النازحون السوريون يتعرّضون للضرب والتهديد في لبنان (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
انتشرت مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، تظهر تعرض نازحين سوريين إلى حملات اعتداء وضرب وحشي من قبل لبنانيين.
وأظهر أحد المقاطع اعتداء لبنانيين على نازح سوري في بلدة طبرجا الساحلية بضرب وحشي.
وبحسب الفيديو، فإن العامل كان عائدا إلى منزله من عمله كعامل يومي مع كيس هدايا صغير لأطفاله بمناسبة عيد الفطر، فباغتته مجموعة أشخاص وانهالت عليه ضربا، فيما وقف آخر بعيدا يصور ما يجري دون تحريك أي ساكن.
كما انتشر فيديو آخر يظهر عدد من الشبان يستقلون الدراجات النارية في منطقة برج حمود، “مطالبين عبر مكبرات الصوت السوريين بإخلاء جميع المحلات التجارية والمنازل قبل نهار الجمعة”.
وقال أحد الشبان عبر مكبر الصوت: “إلى جميع السوريين في برج حمود إخلاء جميع المحلات التجارية والمنازل قبل يوم الجمعة وقد أعذر من أنذر”.
كما انتشرت عدة مقاطع مصورة تظهر تعرض النازحينالسوريين للضرب من قبل مجموعة من الشبان، قيل أنهم تابعون لحزب “القوات”.
وكانت قيادة الجيش اللبناني، أعلنت أن مديرة المخابرات أوقفت معظم المتورطين في خطف وقتل المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، الذي خطف قبل يومين في بلدة الخاربة– جبيل، حيث اقتاده مجهولون إلى جهة غير معلومة.
وتعرض العمال و النازحون السوريون في مناطق نفوذ حزب القوات اللبناني الذي يرأسه الدكتور سمير جعجع لحملة عنف تبدو ممنهجة وتم الاعتداء الجسدي على العشرات كما وجهت تهديدات علنية بقتل من يبقى منهم في مناطق نفوذ القوات.
آخر تحديث: 11 أبريل 2024 - 09:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: حزب القوات اللبناني سمير جعجع
إقرأ أيضاً:
مسن في البيضاء يتعرض للضرب والنهب على يد عنصر حوثي
أقدم أحد عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية، الاثنين، على الاعتداء بالضرب المبرح على مسن ونهبه في محافظة البيضاء الخاضعة لسيطرة المليشيا.
وأفاد مصدر محلي في محافظة البيضاء وكالة خبر، بأن عنصراً حوثياً، ويدعى عصام محمد عبدالكريم المتوكل، اعتدى بالضرب المبرح على المواطن المسن محمد الصغير العامري، الذي يُقيم في قرية وهرات، في حادثة وُصفت بالبلطجة والحرابة.
وبحسب المصدر، فإن الجاني اعتدى على المسن العامري، دون أي مبرر، كما أقدم على نهب مسدسه الشخصي وبيعه. وتتم هذه الأعمال، وفقاً للمصدر، تحت حماية قيادات ونافذين تابعين للمليشيات الحوثية.
وأثارت الحادثة سخطاً واسعاً في أوساط المجتمع، وسط مطالبات عاجلة للجهات المعنية بإنصاف الضحية وإعادة حقوقه ومعاقبة الجاني.