ماجد محمد

أكد الناقد الرياضي حسين بابا أن لاعب الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال سالم الدوسري يعتبر أسطورة كبيرة مثله مثل الثنيان وسامي الجابر، كما أنه تفوق على جميع لاعبي الدوري.

وأضاف بابا أنه ما هو المنتظر من سالم حتى يقدمه، أكثر منا قدم، مشيرًا أنه استطاع إثبات نفسه، والظهور وسط لاعبين عالميين، فبالنظر إلى مباراة النصر والهلال السابقة نجد أنه قدم فيها أكثر ما قدمه ساديو ماني.

وأشار أن سالم الدسري هو مثال لكل لاعب خليجي ليخبرهم أنه لا شيء مستحيل، مؤكدًا أنه كلاعب يتغنى بما حققه الدوسري، متمنيًا أن يبقى على هذا المستوى.

فيما علّق الناقد الرياضي حمد الدبيخي على هذا الحديث مؤكدًا أن بيئة الهلال تساعد اللاعبين على الإبداع، ولكن لا يمكن مقارنته باللاعبين العالميين، وأنه لاعب رائع لكن ليس كنيمار، كما أنه لا يمتلك بصمة فردية.

فيما تحدث الناقد الرياضي محمد البكيري مؤكدًا أنه يرى أن علي البليهي هو نجم كبير، ونموذج يجب الحديث عنه، وعن تدرجه إلى أن وصل إلى واحد من أقوى الأندية السعودية.

وعن سالم الدوسري فأكد البكيري أنه هو النجم السوبر، وذلك لإنجازاته الكبيرة، وتحوله الكبير بعد عودته من فترة التأهيل، حيث عاد كلاعب آخر، يتمتع بالانضباطية العالية، ومؤثر في فريقه وفي المنتخب.

ولعب نجم الهلال سالم الدوسري مع فريقه 36 مباراة خلال هذا الموسم، أحرز فيهم 18 هدف، كما صنع 6 أهداف آخرين.

"هل سالم الدوسري يحصل على التقدير الذي يستحقه؟"

حسين بابا: سالم أسطورة مثل الثنيان وسامي الجابر وتفوق على كل النجوم في الدوري

حمد الدبيخي: سالم لاعب رائع ولكن ليس أفضل من نيمار وليس له بصمة فردية

محمد البكيري: بالنسبة لي البليهي نجم لكن سالم هو النجم السوبر#ليالي_السوبر pic.twitter.com/kcYKnqV38s

— قناة أبوظبي الرياضية (@ADSportsTV) April 10, 2024

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: سالم الدوسري سالم الدوسری

إقرأ أيضاً:

نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي

تخرجت من الجامعة ولم تنقش الأيام أى من حروفها فى حياتي فقط كانت صفحتى بيضاء مثل الكتير من بنات جيلي الذى لم يعرف الأنترنت الذى جعل العالم كله قرية صغيرة ، فتنازلت الاطفال عن براءتهم وبدأوا حياتهم كبار.

 كانت افكارى بجمال حبات ندى علي فاكهة فرحت لانها نضجت واكتست بها لم تكن تعلم إنها دموع علي فترة ذهبت وانتهت والقادم أصعب، فنضوج الفاكهة يعني شهادة وفاتها لأن نضوجها سيكون سبباً فى طحنها بين أسنان جائعه بداية النهاية، وبدأت رحلتي.

وجاءت إلى قاهرة المعز وكل أحلامي دفاتر وكلمات يحتضنها عقلي الراعى الرسمي للشقاء بعد القلب، فهو لا يكف عن التفكير فى كيفية صنع افكاراً للتغير، وفكرت كثيراً بأنها ممكن أن تكون أفكار فاشلة ولكن عندما رأيت الاخرين نفذوها اعتذرت لعقلي وأخبرته بأننا سنحاول مجدداً.

أتذكر أول الأفكار التي تقدمت بها لرئيسة التلفزيون المصرى وكانت عبارة عن عمل مسابقة يشترك فيها جموع الشعب المصرى عن طريق برنامج يتم تقديم أكثر من مشروع لمبتكرين ويكون بالبرنامج لجنة لمناقشة الأفكار ويشترك الجميع عن طريق التبرع وفى ذلك الوقت كانت خدمه 0900 منتشرة، ويتم اختيار المشروع عن طريق العدد الأكبر للمتصلين لأحد الأفكار ، على أن يتم أيضا أختيار أحد المتصلين المرشحين للمشروع الناجح و تقديم هدية له، وبعدها تم "تقليد" فكرة لبرنامج تقريباً بنفس التفاصيل عندما قدمه الغرب ولكن فى الغناء والرقص، وبالتأكيد أنا لست ضد فكره الغناء والفن عامة بالعكس، ولكنى مع فكرة احتياج الدول، نحن فى مصر فى حاجه ح الإبتكار أكثر من الغناء، ومنذ سنوات قليلة تم عمل برامج مماثلة ولكن أيضا كما قدمه الغرب، صعب أن نبدأ باحتياجتنا.

أفكار مرت عليها سنوات وجاءت غيرها الكثير، ومنذ أسابيع تقابلت مع أحد المسؤولين عن الاستثمار فى مصر وسألته كيف يتم عمل استثمار دون إعلام؟ أتخيل أن الأستثمار بدون إعلام مثل الزراعة فى بحر مالح وفكرة الإنبات فيه أكثر من مستحيلة، وطبعا كان رده"عندك حق بس هنعمل ايه؟" والرد كان أكثر قسوة من السؤال، فزادني غضباً وسألته كيف لمصر أن لا يكون لها دعاية وترويج قوى وابنها "محمد صلاح" وهو يحمل من أسمه صفاته من الصلاح والأخلاق، فرد متسائلاً "هو صلاح عنده وقت عشان يعمل لنا دعاية؟" .. وتجمدت الكلمات فى عقلي ولم أُكمل النقاش ولم أخبره أن نزول محمد صلاح مصر وتصويره فقط فى مطار القاهره دعاية، فماذا لو تم هذا التصوير فى مكان أخذ إفطاره مع أسرته فى الأقصر أو أسوان.

الموضوع ليس بمستحيل ولكن من يفعل؟ وكأن مو صلاح أجاب على سؤالى بمشاركتة فى أفتتاح المتحف المصرى الكبير، يعني أنا مش غلط!.

 كل هذه الاحداث مرت أمام عيني عندما شاهدت حلقة من برنامج محمد رمضان، ولا أنكر أن البرنامج ناجح، "ولكن" لماذا لم يفكر صاحب الفكرة أن تكون الهدية عبارة عن جهاز أو ماكينة للمساعدة على العمل، مثل ماكينة صنع أكواب من الكرتون وسيعمل صاحبها وأبناءه لأن هذا العمل يحتاج ح مندوبي مبيعات.

العمل الإجتماعى هام جداً وهو يخص الإعلام أكثر من الدولة ولكن للاسف لم يهتم أحد بالعمل الاجتماعي بالرغم من أن القاهرة وحدها بها 7200 مليونير و30 مليارديرًا، مما جعلها المدينة الأغنى في شمال إفريقيا، ومنهم الكثير اللذين يتمنون عمل أى شيء للبلد وأعلم جيداً أن هناك منهم من يعمل الكثير من الأعمال الخيرية ولكن إذا تم تقديم هذه الأعمال بشكل به اتحاد وتدخل من الدولة سيكون هذا أفضل، بالإضافة إلي أننا لن نقوم بإظهار الشعب المصرى علي إنه هو الشعب الفقير الذى ينتظر مقابلة محمد رمضان لمنحه هدية مثل ما فعل فى أولي حلقاته وهى إعطاء شخص بسيط موبايل غالي الثمن فماذا سيفعل به؟ بالإضافة إلى أن الفكرة قام بتقديمها المذيع طارق علام فى برنامجه كلام من دهب، ولا يوجد أختلاف إلا المبلغ النقدى.

العمل الاجتماعي فرض وليس اختيار فنهوض مصر فائدة للجميع ولا أعتقد أن برنامج محمد رمضان هو خاسر بالنسبة له أو المنتج ولكن الكل رابحون.

وهناك من يربح بكتابة أسمه بحروف من نور فى التاريخ مثل أم كلثوم وتحيه كاريوكا وغيرهم من الفنانين اللذين ساعدوا مصر بعد حرب 67. 
فى كل الاحوال مصر تستحق اكثر مما يُقدم لها.

مقالات مشابهة

  • مشاهير × المحاكم.. صورة فى حفلة تنهى خلافات حسين الشحات والشيبى
  • نهى زكريا تكتب: مو صلاح ومحمد رمضان والاستثمار الأجنبي
  • عبدالعزيز الدوسري: سالم الأفضل حاليًا ويوسف الثنيان أسطورة لا تتكرر .. فيديو
  • طارق الشناوي: محمد فؤاد شتمني في أحد البرامج بألفاظ يحاسب عليها القانون
  • طارق الشناوي: محمد رمضان فنان موهوب ولكن تصريحاته الكثيرة تقلل من موهبته
  • الدبيخي: قرار تحديد قائمة الأندية له تأثير إيجابي على المنتخب
  • عائلة أم محمد تعيش واقعا لا يعرف الرحمة في جباليا
  • فرحة سالم الدوسري بعد تحطيمه الرقم القياسي في دوري روشن .. فيديو
  • سالم الدوسري يحطم رقمًا قياسيًا تاريخيًا في دوري روشن
  • البكيري يعلق على كثرة إصابات الاتحاد