واشنطن تطالب بكين بعدم المبالغة في الرد على دوريات بحر الصين الجنوبي
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أدلى جون كيربي، منسق الاتصالات الاستراتيجية بمجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض، بتصريحات حول الدوريات البحرية المشتركة التي تقوم بها الولايات المتحدة واليابان وأستراليا والفلبين في بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه.
ونفى كيربي وجود أي سبب يدعو الصين إلى "المبالغة في رد الفعل" تجاه هذه الدوريات، مؤكداً أنها تتعلق بـ"حرية الملاحة وبالالتزام بالقانون الدولي".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل إجراء المزيد من الدوريات البحرية المماثلة في المياه الفلبينية، وأنها تراقب النزاعات البحرية في المنطقة بقلق بالغ.
وحث كيربي الصين على الالتزام بالقرار الصادر في لاهاي عام 2016، والذي أيد الحقوق السيادية للفلبين وولايتها القضائية في بحر الصين الجنوبي.
أعلنت الولايات المتحدة وأستراليا واليابان والفلبين عن إجراء مناورات عسكرية بحرية وجوية مشتركة في مياه بحر الصين الجنوبي المتنازع عليه لمواجهة نفوذ بكين المتزايد في المنطقة.
وأكد البيان المشترك على التزام الدول الأربع بـ"تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لدعم منطقة حرة ومفتوحة في المحيطين الهندي والهادئ".
تستضيف واشنطن قمة ثلاثية تجمع الفلبين واليابان، حيث يسعى الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى تعميق التعاون مع حليفين رئيسيين في مواجهة التوترات مع الصين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ وبحريْ الصين الشرقي والجنوبي.
وتهدف القمة إلى مناقشة مجموعة واسعة من المجالات، بما في ذلك التعاون الأمني والتجاري والتبادلات الشعبية وتغير المناخ.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصين أمريكا بحر الصين بحر الصین الجنوبی
إقرأ أيضاً:
الصين تطالب بضبط النفس بعد تعديل روسيا لعقيدتها النووية
دعت الصين، اليوم الأربعاء، إلى "التهدئة" و"ضبط النفس" بعد أن وقع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسومًا بالموافقة على عقيدة نووية محدثة.
جاء ذلك في خضم تطورات الأوضاع الخاصة بالحرب الأوكرانية وصدور قرار أمريكي يسمح لأوكرانيا بضرب العمق الروسي بصواريخ بعيدة المدى.
وحسب وكالة “فرانس برس”، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية لين جيان عندما سئل عن المرسوم: "في ظل الظروف الحالية، يجب على جميع الأطراف أن تظل هادئة وتمارس ضبط النفس، والعمل معًا من خلال الحوار والتشاور لتخفيف التوترات والحد من المخاطر الاستراتيجية".
ووفقًا لوكالة "سبوتنيك" الروسية، تحدد الصيغة المحدثة لتعديلات العقيدة النووية، أساسيات سياسة روسيا في مجال الردع النووي دفاعية بطبيعتها، كما تهدف للحفاظ على إمكانات القوات النووية عند مستوى كافِ لضمان الردع النووي.
ويشكل الردع النووي أحد ركائز العقيدة العسكرية الروسية، ولكن يبدو أن المراجعة تعمل على توسيع تعريف ما يمكن اعتباره عدوانًا على روسيا، وفقًا لشبكة “سي إن إن” الأمريكية.