رئيس كوريا الديمقراطية: سنوجه ضربة قوية للعدو إذا اختار المواجهة العسكرية مع بلادنا
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
بيونغ يانغ-سانا
أكد رئيس كوريا الديمقراطية كيم جونغ اون أن بلاده ستوجه “ضربة قاضية” للعدو إذا اختار المواجهة العسكرية والاعتداء عليها.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الديمقراطية عن كيم قوله خلال زيارته لجامعة كيم جونغ إيل العسكرية والسياسية: إنه “يجب أن تكون جمهورية كوريا الديمقراطية مستعدة بشكل أكثر ثباتا وإتقانا للحرب والتي يجب الانتصار بها دون فشل”، متعهداً بتعبئة جميع إمكانيات بلاده لمواجهة أي محاولة من قبل الأعداء لاستهدافها.
ودعا كيم إلى “العمل على تحقيق نجاحات أكبر في التعليم وتنمية مواهب عسكرية جديدة مخلصة وقادرة على التغلب على العدو بتفوق معرفي وعقلي وقتالي وأخلاقي وتكتيكي”.
وزادت كوريا الديمقراطية هذا العام من اختباراتها القتالية، بما في ذلك إطلاق صواريخ كروز من البحر والبر، وإجراء تدريبات تشمل منصات إطلاق صواريخ فضائية متعددة، وذلك ردا على الاستفزازات الأمريكية المستمرة ضدها.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: کوریا الدیمقراطیة
إقرأ أيضاً:
اعتقال رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول
أعلنت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية رسميا اعتقال الرئيس المعزول يون سوك يول على خلفية إعلانه الأحكام العرفية في وقت سابق من ديسمبر الماضي.
وكان الرئيس الكوري الجنوبي المعزول غادر مقر إقامته، للحضور إلى مكتب مدير الاستخبارات، بعد محاولات عديدة لاعتقاله.
ونقلت وكالة «أسوشيتد برس» عن رئيس كوريا الجنوبية المعزول، قوله إن حكم القانون في بلادنا قد انهار بالكامل بعد اعتقالي.
كما نقلت وكالة «رويترز»، عن الرئيس، قوله إنه وافق على حضور جلسة الاستجواب أمام لجنة التحقيق على الرغم من عدم شرعيتها، للحيلولة دون سفك الدماء.
محاولات اعتقال رئيس كوريا الجنوبيةوحاولت السلطات في كوريا الجنوبية، التي تحقق في أمر الرئيس المعزول يون سوك يول، دخول مقر إقامته اليوم الأربعاء، في محاولة جديدة لاعتقاله بشأن اتهامات بالتمرد تتعلق بإعلانه الأحكام العرفية في الثالث من ديسمبر الماضي.
واستخدم المحققون سلالم لدخول مقر إقامة الرئيس المعزول في محاولتهم الثانية لاعتقاله، وأظهرت لقطات فيديو مئات من رجال الشرطة، بعضهم يحمل سلالم وأسلاك، وهم يسيرون على الطريق المؤدي إلى مقر إقامته الموجو على سفح تل؛ إذ يختبئ يون منذ أسابيع تحت حراسة جيش صغير من أفراد الأمن الشخصي، بحسب «رويترز».
وفي وقت سابق، تجمع أكثر من 3 آلاف من ضباط الشرطة ومحققي مكافحة الفساد أمام مقر إقامته، لاقتحام حشود من أنصار يون وأعضاء حزبه الحاكم «قوة الشعب» الذين كانوا يحتجون على محاولات اعتقاله.
وقد زعم محامو «يون»، أن محاولات اعتقاله غير قانونية وتهدف إلى إذلاله علنًا.
وتعد مذكرة الاعتقال التي أصدرها المحققون، هي الأولى من نوعها التي تصدر ضد رئيس كوري جنوبي في السلطة.