حفلات عيد الفطر 2024| مي فاروق في ينبع السعودية.. السبت
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تحيي الفنانة مي فاروق فعاليات حفلات عيد الفطر في السعودية، والتي تقام في أنحاء المملكة مع رموز الغناء العربي.
موعد حفل مي فاروق في عيد الفطر بالسعودية
يقام حفل مي فاروق في مدينة ينبع السعودية يوم السبت 13 إبريل، وطرحت التذاكر عبر الموقع الإليكتروني الخاص بها.
فعاليات عيد الفطر 2024 في السعودية
انطلقت الألعاب النارية احتفالًا بالعيد في مناطق المملكة في تمام التاسعة مساءً، وتستمر عروض الالعاب النارية في مدينة جدة لمدة يومان، كما تتضمن فعاليات العيد عروضًا مسرحية، تضم نخبةً من ممثلي الوطن العربي، حيث سيشهد مسرح محمد العلي في الرياض يوم 14 أبريل مسرحية "الجار" يقدّمها الفنان أحمد العونان وسلطان الفرج والفنانة أميرة محمد والعديد من الممثلين.
كما تشهد مدينة جدة في مسرح كلية البترجي في تاريخ 13 أبريل، مسرحية "الصندوق الأحمر" بطولة الفنانة ليلى علوي والفنان بيومي فؤاد والعديد من الممثلين.
وفي هذا السياق، يشهد مسرح الأصالة في مدينة الدمام في تاريخ 14 أبريل مسرحية "عرس الجن"، بطولة كل من عبدالرحمن العقل وحسين المهدي والفنانة هبة الدري والعديد من النجوم.
فيما تتضمن فعاليات العيد ثمانٍ حفلات غنائيةً لأبرز نجوم الغناء الخليجي والعربي في مختلف مدن المملكة، حيث ستشهد مدينة جدة ثاني أيام العيد حفلة الفنان ماجد المهندس في فندق هيلتون، وتقيم الفنانة موضي الشمراني حفلاً غنائياً برفقة الفنان دحوم الطلاسي في ثاني أيام عيد الفطر في مركز الظهران اكسبو بالدمام.
أحدث أغاني مي فاروق “كل الحبيبة”كانت أحدث أغاني مي فاروق من خلال أغنية “ كل الحبيبة”، التي حققت أكثر من مليون مشاهدة، وتقول كلماتها"عارِف كُل الحّبيبه وكلامهم على أغانيهم وعدد ناس فرحانه بيهم أنا عشقى أكتر بشوية مرة أو اتنين لاء ميه مين فيهم شاف الطيبة أتحدى ّ أحن ما فيهم لو شوفوا طيبتك بعينيهم زى ما شُفتها ب عينيا يجوا يشوفوا الحنيه تعرف ساعات ب أستكترك على نفسى لما ب أبصُ لك ولما ب أسمع ندِهتك ياما بعينيا ب أصورك كل الكلام اللى إتكتب ف الحُب قبلك ده إتلغىّ إنت الوحيد اللى إتوهب وصف الحيادى كُلها بكرة حايتقال أسامينا ل لقلوب لسه بيتلاقوا حايقلوا فى إتنين ياما دقوا م الدنيا جمال ليالها كانوا أغلى حبايب فيها ده إحنا ف دنيا لوحدينا ومفيش زينا هنا تاني لاقيا ف حُضنك ده مكاني طول مانا شايفاك حواليا انا مابغمضشى عينيا عارف فيك حاجه غريبة وعينيك لما أسرح فيهم والله دُنيا لوحديهم دنيا بلفها ميت لفة وأحُضن إيديك وأتدفى
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مي فاروق حفل مي فاروق ينبع حفلات عيد الفطر 2024 عيد الفطر 2024 عيد الفطر بالسعودية حفلات عيد الفطر عید الفطر
إقرأ أيضاً:
مؤمن الجندي يكتب: مسرحية بلا فصل أخير
في مسرح الحياة، تُضاء الأنوار على خشبة متآكلة، تتكرر على سطوحها الوجوه ذاتها، بملامح حفظناها عن ظهر قلب.. وجوهٌ اعتادت الوقوف تحت الأضواء، تدّعي التغيير وهي ذاتها التي صنعت الغبار فوق أحلام الإصلاح، كلما هلّت بشائر الأمل، عادوا لينتزعوا من قلوبنا شرارة الترقب، ويغرسوا مكانها رماد الخيبة.
مؤمن الجندي يكتب: كأس مها سلامة مؤمن الجندي يكتب: ولي العهد والنيل الذي لا يجف أبدًاإنها الوجوه التي تتقن التحول، ترتدي أقنعةً جديدة عند كل انتخابات، وتبيع شعارات مطلية بوعودٍ زائفة، نرى الطموحات معلقة بين صخب الشعارات، بينما الحقيقة تكمن في تلك الأيادي التي ألفت احتكار الكراسي، تتشبث بها بإصرار غريب، وكأنها جذور زرعت تتغذى على حلم التغيير حتى يموت قبل أن يولد.
في ظلال هذه الدوامة، يبقى الأمل محاصرًا، وحلم الإصلاح طيفًا بعيدًا، يهيم في أفق مستحيل.. تستمر الوجوه، وتستمر معها الخيبات، كأننا في مسرح عبثي يتكرر بلا نهاية، يتركنا نتساءل: هل هناك حقًا أملٌ في تغيير، أم أن حكايتنا ستبقى مسرحية بلا فصل أخير؟
في ظلال الملاعب المصرية، حيث كنا نشهد على مرّ العقود مواسم من الشغف والانتصارات، تتصاعد اليوم أصوات الشكاوى، وتملأ المشهد ملفات قضائية وبلاغات، وأحكام بحبس لاعبين، وتسريبات تهدد أساس اللعبة الجميلة، لتتحول كرة القدم المصرية إلى ميدانٍ للجدل والخيبة، في مشهد يعكس تراجيديا مركبة من الفساد، والغموض، والانهيار.
من ساحات للتنافس الشريف إلى ميدانٍ لتسريبات وبلاغاتمن بين التفاصيل الصغيرة التي أُغفلت لتتضخم وتصبح جزءًا من صورة شاملة من التدهور، يبرز فساد الإدارة الرياضية، وكأن الفساد نسيج أصيل، يعانق الفشل ويخترق الساحة الرياضية.. أصبحت الرياضة بشكل عام تُدار بطرق لا تتوافق مع تطلعات الجماهير التي تبحث عن المتعة والنزاهة في لعبة يعشقونها، وبدلًا من أن تكون الملاعب ساحات للتنافس الشريف، تحولت إلى ميدانٍ تسريبات وبلاغات.
وصلنا الآن إلى أحكام بحبس بعض اللاعبين، وتورطهم في قضايا نصبٍ واحتيال والتعدي على المواطنين داخل وخارج الدولة، جعلهم يقفون في صفوف المتهمين في قاعات المحاكم بدلًا من الركض على أرض الملاعب، وبدلًا من تحقيق الانتصارات، أصبحوا مادةً للإثارة الصحفية والاجتماعية.. تلك الأخبار التي كانت تروّج لمجدهم، تروّج اليوم لانهيارهم، وكأنهم فقدوا بوصلة شرف الرياضة، وانحرفوا عن درب الأخلاق، لتبدأ رحلتهم من الشهرة إلى المحاكم.
ولا ننس التسريبات التي تفجرت كقنبلة موقوتة، محملة بأسرار غرفة التحكيم داخل الاتحاد المصري لكرة القدم والتي كشفت عما يدور خلف الكواليس، وكأن هذا الحلم الرياضي أضحى صراعًا تملؤه النزاعات والتآمرات.. تلك التسريبات لم تكتفِ بكشف المستور، بل حطمت الثقة بينهم وبين الجماهير ومنظومة كرة القدم ذاتها، وكأن تلك التسريبات فتحت أبواب الجحيم على سمعة كرة القدم المصرية.
مؤمن الجندي يكتب: حسن "سبانخ" الكرة المصرية مؤمن الجندي يكتب: نشر الغسيل بالمقلوب مؤمن الجندي يكتب: وداعًا قصاص السيرة مؤمن الجندي يكتب: مُحلل خُلعفي النهاية، يقف المشجع المصري حائرًا، بين ولاءه للعبة التي أحبها وبين خيبة الأمل التي أصبحت تعصف به.. كرة القدم التي كانت تنبض بأحلام الفقراء وتمنحهم مساحة من الفرح وسط صعوبات الحياة، أضحت اليوم مرآة تعكس الخيبة والمصالح الضيقة، بعدما تغلغل الفساد ليأكل من جذورها ويفسد طعمها.
إذا كان هناك أمل في عودة كرة القدم المصرية إلى سابق عهدها، فإن هذا الأمل لن يتحقق إلا بانتفاضة رياضية، يقودها إصلاح شامل، يعيد بناء الثقة، ويزيح المصالح عن ميدان اللعبة.. ولكن كيف والأمل هو ترشح نفس الأشخاص والوجوه القديمة لتتصدر المشهد مرة أخرى! فهل نرى قريبًا عودة للبهجة، أم أن هذه الأزمة ستحفر في الذاكرة كحقبة سوداء من تاريخ كرة القدم المصرية؟
للتواصل مع الكاتب الصحفي مؤمن الجندي اضغط هنا