القيادة الوسطى الأمريكية تعلن تدمير 8 طائرات مسيرة للحوثيين في اليمن
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، فجر الخميس، أن قواتها دمرت 8 طائرات مسيرة في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن.
وكانت القيادة الوسطى تحدثت قبل ذلك عن تدمير صاروخ باليستي مضاد للسفن في خليج عدن كان يستهدف السفينة "يوركتاون".
وأمس الأربعاء، قالت جماعة الحوثي، إنها نفذت 4 عمليات ضد سفن أمريكية وإسرائيلية في خليج عدن.
وقال الناطق باسم جماعة الحوثي، العميد يحيى سريع، إن "القوات المسلحة نفذت 4 عمليات عسكرية صباح اليوم في خليج عدن".
وأوضح أن الهجمات "استهدفت سفينتين إسرائيليتين وأخريين أمريكيتين".
وأضاف أنه "تم استهداف السفن الإسرائيلية والأمريكية بعدد من الصواريخ البحرية والطائرات المسيرة".
وكان الجيش الأمريكي قال، الثلاثاء، إنه دمر صاروخا باليستيا مضادا للسفن فوق خليج عدن أطلقه الحوثيون، من المرجح أنه كان يستهدف السفينة يوركتاون.
وقالت القيادة المركزية الأمريكية على منصة "إكس"، إنه لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار للسفن الأمريكية أو سفن التحالف أو السفن التجارية في الواقعة.
وتتصاعد التوترات في المنطقة؛ إثر استمرار "الحوثيين" في استهداف مصالح الاحتلال الإسرائيلي، فيما تسعى الولايات المتحدة التي أعلنت عن تشكيل تحالف دولي تحت اسم "حارس الازدهار" للتعامل مع الهجمات الحوثية، إلى ردع الجماعة عن شن عملياتها في البحر الأحمر.
وفي 14 آذار/ مارس الماضي، كشف زعيم الجماعة اليمنية عن عزمهم "منع عبور السفن المرتبطة بالعدو الإسرائيلي، حتى عبر المحيط الهندي ومن جنوب أفريقيا باتجاه طريق الرجاء الصالح".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية طائرات مسيرة الحوثيون اليمن الولايات المتحدة الولايات المتحدة اليمن الحوثي طائرات مسيرة المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة خلیج عدن
إقرأ أيضاً:
سلاح الجو الأمريكي يشتري المزيد من مسيرة «الرجل المجنح» لتطوير تكتيك القتال
اشترى سلاح الجو الأمريكي المزيد من الطائرات المسيرة بدون طيار من طراز «وينجمان»، التي تعرف بـ«طائرات القتال المعاونة» (سي سي ايه اس) لإجراء تجارب عملياتية موسعة وتطوير تكتيكات السلاح في استخدامها خلال العمليات.
وأفادت مجلة «ديفينس نيوز» الأمريكية المتخصصة في الشؤون العسكرية، بأن مساعد وزير القوات الجوية الأمريكي لشؤون المشتروات والتكنولوجيا واللوجيستيات، أندرو هانتر، وافق على شراء المزيد من المسيرات الواعدة، المعروفة باسم «الرجل المجنح»، لمصلحة وحدة العمليات التجريبية، الوحدة المسؤولة عن تطوير تكتيكات وترتيبات كيفية استخدام طائرات القتال المعاونة المسيرة من طراز وينجمان، أثناء سيناريو العمليات الواقعية في جبهات القتال الحقيقية.
يعتزم سلاح الجو استخدامها للتحليق إلى مع المقاتلات الهجومية الشبحية اف 35تقول المجلة إن الطائرات هي مسيرات بدون طيران يعتزم سلاح الجو استخدامها للتحليق إلى مع المقاتلات الهجومية الشبحية اف 35، ومقاتلات الهيمنة الجوية للجيل التالي، للقيام بمهام مثل توجيه ضربات لأهداف العدو، وإجراء استطلاع ومسح، ورصد الإشارات الرادارية للأعداء والتشويش عليها.
وأعرب وزير القوات الجوية، فرانك كاندال عن رغبته في أن تمثل تكلفة طائرات القتال المعاونة مجرد كسور طفيفة من مقاتلات اف 35، التي تراوحت تكاليفها بين 80 و100 مليون للمقاتلة الواحدة.
منح سلاح الجو الأمريكي عقدا لشركتي جنرال أتوميكس وأندوريل إندَستريز، المصنعتين لطائرة وينجمان المقاتلة المعاونة، لمواصلة تصميم وبناء واختبار طرازاتهما من أول دفعة إنتاج قدمتها الشركتان من المقاتلات. وفي ضوء صياغة وحدة العمليات التجريبية لمثل تلك التكتيكات المطلوبة، سيكون من المهم استخدام مثل تلك المقاتلات وتحديثاتها وغيرها من الطرازات قيد التصميم، بشكل حقيقي في تجارب عملياتية.
كانت شركة جنرال أتوميكس أنتجت وحدها كميات من مسيراتها من نوع جامبيت، ورشحتها لكي تكون باكورة طائرات القتال المعاونة لسلاح الجو الأمريكي.
سلاح الطيران الأمريكي يسعى للتحرك بسرعة في برنامج طائرات القتال المعاونةيسعى سلاح الطيران الأمريكي للتحرك بسرعة في برنامج طائرات القتال المعاونة، آخذا في الاعتبار سرعة التصنيع والتكاليف المستقبلية المستدامة، من أجل دراسة وتقييم مدى جدارة استخدام تلك النوعية من المسيرات المقاتلة المعاونة، في ضوء تصميمها لكي تكون ذات تكاليف مقبولة ولا تتطلب طيارين يتعين حمايتهم أثناء القيام بالعمليات القتالية الجوية. ويتوقع السلاح أن تحوز المسيرات على نفس الأعمال الهندسية، غير أنها لن تتمتع على الدوام بالمعايير الفائقة ذاتها التي تتمتع بها المقاتلات العادية.
يخطط سلاح الجو الأمريكي لإجراء تجارب طيران على طائرات القتال المعاونة، للتعرف على مدى قدرتها على القيام بالمهام الموعودة والموكلة لها بتكاليف مالية مقبولة.