مسؤول أممي: عامان أمام البشرية لإنقاذ كوكب الأرض
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
حذر رئيس وكالة المناخ التابعة للأمم المتحدة، من أن البشرية "لم يتبق لها سوى عامين لإنقاذ العالم"، داعيا إلى اعتماد تغييرات جذرية للحد من الانبعاثات المسببة للاحتباس الحراري، وفقا لما ذكر موقع "صوت أميركا".
وأوضح سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، الأربعاء، أنه على الرغم من أن تحذيراته قد تبدو ميلودرامية، فإن العمل بشأن تلك القضايا أمر ضروري.
وقال: "من لديه بالضبط عامين لإنقاذ العالم؟ الجواب هو كل شخص على هذا الكوكب.. فالمزيد والمزيد من الناس يريدون انتشار العمل المناخي عبر المجتمعات والأطياف السياسية، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى أنهم يشعرون بآثار أزمة المناخ في حياتهم اليومية وميزانيات أسرهم".
وحسب "صوت أميركا"، فإن تحذيرات المسؤول الأممي كانت موجهة بشكل خاص إلى دول مجموعة العشرين، التي تضم اقتصادات متقدمة ونامية مثل الولايات المتحدة والصين والهند.
وتلك الدول مسؤولة عن 80 في المئة من الانبعاثات المسببة لتسخين كوكب الأرض، وهو ما يؤكد ستيل أنه يجب أن يجبرها على التركيز على مشاريع التخفيف من آثار الانبعاثات.
ولا تستطيع البلدان الفقيرة أن تتحمل فاتورة تفعيل استراتيجيات التخفيف من آثار تغير المناخ، حيث تواجه البلدان النامية، تكلفة سنوية تقدر بنحو 2.4 تريليون دولار لتلبية أولوياتها المتعلقة بالمناخ والتنمية بحلول عام 2030.
ومع ذلك، ليس الجميع مقتنعين بأن التحذيرات التي تثير الخوف تؤدي إلى اتخاذ إجراءات فعالة.
وفي هذا الصدد، قال مايكل أوبنهايمر، عالم المناخ في جامعة برنستون الأميركية، وهو أيضا أستاذ في الشؤون الدولية: "إن عبارة (سنتان لإنقاذ العالم) هي خطاب لا معنى له.. وفي أحسن الأحوال من المرجح أن يتم تجاهله، وفي أسوأ الأحوال، سيكون له نتائج عكسية".
وتكشف بيانات حكومة الولايات المتحدة أن مستويات ثاني أكسيد الكربون والميثان في الغلاف الجوي وصلت إلى مستويات غير مسبوقة خلال العام الماضي.
وقال ستيل إنه إذا استمرت الانبعاثات بمعدلها الحالي، فإن ذلك "سيزيد من ترسيخ عدم المساواة الصارخة بين أغنى وأفقر البلدان والمجتمعات في العالم".
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
انتقاد أممي لاستخدام إسرائيل الكلاب ضد معتقلين فلسطينيين
سرايا - انتقد المتحدث باسم المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان جيريمي لورانس، الخميس، القوات الإسرائيلية لاستخدامها الكلاب في هجوم على معتقلين فلسطينيين.
وقال لورانس، للأناضول، إنهم على علم بالتقارير التي تفيد بأن الجيش الإسرائيلي أطلق الكلاب على المعتقلين الفلسطينيين.
وأضاف: "مثل هذه الأعمال تشكل انتهاكات خطيرة لالتزامات إسرائيل فيما يتعلق بالأشخاص المحميين بموجب قانون الاحتلال".
وأوضح أن المعاملة أو العقوبة اللاإنسانية أو المهينة "محظورة تماما بموجب القانون الدولي لحقوق الإنسان فيما يتعلق بحقوق الفرد في الحياة والصحة"، وأن إسرائيل انتهكت هذا الأمر أيضا.
وردا على سؤال حول قيام جنود إسرائيليين بربط فلسطيني مصاب أمام مركبة عسكرية واستخدامه كدرع بشري في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، أشار لورانس إلى أن المكتب الإقليمي المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان رد على هذا الحادث في بيان.
وجاء في البيان: "تدين المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان الانتهاكات المستمرة والصارخة للقانون الدولي لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي الملزم لإسرائيل باعتبارها القوة المحتلة في الضفة الغربية المحتلة".
وأشار البيان إلى أن استخدام فلسطيني كدرع بشري على مركبة عسكرية هو "مثال آخر على الأعمال غير القانونية التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي".