أسهم أوروبا مستقرة مع ترقب قرار الفائدة من المركزي الأوروبي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بدأت الأسهم الأوروبية التعاملات الخميس على استقرار إذ هيمن الحذر على أجواء التداول قبل قرار منتظر بشأن السياسة النقدية سيصدر عن المركزي الأوروبي وتصريحات من رئيسته كرستين لاجارد بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة.
واستقر المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بحلول الساعة 0720 بتوقيت غرينتش. وشهد قطاع الاتصالات تراجعا نسبته 1.
وتتجه كل الأنظار لقرار المركزي الأوروبي الذي سيصدر في الساعة 1215 بتوقيت غرينتش ومن المرجح فيه أن يبقي أسعار الفائدة دون تغيير لكن التركيز سينصب على أي تلميحات تتعلق بخفض محتمل لأسعار الفائدة في يونيو بالنظر لتراجع ضغوط الأسعار وتباطؤ الاقتصاد.
وارتفعت قطاعات حساسة لأسعار الفائدة مثل العقارات التي شهدت ارتفاعا طفيفا بنسبة 0.2 بالمئة أما قطاع المؤسسات المالية فقد تراجع 0.1 بالمئة.
ومن بين الأسهم التي شهدت تحركات قوية، ارتفع سهم سوستيه جنرال 3.4 بالمئة بعد أن قال البنك الفرنسي إنه وافق على بيع وحدة أدوات تمويل احترافي لبنك (بي.بي.سي.إي) المنافس مقابل 1.1 مليار يورو (1.18 مليار دولار) في إطار استراتيجية أوسع نطاقا للتخارج من بعض الاستثمارات.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات المؤشر ستوكس 600 الأوروبي المركزي الأوروبي الاقتصاد الفائدة العقارات البنك الفرنسي أسهم أوروبا المؤشر ستوكس 600 الأوروبي المركزي الأوروبي الاقتصاد الفائدة العقارات البنك الفرنسي أسواق
إقرأ أيضاً:
تراجع معظم الأسهم الآسيوية بعد جلسة عاصفة في وول ستريت
انخفض مؤشر "إم إس سي آي" (MSCI) لأسواق آسيا والمحيط الهادئ بنسبة تصل إلى 0.6%، حيث قادت أكبر شركات التكنولوجيا اليابانية الانخفاضات. جاء ذلك بعد أن تراجع مؤشرا "إس أند بي 500"، و"ناسداك 100"، يوم الاثنين، حيث أثار نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة من الشركة الناشئة الصينية "ديب سيك" (DeepSeek) القلق بشأن صعوبة تبرير التقييمات المرتفعة. وكان العديد من الأسواق الآسيوية، بما في ذلك الصين وكوريا الجنوبية، مغلقا يوم الثلاثاء بمناسبة بدء عطلة رأس السنة القمرية الجديدة.
كما ارتفع الدولار مقابل جميع أقرانه من مجموعة العشرة بعد أن قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه سيفرض قريباً تعريفات على أشباه الموصلات والمنتجات الصيدلانية وبعض المعادن أجنبية الصنع لإجبار المنتجين على التصنيع داخل الولايات المتحدة. وتم تأكيد تعيين سكوت بيسنت، الذي قالت صحيفة "فاينانشيال تايمز" إنه يدعم فرض رسوم تدريجية عالمية، وزيراً للخزانة.
كانت هناك بعض العلامات على أن الأسواق الآسيوية قد بدأت تستقر. وفي حين انخفض مؤشر "نيكاي 225" بنسبة 0.6%، فقد عوض مؤشر "توبكس" الأوسع نطاقاً بعض خسائره. من بين الشركات الكبرى في قطاع التكنولوجيا، تراجعت أسهم شركة "أدفانتست" بنسبة تصل إلى 11% وانخفضت أسهم مجموعة "سوفت بنك" بنسبة 6%، بينما افتتح مؤشر "هانغ سنغ" في هونغ كونغ على ارتفاع.
ناقوس خطر
قال بيلي ليونغ، استراتيجي الاستثمار في "غلوبال إكس إي تي إفس" (Global X ETFs): "لا أرى أن (ديب سيك) حدثاً ثورياً، بل هي بمثابة ناقوس خطر لإعادة ضبط تداولات الأسهم المرتبطة بالذكاء الاصطناعي". وأضاف: "من منظور أوسع، أتوقع أن يؤدي ذلك إلى تدوير القطاع بدلاً من انهيار السوق بشكل عام. كان الضجيج الأولي حول الذكاء الاصطناعي يركز بشكل كبير على الأجهزة، ولكن هذا قد يميل الآن نحو البرمجيات ومزودي الخدمات السحابية مع تطور الأخبار والرواية الخاصة بها".