بايدن يتوقع بدء تخفيض أسعار الفائدة بحلول نهاية 2024
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تمسّك الرئيس الأمريكي جو بايدن بتوقعاته بأن الفدرالي الأميركي سيخفض أسعار الفائدة بحلول نهاية العام، على الرغم من تقرير جديد يظهر ارتفاع التضخم بشكل عنيد.
وقال بايدن، الأربعاء، خلال مؤتمر صحفي بالبيت الأبيض إلى جانب رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا: "حسناً، أنا متمسك بتوقعاتي أنه قبل نهاية العام، سيكون هناك خفض لأسعار الفائدة".
وأضاف بايدن أن تقرير يوم الأربعاء قد يؤخر خفض أسعار الفائدة لمدة شهر على الأقل، لكنه غير متأكد في النهاية من كيفية تصرف البنك المركزي.
ووجه الشهر الثالث على التوالي من بيانات التضخم الأعلى من المتوقع، ضربة جديدة لآفاق إعادة انتخاب بايدن قبل انتخابات نوفمبر الثاني.
وأدت البيانات الصادرة حول مؤشر أسعار الاستهلاك، إلى تفاقم المخاوف من أن الناخبين قد يعاقبون بايدن بسبب الأسعار المرتفعة، وتأخير الآمال في تخفيضات أسعار الفائدة على الفدرالي الأمريكي التي توقعها الرئيس.
وفي وقت سابق، هاجم الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الأربعاء، الرئيس جو بايدن بعد أن جاء مؤشر أسعار المستهلكين لشهر مارس أعلى من المتوقع، مسجلاً مؤشرات تشير إلى ارتفاع التضخم مرة أخرى وتخفف الآمال في قيام الفدرالي الأمريكي بخفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب.
"لقد عاد التضخم، وهو مستعر!"، كتب الرئيس السابق والطامح للعودة مجدداً إلى البيت الأبيض، في منشور على موقع Truth Social. وأضاف "لن يتمكن الفدرالي الأمريكي أبداً من خفض أسعار الفائدة بشكل أكيد، لأنه يريد حماية أسوأ رئيس في تاريخ الولايات المتحدة!".
لكن بايدن دافع عن سجله الاقتصادي مع اعترافه باستمرار التضخم. وأضاف: "انظر، لقد خفضنا التضخم بشكل كبير من 9% إلى ما يقرب من 3%، نحن في وضع أفضل من الوضع الذي كنا فيه عند الوصول إلى المنصب، حيث كان التضخم يرتفع بشكل كبير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: اسعار الفائدة الأميركي جو بايدن البيت الأبيض ارتفاع التضخم الرئيس الأميركي الرئيس جو بايدن الفدرالي الأميركي بيانات التضخم ا بالبيت الأبيض أسعار الفائدة
إقرأ أيضاً:
اليوم.. البنك المركزي يحسم مصير أسعار الفائدة في أول اجتماعاته لعام 2025
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يعقد البنك المركزي المصري، اليوم الخميس 20 فبراير 2025، أول اجتماع للجنة السياسة النقدية هذا العام، لحسم مصير أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض، وسط ترقب واسع في الأسواق وتوقعات باتجاه الخفض، مدفوعًا بتراجع معدلات التضخم.
التضخم يتراجع ويعزز توقعات الخفضووفقًا لبيانات الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، انخفض معدل التضخم السنوي في يناير 2025 إلى 24%، مقارنة بـ24.1% في ديسمبر 2024، ما يعكس تباطؤ وتيرة ارتفاع الأسعار، دون أن يعني ذلك انخفاضًا فعليًا في مستوياتها.
تأثير التوترات العالمية على القراريأتي الاجتماع في ظل تصاعد التوترات الجيوسياسية العالمية، لا سيما بعد فرض الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، رسومًا جمركية جديدة على عدة دول، وهي إجراءات قد ترفع الضغوط التضخمية عالميًا، ما قد ينعكس على الاقتصاد المصري.
تباين التوقعات بين المصرفيين والمحللينتنوعت توقعات المؤسسات المالية والمحللين بشأن قرار لجنة السياسة النقدية، في ظل التحديات التي تواجه الاقتصاد، مثل تدفقات النقد الأجنبي، الالتزامات الخارجية، واستيراد المنتجات البترولية، إضافةً إلى تأثير التوترات الجيوسياسية على إيرادات قناة السويس.
وكان البنك المركزي قد حافظ على استقرار أسعار الفائدة خلال الاجتماعات الستة الأخيرة، بعد رفعها بمقدار 8% خلال الربع الأول من 2024، لتظل عند مستوياتها المرتفعة البالغة 27.25% للإيداع و28.25% للإقراض.
قرار مرتقب وتأثيراته على السوقفي ظل هذه المعطيات، يترقب المستثمرون والأسواق المالية قرار البنك المركزي، لما له من تأثير مباشر على مستقبل السياسة النقدية، واستقرار الأسواق، ودعم النمو الاقتصادي خلال الفترة المقبلة.