بعد استشهاد 3 من أبناء هنية.. محلل سياسي فلسطيني: مفاوضات الهدنة مع إسرائيل مستمرة|فيديو
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
قال الدكتور أسامة شعث، المحلل الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية، إن المفاوضات مع إسرائيل مستمرة من جانب قادة المقاومة الفلسطينية.
وأضاف الدكتور أسامة شعث، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، ببرنامج "صباح البلد"، المذاع على قناة "صدى البلد": “حماس تبحث عن نقطة التقاء مع إسرائيل للوصول إلى هدنة والتشاور في ملف الإفراج عن الأسرى من خلال المفاوضات الجارية للإفراج عن 40 أسيرا فلسطينيا مقابل الإفراج عن المئات من الإسرائيليين الموجودين لدى المقاومة الفلسطينية”.
وأشار إلى أن حركة حماس وضعت أسماءً محددة، وليس من ضمنهم القيادات، ولكن من أبناء الشعب الفلسطيني.
استشهاد 3 من أبناء إسماعيل هنيةوتحدث المحلل الفلسطيني وأستاذ العلاقات الدولية، عن تفاصيل استشهاد 3 من أبناء القيادي الفلسطيني إسماعيل هنية و3 من أحفاده في غارة جوية إسرائيلية.
وأكد أن أبناء القيادي إسماعيل هنية الذين استشهدوا على يد الاحتلال الإسرائيلي مثلهم مثل أبناء الشعب الفلسطيني كله، موضحا أن استشهد أبناء قادة حماس لن يؤثر على مفاوضاتهم مع إسرائيل، ولا يمكن أن يتبدل موقفهم للأدنى وربما يزداد تعنتا عن السابق مع الاحتلال.
ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يستهدف القيادات الفلسطينية وأبناءهم من خلال التكنولوجيا التي تمتلكها إسرائيل ووسائل المراقبة المتطورة التي بحوزتهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المفاوضات إسرائيل إسماعيل هنية الإفراج عن الأسرى إطلاق النار الدكتور أسامة شعث مع إسرائیل من أبناء
إقرأ أيضاً:
خبير: تفاؤل باستئناف مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة بوساطة مصرية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعرب الدكتور أسامة شعث، أستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية، عن تفاؤله بشأن استئناف المفاوضات حول وقف إطلاق النار في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي دخل الحرب لتحقيق أهداف سياسية داخلية، أبرزها تعزيز موقف رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو داخل حكومته والكنيست.
وأشار شعث، خلال مداخلة مع قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن نتنياهو كان يهدف من التصعيد العسكري إلى تمرير الموازنة العامة وضمان دعم الأحزاب اليمينية المتطرفة مثل "بن غفير"، إضافة إلى تقليل نفوذ حماس في المشهد الإداري بغزة عبر استهداف القادة الإداريين وليس فقط العسكريين.
وفيما يتعلق بعودة المفاوضات، أوضح شعث أن إسرائيل ستعود للاتفاق ولكن بشروط جديدة تضمن عدم ظهور نتنياهو بموقف الضعيف أمام الرأي العام الإسرائيلي، مشددًا على أن الوسيط المصري يلعب دورًا رئيسيًا في تحريك الملف التفاوضي، نظرًا لمكانته الإقليمية وقدرته على تقريب وجهات النظر بين الأطراف المعنية.
وفي سياق متصل، لفت شعث إلى أن هناك توقعات بحدوث هدنة إنسانية قصيرة خلال أيام عيد الفطر، قد تُمهد لاحقًا لاتفاق وقف إطلاق نار طويل الأمد يشمل تبادل الأسرى وتنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق.