البترول: مشروع «تكنولوجيا الأخشاب» يساهم في خفض الانبعاثات الكربونية
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تهتم وزارة البترول والثروة المعدنية بشكل كبير بتنمية المشروعات الخضراء، وهو النابع من اتجاه واهتمام الدولة بهذه المشروعات، حيث تتجه الوزارة لخفض الانبعاثات الكربونية والحد من التأثير البيئي، فقد تم السير في إجراءات تنفيذ عدد من المشروعات على رأسها مشروع شركة تكنولوجيا الأخشاب الجاري إنهاء أعمال التنفيذ والتشغيل التجريبي له.
ويهدف المشروع إلى إنتاج 205 آلاف متر مكعب سنويا من الألواح الخشبية متوسطة الكثافة «MDF» اعتمادا على 250 ألف طن سنويا من قش الأرز، ويساهم في تلبية جانب من الاحتياجات المتنامية للسوق المحلي وإحلال الواردات، بالإضافة إلى المساهمة في الحد من التلوث البيئي الناتج عن حرق قش الأرز «السحابة السوداء»، من خلال خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بكمية تقدر بنحو 360 ألف طن سنويا.
خفض انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربونوقال المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، إن التكلفة الاستثمارية للمشروع تبلغ 351 مليون يورو، وجارٍ تنفيذ مشروع إنتاج الإيثانول الحيوي الذي يهدف إلى استخدام مادة المولاس المنتجة بشركات السكر المصرية لإنتاج 100 ألف طن سنويا من الإيثانول الحيوي، بالإضافة إلى أن المشروع سيساهم في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بكمية تقدر بحوالي 300 ألف طن سنويا، ويقع المشروع على جزء من أرض الشركة القابضة بميناء دمياط، وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية للمشروع 120 مليون دولار.
تأسيس شركة دمياط للأمونيا الخضراءكما تم تأسيس شركة دمياط للأمونيا الخضراء التي ستقوم بإنشاء محطة لإنتاج الطاقة الشمسية بقدرة 140 ميجاوات، وأخرى لإنتاج طاقة الرياح بقدرة 340 ميجاوات، بالإضافة إلى محلل للهيدروجين الأخضر بقدرة 210 ميجاوات، وذلك بهدف إنتاج 150 ألف طن سنويا من الأمونيا الخضراء، مما سيساهم في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بكمية تقدر بحوالي 120 ألف طن سنويا.
الحد من أزمة تغير المناخوفي ذات السياق، ولمواكبة التوجه العالمي للحد من أزمة تغير المناخ والتزام المؤسسات المحلية والعالمية بالعمل على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون، تقوم الشركة المصرية القابضة للبتروكيماويات بتنمية مشروع الوقود الحيوي المستدام الذي يهدف إلى إنتاج وقود الطائرات المستدام «SAF»، اعتمادا على المعالجة الهيدروجينية لزيت الطعام المستخدم وتحويله إلى وقود طائرات مستدام مما يواكب الالتزام بالقوانين الدولية التي تلزم شركات الطيران العالمية بضرورة خلط نسبة 2% من SAF مع وقود الطائرات التقليدي اعتبارا من يناير 2025، ترتفع إلى 7% بحلول عام 2030 وتصل إلى 70% في عام 2050.
التنوع الجغرافي في إقامة المشروعاتكما سيساهم المشروع في الحد من انبعاثات غاز ثاني أكسيد الكربون بكمية تقدر بحوالي 400 ألف طن سنويا، وتبلغ التكلفة الاستثمارية التقديرية للمشروع حوالي 380 مليون دولار وينتج 120 ألف طن سنويا من وقود الطائرات المستدام «SAF»، ومن المخطط إقامة المشروع بالإسكندرية، وقد روعي كذلك في الخطة المحدثة التنوع الجغرافي في إقامة المشروعات وتحقيق أقصى استفادة من الإمكانيات والتقنيات الحديثة والتقدم العلمي لصناعة البتروكيماويات عالميا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المشروعات الخضراء البترول وزارة البترول الهيدروجين ألف طن سنویا من فی الحد من
إقرأ أيضاً:
المليونير برايان جونسون وتحدي الخلود.. ينفق مليوني دولار سنويا لإطالة العمر
رجل غريب الأطوار، قرر خوض مهمة تتحدى الطبيعة الحقيقية للموت البشري، وبسبب هذه الأفكار المجنونة والتي لا يصدقها العالم، أصبح رجل الأعمال التكنولوجي البالغ من العمر 47 عاما والذي تحول إلى قرصان بيولوجي فضوليًا عالميًا، معروفا بسعيه القهري إلى إطالة العمر ومحاولاته المجنونة لإبطاء عملية الشيخوخة إلى حد التوقف تقريبا، فما حكايته وماذا يفعل؟
المليونير برايان جونسون وتحدي الخلود .. لديه 30 طبيبا ويتناول 54 حبة يوميانشأ المليونير برايان جونسون في سبرينجفيلد بولاية يوتا الأمريكية، مع ثلاثة إخوة وشقيقة واحدة، انفصل والداه ريتشارد جونسون وإيلين هوف عندما كان صغيرًا، وصفت هوف ابنها بأنه حلال للمشاكل وقالت إنه غالبًا ما كان لا يتناول الغداء لمساعدة الأسرة في توفير المال، وأضافت: «كان دائمًا يتوصل إلى شيء لمساعدة الأسرة»، وفق موقع «people».
ويروي الفيلم الوثائقي، الذي عرض لأول مرة على إحدى المنصات الأجنبية بجانب الحياة الأسرية المفككة والرحلة التي خاضها «جونسون» قبل أفكاره الغريبة، جميع الروتينات المصممة بواسطة خوارزمية والبروتوكولات الصارمة والعلاجات المثيرة للجدل التي أخضعها المليونير لنفسه لتحدي الشيخوخة، الأمر الذي وصفه لمجلة تايم في سبتمبر 2023 بأنه «الثورة الأكثر أهمية في تاريخ الإنسان العاقل».
حصل برايان جونسون على 300 مليون دولار من بيع إحدى شركاته في عام 2013، وأنفق ما مجموعه 4 ملايين دولار على تطوير نظام لإطالة العمر يسمى Blueprint، وقد وضع جونسون، البالغ من العمر 47 عامًا، نفسه كموضوع اختبار للبرنامج، بهدف تقليل العمر البيولوجي لأعضائه الحيوية إلى عمر 18 عامًا.
خلال مقابلة أجريت معه في يناير 2023 مع بلومبرج ، قدر جونسون أنه ينفق نحو 2 مليون دولار سنويًا على حملته الخالدة، وتشمل بعض هذه النفقات فريقًا صحيًا شخصيًا مكونًا من 30 طبيبًا وخبيرًا يراقبون أعضائه ووظائفه الجسدية، وعلاجات العناية بالبشرة الأسبوعية لإصلاح أضرار أشعة الشمس والتجريب مع طرق أخرى غير منظمة - مثيرة للجدل أحيانًا - لإطالة العمر.
وتبعت حملة Don't Die جونسون إلى بروسبيرا، وهي مدينة ربحية قبالة ساحل هندوراس والمعروفة بمرافقها الطبية التجريبية، وفقًا لصحيفة نيويورك تايمز، وهناك، شارك جونسون في جولة من العلاج الجيني بفوليستاتين، والذي ادعى أنه أبطأ من سرعة شيخوخته حتى أنه يحتفل بعيد ميلاده كل 19 شهرًا بدلاً من 12.
ولكي يضع جسده في «حالته المثالية»، قال جونسون لمخرجي فيلم «لا تموت» إنه يتبع روتينًا يوميًا صارمًا يتضمن أكثر من مائة ممارسة مختلفة، وتشمل هذه الممارسات تناول 54 حبة دواء طوال اليوم، وتناول بضعة أرطال من الخضراوات، وتناول العشاء في الساعة 11 صباحًا، وممارسة الرياضة لمدة ساعة، والذهاب إلى الفراش في الساعة 8:30 مساءً كل ليلة.