سرايا - أعلن الجيش الأميركي إسقاط 11 طائرة مسيّرة تابعة لجماعة أنصار الله الحوثيين باليمن، التي أعلنت الليلة الماضية تعرض محافظة الحديدة غرب البلاد لغارات أميريكية ـ بريطانية عقب استهدافها سفنا أميركية وإسرائيلية قبالة خليج عدن.

وقالت القيادة الوسطى في الجيش الأميركي في منشور لها على منصة "إكس" إن قواتها أسقطت 3 طائرات مسيرة انطلقت من مناطق يسيطر عليها الحوثيون أمس الأربعاء، معتبرة تلك المسيرات "تهديدا وشيكا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية في المنطقة".



وأضافت القيادة الوسطى في بيانها أنها دمرت أيضا 8 طائرات مسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون فوق خليج عدن والبحر الأحمر وذلك دفاعا عن النفس. لكن البلاغ خلا من الحديث عن وقوع أي أضرار أو إصابات.

** استهدافات

على الجانب الآخر قالت جماعة الحوثي في بيان لها صباح أمس إن أحدث هجماتها استهدفت 4 سفن، اثنتين إسرائيليتين، وسفينتين أميركيتين إحداهما حربية.

وقال الناطق باسم الجماعة يحيى سريع في بيان متلفز" إن استهداف السفن الـ4 جاء انتصارا للشعب الفلسطيني وردا على العمليات الأميركية البريطانية ضد اليمن، مشيرا إلى أن إحدى السفن المستهدفة سفينة حربية أميركية.

وأضاف سريع أنه "تم استهداف السفن الإسرائيلية والأميركية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة"، وأكد أن عمليات الحوثيين في البحر الأحمر والمحيط الهندي مستمرة حتى نهاية العدوان الإسرائيلي على غزة.

ومساء أمس أعلنت جماعة الحوثي تعرض محافظة الحديدة الساحلية (غرب) إلى 7 غارات أميركية بريطانية وأوضحت قناة المسيرة التابعة للجماعة أن الولايات المتحدة وبريطانيا شنَّتا 4 غارات على منطقة الجبانة في المحافظة، بعد تعرض مطار الحديدة لـ3 غارات أخرى في وقت سابق أمس، ولم توضح القناة نتائج هذه الغارات.

وتعد الحديدة واحدة من أهم المحافظات اليمنية؛ إذ تحوي مطارا دوليا و3 موانئ حيوية، إضافة إلى امتلاكها شريطا ساحليا طويلا

وتضامنا مع قطاع غزة الذي يواجه حربا إسرائيلية مدمرة متواصلة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي بدعم أميركي، يستهدف الحوثيون بصواريخ ومسيرات، سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر.

ومنذ مطلع العام الجاري، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين لآخر.

ومع تدخل واشنطن ولندن واتخاذ التوتر منحى تصعيديا في يناير/كانون الثاني، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر كافة السفن الأميركية والبريطانية ضمن أهدافها العسكرية.
 
إقرأ أيضاً : روسيا تعلن مقتل مسلّحَين بالقوقاز كانا يعدان لتنفيذ "أعمال إرهابيةإقرأ أيضاً : قوات الاحتلال تقصف ميناء الصيادين غرب غزةإقرأ أيضاً : إذاعة جيش الاحتلال: الجيش بدأ عملية عسكرية في محيط مخيم النصيرات وسط قطاع غزة


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

شراكة أمريكية - أوروبية لتحجيم تهديدات الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن

أعلن الجيش الأميركي، الإثنين، تدمير 4 طائرات مسيرة بدون طيار أطلقتها مليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، قبل استهدافها سفناً تجارية في خليج عدن.

ونشرت القيادة المركزية الأميركية "سنتكوم" تحديثاً على صفحتها في منصة "إكس" أوضحت فيه أن قوات القيادة نجحت خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير طائرتين بدون طيار في المناطق التي يسيطر عليها الحوثيون المدعومون من إيران في اليمن.

وأضافت القيادة: نجحت القوات الشريكة في تدمير طائرتين بدون طيار للحوثيين فوق خليج عدن. لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قبل السفن الأمريكية أو التحالف أو السفن التجارية.

وقرر الجيش الأميركي أن هذه الطائرات بدون طيار تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة. وتم اتخاذ هذه الإجراءات لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً  للسفن الأمريكية والتحالف والسفن التجارية.

وأمس الأحد، أعلنت قوات الاتحاد الأوروبي المشاركة ضمن مهمة "أسبيدس" تدمير طائرتين من دون طيار فوق خليج عدن، في سياق العمليات الدفاعية التي انضم إليها الاتحاد إلى جانب الولايات المتحدة التي تقود تحالف "حارس الازدهار" لتأمين الملاحة من هجمات الحوثيين.

الردع الأميركي والأوروبي المتواصل حجّم بشكل كبير من التهديدات الحوثية ضد السفن التجارية المارة قبالة سواحل اليمن، وبرز هذا الأمر في التراجع الملحوظ للهجمات خلال الأسبوع الأخير الذي لم يسجل أي تهديد حقيقي لاستهداف السفن في البحر الأحمر وخليج عدن، على الرغم من تبني الجماعة المدعومة من إيران عدداً من العمليات المزعومة.

وكشفت قيادة مهمة "أسبيدس" أن العملية البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي ومنذ إطلاقه في فبراير الماضي، تمكنت من تأمين مرور أكثر من 170 سفينة تجارية، إلى جانب تمكنها من تدمير 19 طائرة مسيرة وصاروخاً أطلقها الحوثيون ضد السفن التجارية.

وتُعتبر منطقة البحر الأحمر شريانا رئيسيا لحركة التجارة العالمية، إذ كان يمر عبرها نحو 15% من التجارة الدولية. وبسبب الهجمات الحوثية المدعومة من إيران تراجعت أعداد السفن التي تعبر من هذا الممر بنحو 70%. كما أن الهجمات على السفن ساهمت في انخفاض شحن الحاويات عبر موانئ المنطقة بنسبة تصل إلى 90% خلال الأشهر الماضية.

وأثرت الهجمات الحوثية على نحو 65 دولة، في حين أجبرت نحو 29 شركة كبرى للطاقة والشحن على تغيير مساراتها، كما أضافت طرق الشحن البديلة حول إفريقيا نحو 11 ألف ميل بحري (20.4 ألف كلم) لكل رحلة، مما ساهم في ارتفاع تكلفة الشحن والتأمين بشكل كبير.

مقالات مشابهة

  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 طائرات بدون طيار للحوثيين في اليمن دون إصابات أو أضرار
  • شراكة أمريكية - أوروبية لتحجيم تهديدات الحوثي في البحر الأحمر وخليج عدن
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 مسيرات تابعة للحوثيين فوق خليج عدن
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 طائرات مسيرة لجماعة الحوثي خلال 24 ساعة
  • الجيش الأمريكي يعلن تدمير 4 مسيرات للحوثيين في 24 ساعة
  • البحر الأحمر.. هجمات الحوثي تشهد تراجعاً ملحوظاً و«أسبيدس» تدمر مسيرتين
  • زعيم الحوثيين يقول إن الهجمات البحرية أثرت على الاقتصاد الأمريكي والبريطاني
  • مهمة بحرية أوروبية: دمرنا طائرتين مسيّرتين في خليج عدن
  • وسائل إعلام الحوثيين: قصف أمريكي على جزيرة كمران
  • الجيش يعلن إسقاط طائرة مسيرة لقوات الدعم السريع “فيديو”