تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قام المطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، بزيارة رعوية روحية تفقدية إلى الرعية الأرثوذكسية في مدينة عكا وذلك بمناسبة فترة الصوم الأربعيني المقدس.

ولدى وصول نيافته الى كنيسة دير القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس وهي الكنيسة الأرثوذكسية التاريخية والعريقة داخل مدينة عكا القديمة كان في مقدمة مستقبليه قدس الأرشمندريت سلوانس حنونة الوكيل البطريركي في عكا ولواءها، كما ورئيس المجلس الملي الأرثوذكسي وعدد من أعضاء المجلس وجوقة المرتلين وعدد من أبناء الرعية.

وفي كنيسة القديس جاورجيوس التاريخية والأثرية أقيمت خدمة القداس السابق تقديسه (البروجيازميني)، حيث ترأس الخدمة سيادة المطران يشاركه قدس الأرشمندريت سلوانس والشماس افلوجيوس، وقد رتلت جوقة الكنيسة بحضور حشد من أبناء الرعية.

وفي نهاية الصلاة كان هنالك حديث روحي لنيافته وقد نقلت الخدمة وكذلك الحديث الروحي على الهواء مباشرة عبر عدد من وسائل التواصل الاجتماعي.

وبعد الصلاة توجه الجميع الى الدير حيث كان هنالك تبادل للكلمات في قاعة الكنيسة وقد رحب قدس الأرشمندريت سلوانس حنونة بزيارة سيادة المطران وترأسه وأقامته للخدمة الإلهية وكلمته الروحية البليغة وكذلك رئيس المجلس الملي الأستاذ فؤاد يزبك.

كما وعبر نيافته المطران عن سعادته بزيارة عكا ولقاءه مع أبناء الرعية مهنئا إياهم بمناسبة الصوم الكبير، والذي من خلاله نستعد للولوج إلى أسبوع الآلام وعيد القيامة المجيد، ومن ثم أقام قدس الأرشمندريت سلوانس مائدة محبة صيامية كما وتم توديع سيادته الذي عاد إلى القدس موجها شكره القلبي للمحبة التي غمره بها الأب سلوانس ورئيس وأعضاء المجلس الملي وكذلك كافة أبناء الرعية.

 


 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أسبوع الآلام الارثوذكسية الكنيسة الارثوذكسية القيامة المجيد المطران عطا الله رئيس اساقفة سبسطية

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ 4 مناسبات مختلفة.. تعرف عليها

تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية ، اليوم الثلاثاء ، الموافق الخامس والعشرون من شهر أمشير القبطي، بذكرى أستشهاد القديسين فليمون وأبفية وأرخِبُّس ابنهما.

القديسين فليمون وأبفية

وقال كتاب السنكسار الكنسي الذي يدون سير الآباء الشهداء والقديسين ، إنه في مثل هذا اليوم من سنة 65م استشهد القديسون فليمون وزوجته أبفية وابنهما أرخِبُّس.

واضاف السنكسار:  كانوا من أهل كولوسي عاصمة فريجيَّة بآسيا الصغرى. آمنوا بالسيد المسيح على يد القديس بولس الرسول، واشتركوا معه في الخدمة التبشيرية. 

وتابع السنكسار: وقد أرسل القديس بولس الرسول رسالة إلى القديس فليمون، تضمَّنت السلام الرسولي لكل أفراد الأسرة ( فليمون 1: 1 – 3)، ومحبة الرسول لصّدِيقه فليمون ( فليمون 1: 4 – 7)، يدعوه فيها لقبول أنسيمس العبد السارق الهارب بعد أن تاب على يدي القديس بولس وقَبِلَ فليمون الرسالة بفرح وقبل عبده أنسيمس كأخ وليس كعبد حسب وصية بولس الرسول.

الكنيسة الكاثوليكية تشكر الرئيس السيسي لإعادة تشكيل مجلس إدارة هيكل أوقافهاقرار جمهوري بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الكنيسة الكاثوليكيةرئيس الطائفة الإنجيلية يشهد انضمام أعضاء جدد إلى الكنيسة الإنجيلية بمصر الجديدةالبطريرك الأنبا إبراهيم إسحق يلتقي أمناء خدمة التربية الدينية بكنائس القاهرة

وواصل السنكسار: أقامه الآباء الرسل أسقفاً على كولوسي. وبعد أن خدم شعبه ببر وطهارة قبض عليه الوثنيون هو وأسرته وجلدوهم بعنف ووضعوهم في حفرة ورجموهم فسلَّموا أرواحهم بيد المسيح الذي أحبوه وخدموه ونالوا أكاليل الاستشهاد.

القديس قونا بروما 

 وفي الخامس والعشرون من شهر أمشير أيضاً اُستشهد القديس قونا بمدينة روما.

واستطرد السنكسار: ومن أمره أنه وُلِدَ لأبوين مسيحيين فربيَّاه تربية روحية كنسية، ولما كبر زوَّجه والداه بدون إرادته، ولما اختلى بعروسه أطفأ السراج الذي كان بالحجرة ثم أناره وقال لعروسه أيهما أحسن النور أم الظلمة؟ فأجابته النور أحسن.

واضاف السنكسار: فبدأ يكلمها عن السيد المسيح نور العالم فَنَفَذتْ النعمة إلى قلبها وعاشا كأخين في بتولية كاملة، وانصرفا للصوم والصلاة والخدمة. وقد هدى كثيرين من أبناء مدينته إلى الإيمان بالمسيح، كما وهبه الله موهبة صنع المعجزات وإخراج الشياطين.

واختتم السنكسار: ولما جاء حاكم وثني وكان يلاحق المسيحيين ويعذبهم قبض على قونا وجلده حتى أدمى جسده ولما رأى تمسُّكه بإيمانه قطع رأسه بحد السيف فنال إكليل الاستشهاد.

القديس مينا وأبو فانا 

 وفي نفس اليوم ايضا حسب السنكسار استشهاد القديس مينا بمدينة قوص، ونياحة القديس ابو فانا في أيام الامبراطور ثيئودوسيوس الكبير. 

جدير بالذكر أن كتاب السنكسار يحوي سير القديسين والشهداء وتذكارات الأعياد، وأيام الصوم، مرتبة حسب أيام السنة، ويُقرأ منه في الصلوات اليومية.

قصة الأنبا بشاي صاحب الدير الأحمر تزامنا مع احتفالات الكنيسة بذكرى نياحتهغلب الخطية.. الكنيسة الأرثوذكسية تحتفل بذكرى نياحة القديس يعقوب الراهبالكنيسة تحتفل بذكرى نياحتهم.. من هم شهداء برية شيهيت الـ 49؟

ويستخدم السنكسار ثلاثة عشر شهرًا، وكل شهر فيها 30 يومًا، والشهر الأخير المكمل هو نسيء يُطلق عليه الشهر الصغير، والتقويم القبطي هو تقويم نجمي يتبع دورة نجم الشعري اليمانية التي تبدأ من يوم 12 سبتمبر.

والسنكسار بحسب الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، مثله مثل الكتاب المقدس لا يخفي عيوب البعض، ويذكر ضعفات أو خطايا البعض الآخر، وذلك بهدف معرفة حروب الشيطان، وكيفية الانتصار عليها، ولأخذ العبرة والمثل من الحوادث السابقة على مدى التاريخ.
 

مقالات مشابهة

  • أزمة في فيصل والهرم تصل إلى البرلمان.. تفاصيل
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تحتفل اليوم بـ 4 مناسبات مختلفة.. تعرف عليها
  • «كان مكتئباً بلا روح».. نجل «نصر الله» يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده
  • شهر يغير مصير مقعد الراحل حاتم حشمت بمجلس الشيوخ.. تفاصيل
  • قرار جمهوري بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الكنيسة الكاثوليكية
  • كان مكتئباً بلا روح”.. نجل السيد حسن نصر الله يروي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالده قبل استشهاده
  • الرئيس السيسي يصدر قرارا جمهوريا بإعادة تشكيل مجلس إدارة هيئة أوقاف الكنيسة الكاثوليكية
  • الكنيسة الإنجيلية تكرم الراحل الدكتور القس ثروت قادس في احتفالية بمدينة نصر
  • «مطبخ المصرية.. بإيد بناتها».. تمكين المرأة بوجبات الخير في كفر الشيخ |تفاصيل
  • الكنيسة الإنجيلية تجهز وجبات إفطار رمضان في بورسعيد.. صور