ليبيا: مقاولون عسكريون أمريكيون لتدريب جماعات مسلحة في طرابلس باتفاق مع الدبيبة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ذكر موقع Africa Intelligence أن شركة Amentum الأمريكية تعمل على إضفاء الطابع المهني على الجماعات المسلحة في طرابلس ضمن استراتيجيتها الأمنية في ليبيا.
ويقول التقرير إن "عناصر من شركة "Amentum" للمقاولات العسكرية الأمريكية وصلوا إلى ليبيا بموجب اتفاق مع رئيس الوزراء عبد الحميد دبيبة، لتوفير التدريب لعدة مجموعات مسلحة في العاصمة طرابلس".
ويشير التقرير إلى أن المقاولين العسكريين الأمريكيين "سيقومون بتدريب عناصر من 3 ألوية مسلحة محددة -هي اللواء 444 بقيادة محمود حمزة، واللواء 111 بقيادة عبد السلام الزوبي، واللواء 166 بقيادة محمد الحصان" وفق ما ورد في التقرير.
وبحسب الموقع الفرنسي، يتم تنسيق جهود التدريب بين "Amentum" ووزارة الخارجية الأمريكية، "بهدف توحيد هذه الفصائل المسلحة المختلفة وتكليفها بتأمين الحدود وبعمليات نزع السلاح. ولا يتم تنفيذ هذا العمل تحت رعاية القيادة الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم)".
ويشير التقرير إلى أنه "يمكن أن يوفر دعم الولايات المتحدة لهذه الجماعات المسلحة الليبية شريان حياة سياسياً لرئيس الوزراء الدبيبة، الذي يواجه دعوات من العديد من السياسيين الليبيين للتنحي وإفساح المجال أمام حكومة جديدة. وتشبث الدبيبة.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأزمة الليبية الجيش الليبي الحكومة الليبية بنغازي طرابلس عبد الحميد الدبيبة مجلس النواب الليبي واشنطن
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد استعدادها للدخول مفاوضات المرحلة الثانية
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أنها تجدد التزامها باتفاق وقف إطلاق النار وتؤكد الاستعداد لدخول مفاوضات المرحلة الثانية.
و أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس استقبال 600 من الأسري الأبطال بعد مماطلة الاحتلال إضافة إلى عدد من الأسرى من الأطفال والنساء.
وقالت الحركة في بيان لها "فرضنا التزامن في عملية تسليم جثث أسرى العدو مع إطلاق سراح أسرانا لمنع الاحتلال من مواصلة التهرب من استحقاقات الاتفاق، فمحاولات الاحتلال تعطيل الإفراج عن أسرانا باءت بالفشل أمام إصرار الحركة على تنفيذ التزاماته وجهود الوسطاء في مصر وقطر.
وأضافت: قطعنا الطريق أمام مبررات العدو الزائفة ولم يعد أمامه سوى بدء مفاوضات المرحلة الثانية، ونجدد التزامنا الكامل باتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة كما نؤكد استعدادنا للدخول في مفاوضات المرحلة الثانية.