بينها السعودية.. ترتيب أول 8 دول في مجموعة العشرين من حيت معدلات البطالة الأدنى
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حلت روسيا حتى نهاية العام الماضي في المراتب الثلاث الأولى في تصنيف دول مجموعة العشرين وفقا لأدنى معدلات البطالة، ما يؤكد قوة الاقتصاد الروسي رغم كل العقوبات الغربية.
واحتلت روسيا في ديسمبر من العام الماضي المرتبة الثالثة بعد اليابان والمكسيك ضمن هذا التصنيف، الذي أعدته وكالة "نوفوستي" بناء على بيانات الهيئات الإحصائية الوطنية لدول المجموعة.
وبلغ مؤشر البطالة في روسيا في ديسمبر الماضي 3%، ما ضمن لها المرتبة الثالثة في التصنيف، فيما سجلت اليابان المرتبة الأولى، إذ بلغ معدل البطالة لديها 2.5%، وفي المرتبة الثانية جاءت المكسيك (2.6%).
وبعد روسيا جاءت كوريا الجنوبية (3.2%) في المرتبة الرابعة، ومن ثم الولايات المتحدة (3.7%) في المرتبة الخامسة، فيما جاءت السعودية في المرتبة الثامنة في التصنيف، حيث سجلت المملكة نهاية العام الماضي معدل بطالة عند 4.4%.
وفي ما يلي ترتيب الدول صاحبة أدنى معدلات البطالة في مجموعة العشرين (بيانات ديسمبر 2023):
بالمقابل سجلت جنوب إفريقيا أعلى معدل بطالة في نهاية العام الماضي، إذ بلغ 32.1%.
وعلى أساس سنوى، انخفضت البطالة في 12 دولة عضوة في مجموعة العشرين أبرزها تركيا، حيث تراجع هذا المؤشر بنسبة 1.3% إلى 8.9%.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البطالة مؤشرات اقتصادية مجموعة العشرين مجموعة العشرین العام الماضی فی المرتبة
إقرأ أيضاً:
إبداع|«متى يرحل الماضي».. قصة قصيرة للكاتبة السعودية دارين المساعد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يقلب المارة تراب الأرض بين أقدامهم في الشارع القديم. محاصرون ضمن الحارة الشعبية، حيث تجاري تعابيرهم رتابة الأيام. يسعى بين أيديهم طفل في السابعة، بملامح المتوسل وخطوات التائه.
اخترقت الحشود وخطوتُ فوق كل بائع افترش الأرض وصولا له. كان انتهاك حقوق الطفل يؤلمني «لقد أنقذت الكثير، لكنهم يتزايدون»، هكذا كنت أردد وكل دائرة حول نفسي تعيدني طفلاً. أفتش عنه، وأغرق في شعور التوسل للملاحظة. صوتي يختنق وسط الزحام وجدال البيع والشراء، لا أحد يراني.
فجأة لمسني من يدي، ثم شدّ كمّي يرجو شراء بضاعته. نزلت إلى مستوى عينيه وبلغته بخطورتها وبقدرتي على المساعدة. فهم أنني أرغب بشرائها فتهلل وجهه. لكنني، بعد إيماءة رفض حازم، عرّفته بنفسي، وقصصت قصتي من طفل مشرّد الى شرطي في مكافحة المخدرات.
تفحص وجهي بعينيه البنية، ثم تحسس ذقني بيده الملوثة. قربته، وبجملة وعود، زرعت الأمان في نفسه. شعرت بالانتماء لرائحة الضياع التي تفوح منه. احتضنته وملئت صدري من قوته وصبره.
كان هادئاً مطيعاً، طلبت عنوانه وأجاب برفع بضاعته مرة أخرى يريد بيعها. شعرت بالسوء من إصراره هذا ونهرته. وضع يده في صدره، ومن جيبٍ جانبي مرقوع، أعطاني قطعة نقود خشبية مصنوعة يدويا، عرفتها لمّا أخرجت مثلها من جيبي.
إنها ذاكرتي! تجترّ كل ما يؤلمني، وتمثله حياَ أمامي. فهمت أن الماضي لا يغادرنا بالنسيان، ويرحل للأبد بالتقبل والتشافي.