آخر تحديث: 11 أبريل 2024 - 11:21 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- قال مصدر سياسي كردي، اليوم الخميس، ان مقاطعة حزب بارزاني للعملية الانتخابية هي وسيلة ضغط لفتح خزينة الاموال.وأضاف، انه “لا يمكن لحزب بارزاني ان ينسحب من الانتخابات، كونه أحد الاحزاب المسيطرة على الإقليم”، مشيراً انه “يحاول كسب نقاط مهمة من خلال مقاطعته للانتخابات”.

واضاف ان، “علاقات حزب بارزاني الخارجية تحتم عليه البقاء في السلطة، وتوسيع نفوذه لا تحجيمه ليمارس دوره المطلوب منه من تلك العلاقات”، منوهاً الى ان “حزب بارزاني  يمارس الاعيب سياسية على حكومة بغداد، وهذا ما لم تنتبه اليه الحكومة الاتحادية”. 

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: حزب بارزانی

إقرأ أيضاً:

عاصفة الجدل تصل لأسوار المحكمة الاتحادية.. ضجة مفتعلة لتعطيل تنفيذ القوانين

بغداد اليوم - بغداد

أكد عضو ائتلاف إدارة الدولة عبد الخالق العزاوي، اليوم الاربعاء (5 شباط 2025)، أن الهجمة التي تعرضت لها المحكمة الاتحادية جاءت نتيجة إصدارها أمرا ولائيا يتعلق بعدد من القوانين التي طعن بها، فيما أشار الى أن الضجة المثارة تهدف إلى تعطيل تنفيذ القوانين.

وقال العزاوي، في تصريح خص به "بغداد اليوم"، إن "الأمر الولائي الصادر عن المحكمة الاتحادية لا يعني إلغاء قرارات مجلس النواب، بل هو إجراء قانوني لدراسة الطعون المقدمة بشأن آلية التصويت والنصاب القانوني لبعض القوانين التي أقرت مؤخرا".

وأضاف، أن "الأمر الولائي شمل ثلاثة قوانين صوت عليها البرلمان ضمن سلة واحدة، وهناك اعتراضات قانونية على آلية تمريرها، موضحا، أن "المحكمة ستنظر في الطعون قبل إصدار قرارها النهائي".

وأشار، إلى أن "المحكمة الاتحادية سبق أن أصدرت أوامر ولائية عدة خلال الأشهر الماضية، شملت قرارات تخص مجالس المحافظات والمحافظين، وآخرها أمر يتعلق بمحافظ بغداد"، مؤكدا أن "ما يجري حاليا هو ضجة سياسية تهدف إلى خلط الأوراق، وربما تكون لها أبعاد انتخابية".


الحلبوسي أحد المصوتين على المحكمة الاتحادية

في سياق متصل، تساءل العزاوي عن موقف رئيس مجلس النواب المقال محمد الحلبوسي، قائلا: "كيف له أن يصف المحكمة بأنها غير دستورية، في حين أنه كان قد صوت على تشكيلها خلال فترة رئاسته للبرلمان؟"، مشددا على أن "القضاء العراقي يُعد صمام أمان للحفاظ على الدستور وسيادة القانون، وأن الأمر الولائي إجراء قانوني ملزم يحترمه الجميع".

وشهدت الساحة السياسية في العراق خلال الساعات الماضية تصاعدا في حدة الجدل حول قرارات المحكمة الاتحادية، لاسيما بعد إصدارها أوامر ولائية أوقفت تنفيذ بعض القوانين التي أقرت مؤخرا داخل البرلمان.

جدل يأتي في ظل أجواء سياسية مشحونة، إذ تتباين المواقف بين القوى السياسية بشأن صلاحيات المحكمة الاتحادية، وسط استعدادات مبكرة للاستحقاقات الانتخابية المقبلة، ما يفتح الباب أمام تأويلات سياسية مختلفة حول طبيعة الأزمة وأهدافها.

مقالات مشابهة

  • سياسي كردي:حكومة البارزاني تسرق رواتب موظفيها وتمارس القمع ضد المتظاهرين
  • القضاء يحكم على عصفورة بغداد بتهمة المحتوى الهابط
  • نائب كردي سابق: حكومة البارزاني والسوداني تتحملان مسؤولية استمرار الاعتصامات في السليمانية
  • عاصفة الجدل تصل لأسوار المحكمة الاتحادية.. ضجة مفتعلة لتعطيل تنفيذ القوانين
  • مؤتمر صفوي برعاية الطباطبائي في بغداد بحضور ظريف
  • مصدر قضائي: المحكمة الاتحادية تقرر إيقاف تنفيذ القوانين الجدلية
  • عاجل | معاريف عن مصدر سياسي إسرائيلي: نتائج لقاء ترمب ونتنياهو فاقت كل توقعاتنا وأحلامنا
  • مصدر ينفي إغلاق ساحة التحرير وسط بغداد احتجاجا على ايقاف قانون العفو العام
  • هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟
  • هجوم الحلبوسي على المحكمة الاتحادية.. دعاية انتخابية أم تهديد لاستقرار العراق؟ - عاجل