افتتاح مسجد بعد 100 عام من الإغلاق في اليونان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
آخر تحديث: 11 أبريل 2024 - 10:58 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعادت اليونان، الأربعاء الماضي ، افتتاح مسجد تاريخي في مدينة سالونيك الشمالية، للمرة الأولى منذ أكثر من قرن، حيث سمحت بأداء صلاة عيد الفطر فيه.وأدى نحو 100 شخص صلاة العيد في “جامع يني” أو “الجامع الجديد” الذي شهد آخر تجمع للمصلين في أوائل عشرينيات القرن الماضي، قبل أن تتسبب الحرب بين اليونان وتركيا بتبادل سكاني بين البلدين أدى إلى تقلّص عدد المسلمين في المدينة.
وقال إسماعيل بدر الدين الذي يبلغ 66 عاما لوكالة فرانس برس: “نحن محظوظون لأنه جرى فتحه لنا”.وأضاف علي، طالب الاقتصاد التركي البالغ 23 عاما: “عشت في سالونيك لأربع سنوات وهذه هي المرة الأولى التي تتاح لي فرصة الصلاة مع عائلتي المسلمة” في جامع.وقامت الشرطة اليونانية بحراسة الجامع التاريخي خلال أداء الصلاة.و”جامع يني” الذي بناه المهندس المعماري الإيطالي فيتاليانو بوزيلي عام 1902 كان يُستخدم في ذلك الوقت من قبل أبناء طائفة الدونمة، وهم اليهود الذين اعتنقوا الإسلام ظاهريا.وعام 1922 جرى إيواء لاجئين من الحرب اليونانية التركية لفترة وجيزة في المبنى المكون من طابقين، قبل أن يتم تحويله إلى متحف ومعرض تابع للبلدية.وفي نوفمبر 2020 جرى افتتاح أول مسجد جديد بشكل رسمي في المدينة بعد استكمال بنائه الذي استغرق أكثر من عشر سنوات، وكان انشاؤه قد واجه معارضة قوية من الكنيسة الأرثوذكسية وكذلك من جماعات قومية.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
مدني تلتقي رئيس اليونان خلال الجمعية العمومية للجنة الأولمبية بحضور توماس باخ
التقت النائبة البرلمانية آية مدني، عضو اللجنة الأولمبية الدولية، برئيس اليونان كونسطنطينوس تاسولاس، والألماني توماس باخ رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، وذلك على هامش فعاليات الجمعية العمومية للجنة الأولمبية الدولية، التي تُعقد في مدينة كوستا نافارينو باليونان خلال الفترة من 18 إلى 21 مارس الجاري.
وتشهد الجمعية العمومية انتخاب رئيس جديد للجنة الأولمبية الدولية ، عبر الاقتراع السري يوم الخميس 20 مارس، ليخلف الرئيس الحالي توماس باخ، الذي تنتهي ولايته في 23 يونيو 2025.
وتعد آية مدني أول سيدة مصرية تفوز بعضوية اللجنة الأولمبية الدولية بشكل مستقل، مما يمنحها حق التصويت في الانتخابات لاختيار الرئيس الجديد للجنة.
وأكدت آية المدني، على كلمة رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، بأهمية القيم الأولمبية، مشيرةً إلى أن "القيم أولًا" هو المبدأ الذي يجعل اللجنة الأولمبية الدولية كيانًا فريدًا، ويجب على الجميع التوحد حول هذه القيم التي تذكرنا بأننا جزء من شيء أعظم من أنفسنا.
وأضافت أن المبادئ الأولمبية تمثل حجر الزاوية لتطور الرياضة ونجاحها، حيث أن الرياضة ليست مجرد تنافس على الميداليات، بل هي أداة لتطوير الإنسانية وتعزيز الروح الجماعية، مشددةً على أن الاحترام المتبادل، التضامن، والمثابرة هي القيم الأساسية التي تظل دائمًا في صميم كل نشاط رياضي.
وأكدت أن القيم الأولمبية تحث على تحقيق التميز، ليس فقط على المستوى الفردي ولكن أيضًا على مستوى المجتمعات والبلدان، حيث أن كل إنجاز رياضي هو نتيجة للجهود المشتركة المبنية على الثقة والاحترام.
وفي ختام حديثها، شددت آية مدني على أهمية تعزيز هذه القيم من خلال التعليم والأنشطة الرياضية، مؤكدةً أن المبادئ الأولمبية لا تقتصر فقط على الألعاب الأولمبية، بل يجب أن تنعكس في جميع جوانب الحياة اليومية، حيث تُمكّن الشباب من مواجهة تحديات الحياة والتغلب عليها بروح إيجابية والتزام قوي.