تركيا – بحث وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، مع نظيره الأمريكي أنتوني بلينكن، امس الأربعاء، الأزمة الإنسانية في قطاع غزة الفلسطيني.

وذكرت مصادر دبلوماسية تركية للأناضول، إن اتصالا هاتفيا جرى بين الوزيرين فيدان وبلينكن بناء على طلب من الجانب الأمريكي.

وأوضحت المصادر الدبلوماسية أن فيدان وبلينكن بحثا خلال الاتصال القضايا المتعلقة بالأزمة الإنسانية في غزة والأمن الإقليمي.

 

الأناضول

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

جحيم عدن..18 ساعة انقطاع للكهرباء والدولار 2558

متابعات/

شهدت مدينة عدن، الاثنين، احتجاجات غاضبة تخللتها أعمال قطع للشوارع وإحراق إطارات، على خلفية الانقطاع المتواصل للتيار الكهربائي، وسط تزايد الغضب الشعبي تجاه حكومة المرتزقة.

وقال مصادر إعلامية  إن العشرات من المواطنين نزلوا إلى الشوارع في عدد من مديريات عدن، أبرزها كريتر، والمعلا، والمنصورة، حيث قاموا بقطع الطرق الرئيسية وإشعال الإطارات، مرددين هتافات مناوئة لحكومة المرتزقة والمجلس الانتقالي المسيطر على المدينة والمدعوم اماراتيا مطالبين بتحسين خدمة الكهرباء التي تدهورت بشكل غير مسبوق مع دخول فصل الصيف.

ويأتي هذا الحراك الشعبي في وقت تشهد فيه عدن وعدد من المحافظات الواقعة تحت الاحتلال انقطاعًا قياسيًا للكهرباء، مما فاقم معاناة السكان الذين باتوا يقضون ساعات طويلة دون كهرباء، في ظل غياب حلول جذرية أو حتى إسعافية من الجهات المعنية.

وتشهد مدينة عدن أزمة كهرباء خانقة منذ أسابيع، تزامنت مع انهيار تدريجي في مختلف الخدمات الأساسية، وهو ما أثقل كاهل المواطنين، خصوصاً محدودي الدخل الذين يعانون من ارتفاع تكاليف المعيشة، وتدهور العملة المحلية أمام العملات الأجنبية.

وقال محتجون إن انقطاع الكهرباء لساعات طويلة يومياً، وصل أحياناً إلى أكثر من 18 ساعة متواصلة، مع انعدام برنامج واضح للتشغيل، مما زاد من تفاقم معاناة الأسر، خاصة المرضى وكبار السن والأطفال.

وأكد عدد من المواطنين أن هذه الأزمة باتت تهدد حياتهم اليومية، وتمنعهم من أداء أعمالهم، وتزيد من تكاليف تشغيل البدائل مثل المولدات الخاصة التي تفرض أسعاراً باهظة يصعب تحملها.

ويرجع مراقبون أسباب الأزمة إلى الفساد الإداري والمالي المستشري في قطاع الكهرباء، وسوء إدارة الموارد، إضافة إلى الاعتماد الكبير على الطاقة المشتراة من شركات خاصة، والتي تتطلب مبالغ مالية ضخمة لا تتوافر بانتظام، مع غياب الخطط المستدامة لبناء محطات توليد حكومية جديدة أو إصلاح الشبكات المتهالكة.

كما يشير اقتصاديون إلى أن تدهور قيمة الريال اليمني أسهم في زيادة تكلفة شراء الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، فضلاً عن الاعتماد شبه الكلي على مصادر خارجية في التمويل دون بناء حلول داخلية مستدامة.

ومع حلول الصيف، الذي عادةً ما ترتفع فيه درجات الحرارة في عدن إلى مستويات خانقة، يخشى كثيرون من تفاقم الأوضاع وحدوث انفجارات اجتماعية أكبر إذا لم تبادر السلطات إلى معالجة الأزمة بشكل جذري وسريع.

وفي السياق، حذر ناشطون ومراقبون من أن استمرار تجاهل مطالب المواطنين قد يدفع إلى مزيد من التصعيد الشعبي، في وقت تشهد فيه عدن تراجعًا اقتصاديًا وأمنيًا مقلقًا.

وتاتي الاحتجاجات أيضا مع استمرار انهيار أسعار الصرف حيث تم تسجيل ادنى مستوى للريال اليمني أمام العملات واصبح اليوم الدولار بـ 2558 والسعودي 676 وهو ما زاد من معاناة الناس حيث تشهد أسعار المواد الأساسية ارتفاعا جنونيا في الأسعار فوق طاقة المواطن الغلبان .

مقالات مشابهة

  • رئيس اتحاد المستثمرين: ترامب يدير أمريكا بأسلوب مقاولات
  • أزمة الكهرباء تمتد من عدن إلى المهرة
  • محافظ حمص يبحث مع وفد أممي التعاون في مجالات الاستجابة الإنسانية والتعافي المبكر
  • وزير الطاقة يبحث مع ممثلة برنامج الأغذية العالمي في سوريا سبل‏ ‏التعاون ‏لدعم الجهود الإنسانية
  • جحيم عدن..18 ساعة انقطاع للكهرباء والدولار 2558
  • وزير الخارجية الأمريكي يبحث مع نظيره البريطاني جهود إنهاء الحرب في أوكرانيا
  • وزير العدل يبحث مع رئيس بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر‏ مجالات التعاون في ‏الشؤون الإنسانية
  • الصحف العالمية: تفاقم الأزمة الإنسانية في غزة وتحريض على الإبادة وارتفاع حوادث القتل في الضفة الغربية
  • هاكان فيدان يلتقي وفدًا بارزًا من حركة حماس
  • الذي يأتي ولا يأتي من الحـافلات