الخبراء الروس يكشفون عيوب مدرعات الناتو بعد اغتنامها ودراستها
تاريخ النشر: 29th, July 2023 GMT
قال مصدر مطلع، إن الخبراء الروس، بعد فحص مدرعات الناتو التي تم الاستيلاء عليها، اكتشفوا أن دروعها مقبولة لكن قدرتها على الحركة عادية وهي معقدة جدا في تصميمها.
إقرأ المزيدوذكر المصدر في حديث لمراسل "نوفوستي"، أن مجموعة واسعة من المختصين والخبراء من المجمع الصناعي العسكري الروسي، تقوم بدراسة المعدات الغربية التي تم الاستيلاء عليها خلال التصدي للهجمات الأوكرانية.
وأضاف: "بعد دراسة المعدات الغربية التي غنمتها القوات الروسية، تم الحصول على نتائج أولية وهي تتوافق بشكل عام مع التوقعات. على سبيل المثال، أظهرت الاختبارات أن النماذج الغربية هذه تتمتع بمستوى مقبول في مجال حماية الدروع، على الرغم من وجود عدد كبير من نقاط الضعف بسبب توزيع الحماية بشكل لا يلبي متطلبات القتال الحديث. من ناحية أخرى قدرة معدات دول الناتو المذكورة في مجال الحركة والمناورة متدنية جدا، خاصة في التربة اللزجة والوحل".
ومن نقاط الضعف الأخرى في المدرعات والمعدات الغربية، هو التعقيد المفرط في تصميمها. والحديث هنا بالذات عن تعقيد عمليات إصلاح وصيانة هذه المعدات.
وقال المصدر: "من الصعب جدا التخلص من الأعطال وإصلاح المعدات الغربية المذكورة في الظروف الميدانية، أما صيانتها الفنية فهي باهظة التكاليف جدا. وهذا يرجع في المقام الأول إلى ميزات تصميم هذه المعدات التي تبدو في بعض الحالات، بصراحة، غير عقلانية".
ويشار إلى أن القوات الأوكرانية تستخدم في محاولاتها الهجومية بمنطقة العملية العسكرية الخاصة، الكثير من دبابات ليوبارد 2 الألمانية، ومركبات قتال المشاة الأمريكية برادلي، والدبابات الفرنسية بعجلات من طراز AMX-10RC.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الجيش الروسي الدبابات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حلف الناتو
إقرأ أيضاً:
العلماء الروس يكتشفون علاقة بين بنية الدماغ ومرض التوحد لدى الأطفال
الثورة نت/..
اكتشف باحثون من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية أن بنية المسارات العصبية في المهاد لدى الأطفال المصابين بالتوحد تختلف بشكل ملحوظ عن تلك الموجودة لدى أقرانهم من غير المصابين.
وتم تحديد أكبر التغييرات في المسارات التي تربط المهاد (الثلاموس) ومركز معالجة المعلومات الحسية مع الفص الصدغي في الدماغ. وكلما كانت الاضطرابات أكثر شدة كانت سمات التوحد أكثر وضوحا لدى الطفل.
يذكر أن التوحد أو اضطرابات طيف التوحد، هي حالات مرضية تجعل من الصعب على الشخص التواصل وفهم مشاعر الآخرين والتكيف مع التغييرات، كما أن أفعاله وعاداته تتسم بالتكرار. وعلى الرغم من التقدم العلمي، لا يزال يتم تشخيص المرض من خلال الاختبارات السلوكية فقط، مما يعقد التشخيص المبكر. لذلك، يسعى الباحثون إلى اكتشاف مؤشرات حيوية، وهي مؤشرات بيولوجية موضوعية، مثل التغيرات في بنية الدماغ أو الخصائص الجينية أو الكيميائية الحيوية التي يمكن استخدامها لتشخيص اضطرابات طيف التوحد.
وقام العلماء من مدرسة الاقتصاد العليا الروسية بالتعاون مع زملائهم من جامعات في الولايات المتحدة بمقارنة بنية الدماغ لدى الأطفال المصابين بالتوحد وأقرانهم من غير المصابين. وشارك في الدراسة 38 طفلا تتراوح أعمارهم بين 7 و14 عاما. وتم جمع بيانات حول الذكاء غير اللفظي، ومستوى التطور اللغوي، ومدى ظهور سمات التوحد، والقدرة على تحويل الانتباه، والتواصل، والخيال، والانتباه إلى التفاصيل.
وركز الباحثون على دراسة المادة البيضاء في الدماغ، التي تعمل كموصل يربط بين أجزاء مختلفة من الدماغ ويضمن عملها المتناسق. كما تم دراسة الاتصال الوظيفي للمهاد، بصفته مركزا مهما لمعالجة المعلومات في الدماغ، مع مناطق مختلفة من القشرة الدماغية. ويمكن تصوير المهاد كغرفة تحكم يستقبل الإشارات من الأعضاء الحسية، ويعالجها جزئيا، ثم ينقلها إلى القشرة الدماغية، حيث يتم تحليل المعلومات وتحويلها إلى إحساسات واعية. وتساعد دراسة الاتصالات الوظيفية بينهما في فهم كيفية تنسيق الدماغ للإدراك والاستجابة للعالم المحيط. وتمت دراسة 40 مسارا عصبيا يربط المهاد بمناطق مختلفة من القشرة الدماغية.
واتضح أن البنية المجهرية لهذه المسارات تختلف بشكل ملحوظ لدى الأطفال المصابين بالتوحد. واكتشف العلماء تغيرات في حركة الماء داخل الأنسجة. كما تم تسجيل انخفاض في التباين الكسري، (fractional anisotropy)، وهو مؤشر على سلامة المادة البيضاء. وكانت التغييرات أكثر وضوحا في المسارات التي تربط المهاد بالفصوص الصدغية.
المصدر: Naukatv.ru