؤولية وقف ضخ إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا إلى أوروبا، تقع على عاتق واشنطن وكييف.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في بيان نشرته وكالة سبوتنك: “إن مسؤولية وقف إمدادات الغاز الروسي. تتحملها بالكامل الولايات المتحدة ونظام كييف وسلطات الدول الأوروبية التي ضحت برفاهية مواطنيها. من أجل تقديم الدعم المالي للاقتصاد الأمريكي”.
وأضافت زاخاروفا، أن كييف قررت وقف ضخ الغاز من روسيا إلى سكان الدول الأوروبية، على الرغم من وفاء شركة “غازبروم” الروسية بالتزاماتها التعاقدية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية: “إن وقف إمدادات مصادر الطاقة الروسية التنافسية والصديقة للبيئة. لا يضعف الإمكانات الاقتصادية لأوروبا فحسب، بل له أيضا تأثير سلبي كبير على مستوى معيشة المواطنين الأوروبيين”.
وأشار البيان إلى أن “الخلفية الجيوسياسية” لقرار كييف عدم تمديد اتفاق نقل الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا. ليست سوى حجة شكلية، موضحة أن الولايات المتحدة هي المستفيد الرئيسي من إعادة توزيع سوق طاقة العالم القديم.
و أعلنت أمس الأربعاء، كانت “غازبروم” الروسية، انتهاء اتفاق توريد الغاز الروسي إلى أوروبا عبر أوكرانيا، ابتداء الأول من يناير.، موضحة أن ذلك بسبب عدم امتلاكها الإمكانية الفنية والقانونية.
وأضاف بيان الشركة الروسية، أنه “بسبب الرفض المتكرر والصريح من الجانب الأوكراني لتمديد هذه الاتفاقيات. حُرمت شركة “غازبروم” من الإمكانية الفنية والقانونية لتوريد الغاز للعبور عبر أوكرانيا. ابتداء من 1 يناير 2025. ومنذ الساعة 8:00 بتوقيت موسكو، لم يتم توريد الغاز الروسي للعبور عبر أوكرانيا”.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور