محافظة الظاهرة تحتفل بعيد الفطر المبارك
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
الظاهرة- ناصر العبري
احتفلت محافظة الظاهرة مع باقي محافظات، وولايات السلطنة بعيد الفطر المبارك، وفي ولاية ينقل ادى سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة صلاة عيد الفطر المبارك بحضور سعادة الشيخ علي بن محمد البوسعيدي والي ينقل واصحاب السعادة والمشايخ والرشداء وجمع غفير من المواطنين والجاليات وفي ولاية عبري ادى سعادة الشيخ الدكتور والي عبري صلاة عيد الفطر المبارك بحضور اصحاب السعادة والمشايخ والرشداء والمواطنين والجاليات وفي بلد العراقي اقيمت صلاة عيد الفطر المبارك بحضور المشايخ واصحاب السعادة والرشداء والقادة العسكريين والامنيين والمواطنين والجاليات العاملة وأم المصلين الشيخ محمد بن زاهر العبري
وأشار العبري إلى أن عيد الفطر المبارك ، الذي يعتبر شهر الصيام والعبادة والتقرب إلى الله.
وتحدث العبري أيضًا عن الأوضاع في فلسطين وخاصة في قطاع غزة، حيث يتعرض الفلسطينيون هناك للتنكيل والهمجية من قبل الصهاينة وأتباعهم. وأكد على ضرورة تضامن المسلمين مع إخوانهم في غزة وتقديم المساعدة لهم بكل ما يمكن، والدعاء لهم بالنصر والعون في مواجهة أعدائهم.
وفي الختام، أشار العبري إلى أن الإسلام يحث على نبذ الخلافات والتمسك بما جاء به الدين الإسلامي والسنة النبوية الشريفة. وأكد على أن الإيمان هو أساس الأخوة والصلح بين المسلمين، وأن الغل والحسد والحقد ليس من شيم المسلم تجاه أخيه المسلم.ودعاء العربي والمصلين أن يحفظ صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المنظم وأن يعيد هذه المناسبة على جلالته بالخير والصحة والعافية وان يحفظ سلطنة عمان شامخة والشعب العماني والامة الإسلامية جمعاء
وأكد العبري على أهمية الاحتفال بعيد الفطر المبارك والتواصل والتضامن بين المسلمين في هذه المناسبة السعيدة. وأعرب العبري عن أمله في أن يعم السلام والاستقرار في العالم الإسلامي.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: عید الفطر المبارک
إقرأ أيضاً:
الكنيسة الكاثوليكية تحتفل بعيد البشارة: مسيرة إيمانية وأجواء من الفرح الروحي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية في الخامس والعشرين من مارس بعيد البشارة، وهو مناسبة ذات أهمية روحية كبيرة، إذ تُحيي ذكرى بشارة الملاك جبرائيل للسيدة مريم العذراء بأنها ستنجب المخلص.
وفي مدينة الناصرة، حيث وقع هذا الحدث التاريخي، تتجدد الفرح هذا العام، كما في كل عام، عبر احتفالات روحية وشعبية تجمع المؤمنين من مختلف المناطق.
استقبال موكب الكاردينال والمشاركين
انطلقت الاحتفالات يوم الاثنين 24 مارس 2025، حيث تجمع المؤمنون والكهنة وطلاب الإكليريكية في موكب إيماني انطلق من مركز مار أنطون باتجاه بازيليك البشارة. سار المشاركون وسط أجواء من الترانيم والتأمل الروحي، معبرين عن فرحتهم بالمناسبة. وقد استقبل أهالي الناصرة والزوار غبطة الكاردينال بييرباتيستا بيتسابالا، بطريرك القدس للاتين، والمطران رفيق نهرا، النائب البطريركي في الجليل، والمطران بولس ماركوتسو، بحفاوة كبيرة.
الصلاة أمام مغارة البشارة
عند وصولهم إلى بازيليك البشارة، استقبل رؤساء الكنائس في الناصرة غبطة الكاردينال والوفد المرافق. ثم رحب الأب فويتشيك بولوز، رئيس البازيليك، الكاردينال، وألبسه البطرشيل المقدس والمياه المباركة، ليمنح بركته للحضور.
وتوقف الموكب أمام مغارة البشارة حيث رفع المؤمنون صلواتهم متأملين في اللحظة التاريخية التي غيّرت مجرى البشرية، في بيت متواضع و”بنِعَمٍ” مملوءة بالإيمان. كانت الصلاة أمام المغارة لحظة مؤثرة، حيث توحد الحضور في خشوع، طالبين السلام والاستقرار للبلاد والعالم.
كلمة الكاردينال
رحب الأب إبراهيم صباغ، كاهن رعية الناصرة، بغبطة الكاردينال بكلمات تعبر عن فرح المؤمنين في هذا الاحتفال. وفي كلمته، أكد الكاردينال أن هذه المناسبة تعيد للأذهان الكلمة التي غيّرت مجرى التاريخ، مشيرًا إلى أن الله نفسه اقترب منا وجعلنا نلمس حضوره بيننا. وأكد أن هذا هو أساس إيماننا ورجائنا.
الدورة التقليدية وصلوات من أجل السلام
مع حلول المساء، أقيمت الدورة التقليدية في ساحة الكنيسة، حيث سار المشاركون حاملين الشموع ومرتلين الترانيم المريمية.
تلا المسيرة صلاة الوردية من أجل السلام في البلاد والعالم، مع طلب شفاعة العذراء مريم، أم الكنيسة. وتوجت المسيرة بالسجود للقربان الأقدس.
قداس العيد وعظة الكاردينال
في صباح الخامس والعشرين من مارس ، احتفل الكاردينال بالقداس الإلهي في بازيليك البشارة، بحضور الأساقفة والكهنة وجموع المؤمنين. خلال العظة، تحدث عن الكلمة العميقة التي قالتها مريم العذراء: “نعم”، والتي كانت بداية الخلاص للبشرية. وشدد على أن طاعتها وإيمانها العميق منحا الأمل لعالم يعاني من الحروب والصراعات، داعيًا الجميع للاقتداء بمريم في الثقة بمخطط الله.
ختام الاحتفالات ورسالة الإيمان والرجاء
اختتمت اليوم الاحتفالات بأجواء من الفرح والتأمل، ليغادر المشاركون البازيليك بقلوب مليئة بالإيمان والرجاء. وأكد الحاضرون أن عيد البشارة ليس مجرد ذكرى سنوية، بل هو تجديد للإيمان برسالة مريم العذراء وقبول مشيئة الله في حياتنا.