الحرة:
2025-01-31@01:31:22 GMT

مسؤول أممي: عامان أمام البشرية لإنقاذ كوكب الأرض

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

مسؤول أممي: عامان أمام البشرية لإنقاذ كوكب الأرض

حذر رئيس وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة، من أن البشرية "لم يتبق لها سوى عامين لإنقاذ العالم"، داعيا إلى اعتماد تغييرات جذرية للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا".

وأوضح سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الأربعاء، أنه على الرغم من أن تحذيراته قد تبدو ميلودرامية، فإن العمل بشأن تلك القضايا أمر ضروري.

وقال: "من لديه بالضبط عامين لإنقاذ العالم؟ الجواب هو كل شخص على هذا الكوكب.. فالمزيد والمزيد من الناس يريدون انتشار العمل المناخي عبر المجتمعات والأطياف السياسية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنهم يشعرون بآثار أزمة المناخ في حياتهم اليومية وميزانيات أسرهم".

تحذيرات علمية أوروبية.. العام الحالي قد يكون الأكثر حرارة منذ 125 ألف عام قال علماء بالاتحاد الأوروبي، الأربعاء، إنه "من شبه المؤكد" أن العام الحالي سيكون الأكثر ارتفاعا في درجات الحرارة منذ 125 ألف عام بعدما أظهرت بيانات أن الشهر الماضي كان أكتوبر الأشد حرارة في العالم خلال تلك السنوات.

وحسب "صوت أميركا"، فإن تحذيرات المسؤول الأممي كانت موجهة بشكل خاص إلى دول مجموعة العشرين، التي تضم اقتصادات متقدمة ونامية مثل الولايات المتحدة والصين والهند.

وتلك الدول مسؤولة عن 80 في المئة من الانبعاثات المسببة لتسخين كوكب الأرض، وهو ما يؤكد ستيل أنه يجب أن يجبرها على التركيز على مشاريع التخفيف من آثار الانبعاثات.

العالم وتغير المناخ.. 5 أسباب "أساسية" تدعو للتفاؤل كان عام 2023 مليئا بأخبار الطقس المروعة، من حرارة عالمية غير مسبوعة، وأحداث مناخية متطرفة ومميتة، واستمرار ارتفاع نسب التلوث والانبعاثات الكربونية. 

ولا تستطيع البلدان الفقيرة أن تتحمل فاتورة تفعيل استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ، حيث تواجه البلدان النامية، تكلفة سنوية تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار لتلبية أولوياتها المتعلقة بالمناخ والتنمية بحلول عام 2030.

ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعين بأن التحذيرات التي تثير الخوف تؤدي إلى اتخاذ إجراءات فعالة.

وفي هذا الصدد، قال مايكل أوبنهايمر، عالم المناخ في جامعة برنستون الأميركية، وهو أيضا أستاذ في الشؤون الدولية: "إن عبارة (سنتان لإنقاذ العالم) هي خطاب لا معنى له.. وفي أحسن الأحوال من المرجح أن يتم تجاهله، وفي أسوأ الأحوال، سيكون له نتائج عكسية".

وتكشف بيانات حكومة الولايات المتحدة أن مستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة خلال العام الماضي.

وقال ستيل إنه إذا استمرت الانبعاثات بمعدلها الحالي، فإن ذلك "سيزيد من ترسيخ عدم المساواة الصارخة بين أغنى وأفقر البلدان والمجتمعات في العالم".

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان

بيروت (الاتحاد)

أخبار ذات صلة آلاف النازحين يستأنفون العودة إلى شمال غزة «الأونروا» تستعد لوقف عملياتها في القدس الشرقية

نددت الأمم المتحدة، أمس، باستخدام إسرائيل «قوة مميتة» ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم في جنوب لبنان، معتبرة أنه يشكل «انتهاكاً للقانون الدولي»، داعية إلى تحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام بالبلاد.
جاء ذلك في سلسلة منشورات على منصة «إكس» على حساب المكتب الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التابع لمفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان.
وقالت المفوضية الأممية: «نشعر بالقلق إزاء التقارير التي تفيد بمقتل 24 شخصاً على الأقل وإصابة أكثر من 100 آخرين في الأيام الأخيرة أثناء محاولة المدنيين العودة إلى منازلهم في جنوب لبنان»، مؤكدة أن استخدام القوة المميتة ضد المدنيين العائدين إلى منازلهم يشكل انتهاكاً للقانون الدولي.
وقالت وزارة الصحة اللبنانية، أمس، إنه خلال محاولة مواطنين الدخول إلى بلداتهم التي لا تزال محتلة في جنوب لبنان سقط قتيل وأُصيب 26 آخرون بجروح.
والاثنين الماضي، أفادت الوزارة في بيان، بأن حصيلة الاعتداءات الإسرائيلية الأحد، بلغت 24 قتيلاً، بينهم 6 نساء، و134 جريحاً بينهم 14 امرأة و12 طفلاً.
وشددت المفوضية على أنه يجب السماح للمدنيين بالعودة إلى قراهم في ظل ظروف طوعية وكريمة وآمنة، وأضافت: يجب أن يتحول وقف إطلاق النار إلى سلام دائم ومستدام.
ومنذ فجر الأحد الماضي، بدأ لبنانيون بالتوافد إلى قراهم التي هُجّروا منها بسبب العدوان الإسرائيلي، بالتزامن مع انتهاء مهلة الستين يوماً التي كان على الجيش الإسرائيلي أن ينسحب بحلولها من جنوب لبنان، لكن تمسك إسرائيل بعدم إتمام الانسحاب بحسب الاتفاق وإطلاق جيشها النار على العائدين، أسفر عن عشرات القتلى والجرحى.
أعلن البيت الأبيض في وقت سابق، تمديد ترتيبات اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى 18 فبراير المقبل، وبدء محادثات بوساطة أميركية بشأن إعادة الأسرى اللبنانيين الذين تم أسرهم بعد 7 أكتوبر 2023.
في الأثناء، أعلنت قيادة الجيش اللبناني في بيان أمس الأول، أن الجيش انتشر في بلدة دير ميماس في القطاع الشرقي في جنوب لبنان ومناطق حدودية أخرى بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار. وقال بيان قيادة الجيش: «يتابع الجيش مواكبة المواطنين اللبنانيين في البلدات الحدودية، كما يواصل التنسيق الوثيق مع قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان - اليونيفيل فيما خص الوضع في المنطقة المذكورة، ضمن إطار القرار 1701».

مقالات مشابهة

  • السائقين الأتراك في المرتبة الثالثة ضمن الأكثر تهذيبا في العالم
  • مركز معلومات تغير المناخ: عاصفة شمسية قوية تضرب الأرض خلال أيام.. «فيديو»
  • كيف وصلت الحياة إلى كوكب الأرض؟.. علماء يكشفون نتائج مثيرة
  • تعديل عقارب ساعة «نهاية العالم»
  • عاصفة شمسية تضرب الأرض خلال أيام.. هل تؤثر على الاتصالات والإنترنت؟
  • خبير بيئي: الاعتراف بحقيقة تغير المناخ ضروري لمواجهة الانبعاثات الدفينة
  • الإدارة السورية تبحث مع وفد أممي انسحاب القوات الإسرائيلية
  • مسؤول إيراني: لا عداوة لنا مع أمريكا
  • تنديد أممي باستخدام «القوة المميتة» ضد العائدين بجنوب لبنان
  • الزعاق يوضح سر ارتباط الحياة البشرية بالكائنات الحية والرياح .. فيديو