بيونغ يانغ-سانا

أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ اون أن بلاده ستوجه “ضربة قاضية” للعدو إذا اختار المواجهة العسكرية والاعتداء عليها.

ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم قوله خلال زيارته لجامعة كيم جونغ إيل العسكرية والسياسية: إنه “يجب أن تكون جمهورية كوريا الديمقراطية مستعدة بشكل أكثر ثباتا وإتقانا للحرب والتي يجب الانتصار بها دون فشل”، متعهداً بتعبئة جميع إمكانيات بلاده لمواجهة أي محاولة من قبل الأعداء لاستهدافها.

ودعا كيم إلى “العمل على تحقيق نجاحات أكبر في التعليم وتنمية مواهب عسكرية جديدة مخلصة وقادرة على التغلب على العدو بتفوق معرفي وعقلي وقتالي وأخلاقي وتكتيكي”.

وزادت كوريا الديمقراطية هذا العام من اختباراتها القتالية، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز من البحر والبر، وإجراء تدريبات تشمل منصات إطلاق صواريخ فضائية متعددة، وذلك ردا على الاستفزازات الأمريكية المستمرة ضدها.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل

أعلن الجيش اللبناني، الأربعاء، اعتقال مجموعة مؤلفة من فلسطينيين وسوريين، قال إنها مسؤولة عن إطلاق صواريخ من جنوب لبنان باتجاه إسرائيل في مارس الماضي.

وتوصلت مديرية الاستخبارات في الجيش اللبناني، بالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام، إلى تحديد المجموعة التي أطلقت الصواريخ، وأوقفت عددا من أفرادها.

وقال بيان صادر عن قيادة الجيش اللبناني مساء الأربعاء، إنه "نتيجة الرصد والمتابعة من قبل مديرية الاستخبارات في الجيش، والتحقيقات التي أجرتها المديرية والشرطة العسكرية، وبالتعاون مع المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي والمديرية العامة للأمن العام بشأن عمليتي إطلاق صواريخ باتجاه الأراضي الفلسطينية المحتلة بتاريخي 22 و28 مارس الماضي، الأولى بين بلدتي كفرتبنيت وأرنون في النبطية، والثانية بمنطقة قعقعية الجسر في النبطية، توصلت المديرية إلى تحديد المجموعة المنفذة، وهي تضم لبنانيين وفلسطينيين".

وأضاف البيان: "على أثر ذلك، نفذت عمليات دهم في مناطق عدة، وأوقف بنتيجتها عدد من أفراد المجموعة، وضبطت الآلية والأعتدة التي استخدمت في العمليتين".

وتم تسليم المضبوطات، حسب البيان، كما "بوشر التحقيق مع الموقوفين بإشراف القضاء المختص، وتجري المتابعة لتوقيف بقية المتورطين".

وشنت إسرائيل في 28 مارس أول غارة جوية كبيرة على الضاحية الجنوبية لبيروت منذ أشهر، فيما قالت إنه رد على هجوم صاروخي في وقت سابق.

كما شنت إسرائيل غارات على جنوب لبنان في 22 من الشهر نفسه بعد أن قالت إنها اعترضت صواريخ أطلقت من المنطقة.

ومثلت الهجمات الإسرائيلية الاختبار الأكثر خطورة لاتفاق هش لوقف إطلاق النار، جرى التوصل إليه في نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله اللبناني.

وكان حزب الله نفى أي علاقة له بإطلاق الصواريخ.

وشكلت المواجهة بين إسرائيل وحزب الله واحدة من أعنف التداعيات الناتجة عن الحرب في قطاع غزة، كما أدى الهجوم الإسرائيلي العنيف بعد أشهر من تبادل إطلاق النار عبر الحدود إلى القضاء على قادة كبار في الجماعة اللبنانية والعديد من مقاتليها ومعظم ترسانتها.

ونص اتفاق وقف إطلاق النار على إخلاء جنوب لبنان من مقاتلي حزب الله وأسلحته، وانتشار الجيش اللبناني في المنطقة وانسحاب القوات الإسرائيلية منها.

مقالات مشابهة

  • سعياً لتقليل مخاوف المستوطنين من “صواريخ صنعاء” الاحتلال يفعّل “التحذيرات المباشرة”
  • قائد أنصار الله: “قدراتنا العسكرية لا تزال قوية جداً ولم تتأثر بالعدوان الأمريكي”
  • الخارجية الروسية: ضربات صواريخ "تاوروس" تعني مشاركة ألمانيا في الحرب
  • الجيش الأوكراني: هجوم روسي ليلي تخلله إطلاق 5 صواريخ و75 طائرة مسيرة
  • الجيش اللبناني يعتقل مجموعة أطلقت صواريخ باتجاه إسرائيل
  • توقيف ثلاثة من حماس في لبنان بشبهة إطلاق صواريخ نحو إسرائيل..والحركة تنفي
  • لبنان توقف لبنانيين وفلسطينيين أطلقوا صواريخ على إسرائيل
  • هذا جديد قضية صواريخ الجنوب.. من أوقفت المخابرات؟
  • بريطانيا توجه ضربة قوية للمتحولين جنسياً بعد دعمها لتعريف المرأة البيولوجي.. فيديو
  • بوينج تتلقى ضربة قوية من الصين وسط تصاعد التوتر التجاري