في أمريكا الآن تدريبات للتلاميذ في المدارس على التصرف في حالة إطلاق النار الجماعي عليهم (Mass Shooting). تدريب على الهروب الجماعي والاختباء واتخاذ الساتر في لحظات الهلع العام.

أثناء مشاهدة الخبر تذكرت زول زي “عمر القراي” بكل غرور وغطرسة وكوزوفوبيا وكوزومينيا، يتوهم أنه وكيل الحضارة الغربية، يحدثك عن خطأ وجود “سورة الزلزلة” في منهج المدارس الذي وضعه الكيزان لأنها تخيف التلاميذ .

. وهنالك من يصفقون له .. ويدافعون عنه، وهنالك من صمتوا باعتبارها معركة بين فصيل سياسي وآخر وأن عليهم الحياد وفق “الوثيقة الدستورية” .. وآخرون قالوا أنهم لو تحدثوا ربما يستفيد الكيزان من فضائح قحت والقراي، وعليه، تمرير الاتهام ضد القرآن أوالحياد تجاهه كان أهون عليهم من العودة إلى ما قبل 2019، هذا عذرهم فليأخذوه معهم إلى قبورهم وليقولوه لمنكر ونكير.

وأنصار القراي من القحاتة والناشطين كانوا يرون سورة الزلزلة في القرآن الكريم الطاهر المشرف “إرهاب للأطفال” ولكنهم -في ذات الوقت- يرون تجسيد صورة الذات الالهية في شيخ عجوز وآدم عليه السلام عريانا بعورته الكاملة قمة الحضارة، يجب أن يدرسها أبنائنا وبناتنا في الفصل السادس الابتدائي.

من أكثر من ثلاثة آلاف لوحة في عصر النهضة الأوربي، “لوحة خلق آدم” وحدها ما يستحقه أبناء وبنات السودان، التلاميذ الصغار، ابحثوا عنها في قوقل مجددا لتتذكروا إذا نسيتم، ومن أراد أن يجدد الحياد والكوزوفوبيا فليفعل.

ثم يأتي من وضع الله السودان في رقبته ليقول (أنا على مسافة واحدة من الجميع).
هذه العبارة لا تجوز شرعا، إن كنت على مسافة من الإيمان فأنت خارجه، وقد اخترت هذا لنفسك، ولا يهم بعد هذا مسافتك من الكفر، قريبة أو بعيدة.
احتفظ بحيادك هذا ليوم القيامة.

مكي المغربي

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة

البلاد – رام الله
أدانت منظمات دولية قرار نتنياهو منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبروه مخالفًا للقوانين الدولية، فيما وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم تدمير الاحتلال 90% من مدارس غزة بـ “إبادة المدارس” بهدف التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وحذرت “اليونيسف” من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي بسرعة إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن القيود المفروضة على المساعدات ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين”
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “إنه ينبغي ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أداة حرب”، وأوضحت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كارولين سيجوين، أن “إسرائيل تمنع مرة أخرى شعبًا بأكمله من تلقي المساعدات”، وشددت بالقول “هذا أمر غير مقبول ومثير للغضب وسوف تكون له عواقب مدمرة”.
وقالت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، إن “منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة عمل متهور وعقاب جماعي”، وشددت المنظمة على أن منع دخول الإغاثة الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، محظور بموجب القانون الدولي”.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “إن قطع إسرائيل الإغاثة وجميع الإمدادات عن غزة خطوة مثيرة للقلق”، وأعتبر أن “الوصول إلى المساعدات يجب أن يكون مسموحًا به بموجب القانون الدولي”.
وقرر نتانياهو إغلاق معابر غزة الأحد، في استخدام للمساعدات كورقة ابتزاز، للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة 15 شهرًا.

مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة تدرج جماعة “الحوثيين” على قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية
  • جامعة الملك خالد تُطلِق مسابقة القرآن الكريم ومبادرة “عِــلْم” الرمضانية
  • 6 سنوات حبسا للوزير الأسبق “الطاهر خاوة” بعدما منح “باركينغ” لنجل مقاول بالعاصمة
  • الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
  • موسى هلال: “حكومة نيروبي” المنفية تمثل المنفيين
  • وزير الشؤون الإسلامية يعتمد أسماء الفائزين بالمسابقة المحلية على “جائزة الملك سلمان لحفظ القرآن الكريم” في دورتها الـ 26
  • ضحايا منصة FBC المصرية يرون طرق النصب عليهم (شاهد)
  • “فليصمه”
  • “اغاثي الملك سلمان” ينفّذ مشروعين طبيين لجراحة النساء والولادة والجراحة العامة للأطفال في غامبيا
  • مصطفى حسني يوضح سبب تسمية سورة الفاتحة بـ أم الكتاب