بعد تصدره الترند.. تعرف على أبطال وقصة فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة"
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تصدر إسم فيلم "فاصل من اللحظات اللذيذة" تريند محركات بحث جوجل، نظرًا لتحقيقه على إيرادات مرتفعة بلغت قدرها نحو 4 ملايين و32 ألف جنيه.
وتدور أحداث الفيلم في إطار كوميدي ممزوج ببعض الرومانسية، حول زوجين تقع لهما العديد من المشاكل، إلى أنّ تفتح بوابة بالصدفة تقودهما إلى العوالم الموازية.
تعرف على شخصية هشام ماجد في فاصل من اللحظات اللذيذة
ويجسد الفنان هشام ماجد شخصية مهندس معماري ومتزوج من هنا الزاهد ويعيشان معًا حياة تعيسة، إلى أن تحدث مفاجأة يغير حياتهما ويقلبها من تعيسة إلى سعيدة، ويظهر عدد من ضيوف الشرف ضمن أحداث الفيلم منهم الفنان طه دسوقي يظهر كضيف شرف ضمن أحداث العمل.
ويشارك في بطولة الفيلم كل من هشام ماجد، هنا الزاهد، محمد ثروت، بيومي فؤاد، والطفل جان رامز وعدد آخر من الفنانين، والعمل من تأليف شريف نجيب وإخراج أحمد الجندي.
ويعد فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة هو التعاون الثاني بين هنا الزاهد وهشام ماجد في السينما، حيث ينتظر الثنائي عرض فيلم بضع ساعات في يوم ما" المأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم، وتم الانتهاء من تصويره قبل عدة أشهر.
تعرف على قائمة أفلام العيد
وتستمر المنافسة في موسم عيد الفطر السينمائي، لعرض الأنواع المختلفة من الأفلام الكوميدي والتراجيدي، والرعب
أبرزها فيلم شقو من بطولة عمرو يوسف ومحمد ممدوح وفيلم ع الماشي من بطولة على ربيع وآية سماحة وكريم عفيفي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة الفجر الفني هنا الزاهد آخر أعمال هنا الزاهد هشام ماجد إيرادات فيلم فاصل من اللحظات اللذيذة
إقرأ أيضاً:
ذكرى ميلاد الشيخ المنشاوي.. الحنجرة الباكية وقصة الهروب من محاولة اغتيال
في مثل هذا اليوم، 20 يناير 1920، ولد أحد أبرز قراء القرآن الكريم في مصر والعالم الإسلامي، الشيخ محمد صديق المنشاوي، الذي لُقِّب بـ"الصوت الباكي" لخشوع صوته وتأثيره العميق في قلوب المستمعين، وقد سجّل اسمه بحروف من ذهب في تاريخ التلاوة القرآنية، رغم وفاته المبكرة عن عمر يناهز 49 عامًا.
مولده ونشأته: إرث قرآني في عائلة عريقةوُلد الشيخ محمد صديق المنشاوي في مدينة المنشاة بمحافظة سوهاج بصعيد مصر، ونشأ في أسرة قرآنية اشتهرت بتلاوة القرآن الكريم، وبدأ رحلته مع القرآن في عمر مبكر، حيث أتم حفظه وهو في الثامنة من عمره، وتأثر بوالده الشيخ صديق المنشاوي وعمه الشيخ أحمد السيد، اللذين كانا من أبرز قراء عصرهما.
بداية التلاوة و"المدرسة المنشاوية"
تميز الشيخ المنشاوي بصوت خاشع مليء بالشجن، وأسلوب تلاوة فريد جعل له مدرسة خاصة في فن التلاوة.
بدأت رحلته مع الشهرة في عام 1952، عندما قرأ في إحدى الليالي بمحافظة سوهاج، ومنذ ذلك الوقت بدأ صيته ينتشر في ربوع مصر وخارجها.
سجل الشيخ المنشاوي القرآن الكريم كاملًا برواية حفص عن عاصم، وشارك في تسجيل ختمات قرآنية بروايات أخرى.
كما تلا القرآن في مساجد بارزة مثل المسجد الحرام والمسجد النبوي والمسجد الأقصى، وزار دولًا عديدة كإندونيسيا وسوريا وليبيا والكويت، حيث ترك بصمته في قلوب الملايين.
محاولة اغتيال فاشلةتعرض لمحاولة قتل بالسم بعد دعوة عشاء في إحدى السهرات عام 1963، حيث اقترب منه طباخ أثناء تناول الطعام يرتجف من الخوف ليخبره بأنه وُصِيَ بوضع السم في طعامه، فأظهر الشيخ دهاءً وطلب الخروج بحجة الإعياء، لينجو من تلك المحاولة.
صوت خالد وذكريات لا تُنسىتميز صوت الشيخ المنشاوي بالحزن العميق، وكأنه يعبر عن شوق القلب إلى الله، وصفه الإمام محمد متولي الشعراوي قائلًا: "إنه واحد من قراء القرآن الكريم الذين سيبقى صوتهم خالدًا حتى يرث الله الأرض ومن عليها."
مرضه ورحيلهفي عام 1966، أُصيب الشيخ المنشاوي بمرض دوالي المريء، لكنه لم يتوقف عن التلاوة حتى وفاته في 20 يونيو 1969. وقد ظل القرآن رفيقه حتى اللحظات الأخيرة من حياته.
إرث لا ينتهيرغم مرور أكثر من نصف قرن على رحيله، يبقى الشيخ محمد صديق المنشاوي رمزًا للتلاوة القرآنية الخالدة. صوته ما زال يملأ القلوب بالخشوع، ويظل مصدر إلهام للأجيال الجديدة من القراء.