عالم الزلازل الهولندي يثير الجدل عالميا بتوقعات جديدة.. ماذا حدث اليوم؟
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
لا يزال عالم الزلازل الهولندي، فرانك هوجربيتس، رئيس هيئة استبيان هندسة النظام الشمسي التي تراقب الهندسة الناشئة من الأجرام السماوية وعلاقتها بالنشاط الزلزالي، يثير الجدل بين الحين والآخر، إذ يخرج بتصريحات حول حدوث الزلازل المُدمرة التي من شأنها تدمير الأرض.
وخلال الأيام الماضية، حذر فرانك هوجربيتس، من حدوث نشاط زلزالي في الفترة من 11 إلى 13 أبريل الجاري، عبر حسابه على منصة «X».
وأكد في تحذيره من حدوث نشاط زلزالي، مدونًا: «كن في حالة تأهب إضافي من 11 إلى 13 أبريل»، مشيرًا إلى أن كثير من الأشخاص سيشعرون بطنين الأذن، بسبب التأثير الكهرومغناطيسي القوي.
تحقق توقع العالم الهولنديوربما لم تكن تنبؤات العالم الهولندي، مجرد توقعات، إذ تحقق تحذيره اليوم، بعدما ضرب زلزال قوته 5.7 درجة، منطقة شينجيانج في الصين، على عمق 10 كيلومترات، وفقًا لما ذكره مركز «جي.إف.زد» الألماني لأبحاث علوم الأرض.
ووقع الزلزال في محافظة بايتشنج في منطقة شينجيانج الويجورية ذاتية الحكم، شمال غربي الصين، ولكن لم يتم الإبلاغ عن وقوع ضحايا حتى الآن.
ما هو طنين الأذن الذي حذر منه العالم الهولندي؟ووفقًا لما ذكره الدكتور محمد عبدالرحمن محمدين، استشاري أمراض السمع، عبر صفحته الرسمية على «فيسبوك»، فإن طنين الأذن، هو شعور المُصاب بصوت صفارة، أو «وش، وزن» داخل الأذن، مصاحب بضعف سمع أو الشعور بالضوضاء، وقد يحدث بسبب مشكلات مفصل الفك أو الأسنان، أو وجود شمع متراكم في الأذن الخارجية.
ويحدث أحيانًا بسبب تيبس في عضمة بالأذن الوسطى، أو ضعف في الدورة الدموية بسبب ارتفاع ضغط الدم ومرض السكر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: العالم الهولندي زلزال الزلزال فرانك هوجربيتس
إقرأ أيضاً:
ترامب يثير الجدل باقتراح مباراة بين كامالا هاريس ومايك تايسون في الحلبة!
نوفمبر 5, 2024آخر تحديث: نوفمبر 5, 2024
المستقلة/- أثار المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية، دونالد ترامب، عاصفة من الجدل مرة أخرى بتصريحاته النارية حول منافسته الديمقراطية ونائبة الرئيس، كامالا هاريس. فخلال تجمع انتخابي في مدينة ريدينغ بولاية بنسلفانيا، طرح ترامب سيناريو مثيرًا للاهتمام، حيث قال إنه “سيكون ممتعًا” لو تم وضع هاريس في الحلبة مع بطل الملاكمة الأسطوري مايك تايسون.
وجاءت تعليقات ترامب خلال مناقشته للجدل المحتدم حول مشاركة النساء في الملاكمة بالألعاب الأولمبية لهذا العام، حيث تحدث عن واقعة انتصار الملاكمة الجزائرية إيمان خليف على الإيطالية أنجيلا كاريني في 46 ثانية فقط، والتي أعقبتها موجة من الإساءات عبر الإنترنت ضد خليف بزعم فشلها في “اختبار الجنس” من قبل اتحاد الملاكمة، رغم عدم كونها متحولة جنسيا.
ترامب، الذي عُرف بتصريحاته المثيرة، أشار إلى هذه الواقعة بطريقة وصفها البعض بالساخرة، وعلق قائلاً: “تخيلوا لو وُضع مايك تايسون، المعروف باسم مايك الحديدي، في الحلبة مع كامالا هاريس، سيكون هذا شيئًا ممتعًا للغاية.” وأضاف مازحًا: “مايك رجل عظيم، مر بالكثير لكنه يستطيع القتال، ودعوني أخبركم، هذا الرجل يستطيع القتال حقًا!”
يأتي هذا التصريح في وقت حساس، حيث يعكس تصاعد النقاش حول قضايا الجنس والنوع في الرياضة، إذ تواجه بعض الرياضيات تحديات لا تتعلق فقط بأدائهن، بل أيضا باتهامات حول هوياتهن الجنسية، كما حدث مع الملاكمة التايوانية لين يو تينغ.
هذا التصريح، كغيره من تصريحات ترامب المثيرة، يسلط الضوء على أسلوبه الاستفزازي في استقطاب الجمهور وإثارة الجدل، في محاولة منه لتحقيق مكاسب انتخابية من خلال التركيز على المواضيع الساخنة التي تثير الاهتمام والجدل في المجتمع الأمريكي.