يحتفظون منذ سنوات بحق الرد
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بقلم: كمال فتاح حيدر ..
يقول إسحاق نيوتن: لكل فعل ردة فعل، مساوية له في القوة، ومعاكسة في الاتجاه. لكن كبار قادة الحروب والمعارك لديهم تعديل زمني ومكاني وثوري على قانون نيوتن الثالث، فيقولون: (لكل فعل ردة فعل رادعة وفورية وحاسمة وقوية ومباشرة وعنيفة وساحقة ماحقة). فالحروب والاشتباكات: كرٌ وفرٌ. ضربةٌ بضربةٍ.
منذ سنوات واسرائيل لا تتردد في استخدام قوتها الصاروخية والجوية والبرية والبحرية المفرطة في انتقاء أهدافها، وتوجيه ضرباتها، وتنفيذ اغتيالاتها، وتغذية مؤامراتها حيثما تشاء وكيفما تشاء، فتقتل وتنسف وتدمر وتمارس مجازرها بكل تهور واستهتار، ومن دون ان تخشى لومة لائم، معتمدة على دعم القواعد الأمريكية والبريطانية والفرنسية والألمانية المنتشرة هنا وهناك. ودأبت منذ عقود على انتهاج سياسة العصابات المتمردة على القوانين والأعراف والمواثيق الدولية. لكنها كلما دمرت هدفا في سوريا أو في العراق أو في إيران أو لبنان أو في اليمن أو في أي مكان. تأتي ردود الأفعال باردة مترددة ضعيفة فاترة محبطة للعزائم. واحيانا يختصرونها بجملة ركيكة واحدة: (نحتفظ بحق الرد في الوقت المناسب والزمان المناسب). ومووووت يا حمار حتى يجيك الربيع. تماما كقول جرير في هجاء الفرزدق: (زعم الفرزدقُ أن سيقتلُ مربعًا أبشر بطول سلامةٍ يا مربعُ). .
لقد طفح الكيل، وبلغ السيل الزبى، ولم يعد في القوس منزع. حتى جريدة الاندبندنت رسمت كلمة (كفى) ENOUGH بالخط العريض على صفحتها الاولى في دعوة صريحة وصارخة للحد من التهور الصهيوني. .
ختاماً: كل وضع من اوضاع التراخي والإهمال معيب بغض النظر عما إذا كان المخدر هو الكحول أو الحشيشة أو الترامادول أو التهاون مع العدو. . . د. كمال فتاح حيدر
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات
إقرأ أيضاً:
بن غفير: الرد على أوامر الاعتقال يكون بتعزيز الاستيطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير، إن الرد على أوامر اعتقال رئيس وزراء بنيامين نتنياهو يكون بفرض السيادة على جميع مناطق الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان وفقا لوكالة رويترز.
وأضاف بن غفير إن إصدار أوامر اعتقال ضد نتنياهو وجالانت عار لا مثيل له لكنه ليس مفاجئا، مؤكدا أن المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي تثبت مجددا أنها معادية للسامية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، أوامر باعتقال نتنياهو وجالانت بخصوص جرائم حرب في قطاع غزة.
وقالت المحكمة الجنائية الدولية، إن هناك أسبابا منطقية للاعتقاد بأن نتنياهو وجالانت ارتكبا جرائم.
وأوضحت الجنائية الدولية، أن اعتراف إسرائيل باختصاص المحكمة ليس مطلوبا لتنفيذ أوامر الاعتقال.
وفي 21 سبتمبر 2024 الماضي، طعنت إسرائيل رسميًا، في اختصاص المحكمة الجنائية الدولية وطلب المدعي العام للمحكمة، كريم خان، بإصدار مذكرتي اعتقال ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير الدفاع، يوآف جالانت.