زعيم كوريا الشمالية: حان الوقت للاستعداد للحرب
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بحشد كل الوسائل لتوجيه “ضربة قاضية” لعدو البلاد دون تردد إذا اختار المواجهة العسكرية مع بلاده”.
وقال الزعيم الكوري، خلال زيارته لجامعة كيم جونغ-إيل للعلوم العسكرية والسياسة: “الآن هو الوقت المناسب للاستعداد بشكل أكثر شمولا للحرب من أي وقت مضى، وكوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا للحرب التي يجب الانتصار فيها دون فشل، وليس فقط لحرب محتملة”.
وبحسب وكالة يونهاب، أصدر كيم تعليماته للجامعة “برعاية المواهب العسكرية الجديدة المخلصة تمامًا للجنة المركزية للحزب والقادرة على التغلب على العدو بالتفوق الأيديولوجي والعقلي والعسكري والأخلاقي والتكتيكي”.
وأضافت أن كيم قام بتفقد قاعات المحاضرات بالإضافة إلى مساكن الطلبة وقاعة الطعام لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.
هذا وفي يناير الفائت، دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى مراجعة دستور البلاد لتعريف كوريا الجنوبية باعتبارها “العدو الرئيسي” وتضمينه الالتزام بإخضاع الأراضي الكورية الجنوبية في حالة اندلاع الحرب.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا
إقرأ أيضاً:
كوريا الشمالية تتهم واشنطن بمفاقمة الوضع في المنطقة
الثورة نت/..
اتهمت جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية الولايات المتحدة بإتخاذ اجراءات تصعيدية في شبه الجزيرة الكورية وتسببها بزيادة التوتر في المنطقة ووصوله إلى مرحلة كارثية.
ونقلت وكالة الأنباء الكورية المركزية عن رئيس مكتب الإعلام بوزارة الدفاع في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية قوله اليوم في تقرير بعنوان “اتخاذ تدابير الدفاع عن النفس لحماية البيئة الأمنية للدولة”: “إن قيام الولايات المتحدة باستعراض عضلاتها العسكرية ضد جمهورية كوريا الديمقراطية في شبه الجزيرة الكورية وفي محيطها أدى إلى تصعيد التوترات العسكرية في المنطقة، وذلك عبر نشرها مجموعة حاملة الطائرات النووية جورج واشنطن في المياه المحيطة بشبه الجزيرة الكورية، وبإجراء مناورات أطلق عليها “فريدوم إيدج” العسكرية مع اليابان وكوريا الجنوبية في الآونة الأخيرة”.
وحذر التقرير الولايات المتحدة وحلفاءها من مغبة الاستمرار بممارساتها الاستفزازية والأعمال العدائية، مؤكداً أن هذه الممارسات يمكن أن تدفع المواجهة العسكرية في شبه الجزيرة الكورية والمناطق المجاورة لها إلى صراع مسلح حقيقي.
وأكد التقرير أن الواجب الدستوري للقوات المسلحة في جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية يتمثل باتخاذ تدابير دفاعية لحماية البيئة الأمنية للدولة والحفاظ على الاستقرار الإستراتيجي وتوازن القوى في المنطقة، موضحاً أن الجيش الشعبي الكوري يتابع عن كثب التحركات العسكرية للولايات المتحدة وحلفائها، ما يفتح الباب أمام كل الخيارات في استعداده القتالي.