عين ليبيا:
2024-12-26@18:37:36 GMT

زعيم كوريا الشمالية: حان الوقت للاستعداد للحرب

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

تعهد زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، “بحشد كل الوسائل لتوجيه “ضربة قاضية” لعدو البلاد دون تردد إذا اختار المواجهة العسكرية مع بلاده”.

وقال الزعيم الكوري، خلال زيارته لجامعة كيم جونغ-إيل للعلوم العسكرية والسياسة: “الآن هو الوقت المناسب للاستعداد بشكل أكثر شمولا للحرب من أي وقت مضى، وكوريا الشمالية يجب أن تكون أكثر حزما واستعدادا للحرب التي يجب الانتصار فيها دون فشل، وليس فقط لحرب محتملة”.

وبحسب وكالة يونهاب، أصدر كيم تعليماته للجامعة “برعاية المواهب العسكرية الجديدة المخلصة تمامًا للجنة المركزية للحزب والقادرة على التغلب على العدو بالتفوق الأيديولوجي والعقلي والعسكري والأخلاقي والتكتيكي”.

وأضافت أن كيم قام بتفقد قاعات المحاضرات بالإضافة إلى مساكن الطلبة وقاعة الطعام لأعضاء هيئة التدريس والطلاب.

هذا وفي يناير الفائت، دعا الزعيم الكوري الشمالي إلى مراجعة دستور البلاد لتعريف كوريا الجنوبية باعتبارها “العدو الرئيسي” وتضمينه الالتزام بإخضاع الأراضي الكورية الجنوبية في حالة اندلاع الحرب.

المصدر: عين ليبيا

كلمات دلالية: الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وأمريكا

إقرأ أيضاً:

هذا ما نعرفه عن الجيش السوري منذ تأسيسه.. بارع في الانقلابات العسكرية

يسلط قرار القيادة الجديدة لسوريا ما بعد الثورة، وخلع نظام بشار الأسد، بحل كافة الفصائل العسكرية التي قامت بإسقاطه لدمجها في وزارة الدفاع، الضوء على جيش البلاد، الذي تعرض للانهيار مع الهجوم الذي بدأ في 8 كانون أول/ديسمبر الجاري، وانتهى بعد نحو أسبوع بالسيطرة على دمشق.

ويعد الجيش السوري، من الجيوش التي تأسست في فترة ما بعد انسحاب الدول المستعمرة للمنطقة العربية، بعد غياب الدولة العثمانية التي كانت تحكم تلك المنطقة بجيش واحد، وأعلن عن  تأسيسه بتاريخ 1 آب/أغسطس 1945، بعد الاستقلال عن فرنسا.

وتشكلت النواة الأولى للجيش تحت إشراف الفرنسيين خلال استعمارهم لسوريا، وتوسع مع الوقت ليأخذ دور القوة المسيطرة على البلاد مع خروجهم من سوريا.

ونستعرض في التقرير التالي أهم ما نعرفه عن الجيش السوري:


تعداد القوات:

قدر تعداد الجيش السوري، ما قبل الثورة عام 2011، بأكثر من 320 ألف جندي ومجند، حيث تفرض سوريا التجنيد الألزامي على كافة المواطنين البالغين سن 18 من العمر، ويخدم المجند لمدة سنتين يسرح بعدها، في حين يخدم المتطوعون عدة سنوات باعتبار الجيش وظيفة يتدرجون خلالها في الرتب العسكرية حتى موعد التقاعد.



تراجع عدد قوات النظام بصورة حادة، مع اندلاع الثورة، بسبب التصدعات التي أصابته والانشقاقات والخسائر البشرية نتيجة المعارك مع المعارضة، ووصل إلى نحو 80 ألف، لجأ خلالها إلى الاستعانة بعناصر فروع المخابرات المختلفة غير المؤهلين للقتال العسكري، فضلا عن المليشيات التي شكلها من أصحاب السوابق والتجمعات الموالية للنظام.

الانقلابات العسكرية:

تعد سوريا من أكثر الدول العربية التي عاشت على وقع الاضطرابات نتيجة الانقلابات العسكرية والحكم القمعي العسكري، وبعض الانقلابات وقعت داخل الحزب الواحد الحاكم.

أول الانقلابات العسكرية وقعت في سوريا على يد الجنرال حسني الزعيم عام 1949، والذي أطاح بالرئيس شكري القوتلي وأطلق عليه لقب فاتح عصر الانقلابا العسكرية في تاريخ سوريا.

الانقلاب الثاني قام به الجنرال سامي الحناوي، ضد حسني الزعيم، وقام باعتقاله مع رئيس وزرائه محسن البرازي وحكم عليهما بالإعدام في محكمة عسكرية.

الانقلاب الثالث والرابع 1949، نفذهما العقيد أديب الشيشكلي وأبقى هاشم الأتاسي رئيسا للبلاد، لكن تحت السيطرة العسكرية، ليعود ويستكمل انقلابه ويسيطر على كافة مقاليد السلطة.

الانقلاب الخامس، عام 1954، نفذه الجنرال فيصل الأتاسي، على الشيشكلي، بعد السيطرة على مباني الدولة في حلب، وإذاعة بيان الانقلاب، ودفع الشيشكلي للاستقالة تجنبا لإراقة الدماء والدخول في حرب أهلية والسماح له بمغادرة البلاد.

دخلت سوريا في وحدة مع مصر عام 1958، وبناء عليها استقال شكري القوتلي لصالح ترشيح جمال عبد الناصر لقيادة سوريا مصر في الجمهورية العربية المتحدة،

لكن بعد نحو 3 أعوام من الوحدة، غير المستقرة، وقع انقلاب عسكري سوري، وأعلنت سوريا انفصالها عن مصر ليكون الانقلاب العسكري السادس.

نفذ حزب البعث العربي الاشتراكي، الانقلاب السابع في تاريخ سوريا، عام 1963، على حكومة خالد العظم، وألغى الحريات العامة والسياسية، وطبق قانون طوارئ استمر حتى عام 2011.

 أما الانقلاب الثامن، فنفذه حزب البعث ضد حكومته بقيادة متمردين عسكريين يقودهم صلاح جديد.

ونفذ الانقلاب التاسع، عام 1970، من قبل حزب البعث على صلاح جديد، وكان وراءه حافظ الأسد، وأطلق عليه اسم "الحركة التصحيحية" والتي أدت إلى صعود الأسد إلى السلطة وسيطرته الدموية على البلاد حتى وفاته عام 2000.




الحروب 
شارك الجيش السوري في عدة حروب منذ تأسيسه، اتسم أغلبها بالهزائم كحال بقية الجيوش العربية، وهي كالتالي:

الحرب مع الاحتلال الإسرائيلي عام 1948 "النكبة"، والتي أدت إلى قيام دولة الاحتلال، وخسائر أجزاء كبيرة من فلسطين.

حرب عام 1967 "النكسة"، والتي خسر فيها الجيش السوري هضبة الجولان حتى يومنا هذا.



حرب الاستنزاف 1967-1970 والتي اتسمت بدوام الاشتباكات المحدودة مع الاحتلال في نطاق جغرافي قريب من الجولان، دون تحوله لحرب واسعة.

حرب 1973، وهو الهجوم المزدوج على الاحتلال، بين سوريا ومصر، حاولت فيه دمشق استعادة الجولان لكنها لم تتمكن من ذلك، وانتهت الحرب بتحديد خط وقف إطلاق النار عند القنيطرة.

مقالات مشابهة

  • هذا ما نعرفه عن الجيش السوري منذ تأسيسه.. بارع في الانقلابات العسكرية
  • سيؤول تنفي رغبتها في مهاجمة كوريا الشمالية رداً على "البالونات"
  • مسؤول إسرائيلي: لا يمكن استعادة 100 محتجز عبر العمليات العسكرية ونحتاج لصفقة مناسبة
  • تقسيم الوطن: حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • رئيس كوريا الجنوبية يرفض مجددًا المثول للاستجواب بشأن إعلان الأحكام العرفية
  • أوكرانيا تكشف عن خدعة تستخدمها روسيا لإخفاء هوية جنود كوريا الشمالية
  • ما تأثير قوات كوريا الشمالية على معارك أوكرانيا؟.. هذه تقديرات خسائرهم
  • أوكرانيا: قوات كوريا الشمالية ليس لها تأثير كبير في المعارك
  • تقسيم الوطن : حول ضرورة تطوير شعار الثورة ومناهضة الحرب
  • أوكرانيا تعلن عن خسائر كوريا الشمالية في كورسك الروسية