عاجل : الاحتلال يلوح مجددا باجتياح رفح ولا جديد بملف الهدنة
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
سرايا - مع بداية اليوم الـ188 للحرب على غزة، نفذ الجيش الإسرائيلي قصفا ليليا على عدة مناطق، وذلك بعد ساعات من اغتياله 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية، بينما خاضت المقاومة اشتباكات عنيفة مع قوات الاحتلال وسط القطاع.
وفي حين لوحت إسرائيل مجددا باجتياح رفح رغم التحذيرات الدولية، ما تزال المفاوضات بشأن تبادل أسرى ووقف إطلاق النار تراوح مكانها في ظل رفض إسرائيل بعض المطالب الرئيسية لحركة حماس ومنها عودة سكان الشمال لمناطقهم دون قيد أو شرط وانسحاب قوات الاحتلال.
وفي ملف آخر، قالت مصادر أميركية إن واشنطن قد تنخرط في القتال إلى جانب إسرائيل في حال وجهت إيران ضربات لها ردا على قصف قنصليتها بدمشق.
إقرأ أيضاً : الخارجية الروسية توصي مواطنيها بالامتناع عن السفر لمنطقة الشرق الأوسط خاصة فلسطين ولبنانإقرأ أيضاً : شهداء وجرحى بقصف إسرائيلي استهدف مدرسة وشقة سكنية وسط غزةإقرأ أيضاً : 10 ضربات جوية روسية على خاركيف
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
قيادي في حماس: الاحتلال لن يستعيد أسراه أحياء إلا عبر صفقة تبادل
الجديد برس|
أكد القيادي في حركة حماس مشير المصري، أن الاحتلال الإسرائيلي لن يستعيد أسراه لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة أحياءً إلا عبر صفقة تبادل، مشددا على وحدة المقاومة الفلسطينية وأن حماس حقيقة لا يمكن طمسها.
وفي أول ظهور للمصري منذ بداية حرب الإبادة التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قال إن حماس أبلغت الوسطاء بأنها جاهزة لبدء المرحلة الثانية من المفاوضات بشأن اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأشار في حديث لقناة الجزيرة مباشر إلى استعداد المقاومة لعقد صفقة شاملة قائمة على أساس تبادل الأسرى، ووقف دائم لإطلاق النار، والانسحاب الكامل لقوات الاحتلال من قطاع غزة.
وأضاف المصري أن حماس ملتزمة بمراحل الصفقة، وأن المرحلة الثانية تتحدث عن وقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة، وانسحاب كامل لقوات الاحتلال من القطاع، واستكمال تبادل الأسرى الفلسطينيين مقابل ضباط الاحتلال وجنوده الأسرى لدى المقاومة.
وأكد المصري أن الضامن الرئيسي لالتزام سلطات الاحتلال بتنفيذ الاتفاق هو الاتفاق نفسه الذي ينص على وجود ضامنين، الأمم المتحدة والولايات المتحدة وقطر ومصر.
وفي هذا السياق، دعا الوسطاء إلى إلزام الاحتلال الإسرائيلي بتنفيذ استحقاقات الاتفاق، مشيرا إلى أن “الشعب الفلسطيني هو ضامن آخر، لأنه صاحب قضية وصاحب مشروع تحرير لا يقبل الضيم، ويشكل صمام أمان للمستقبل”.
وعن مستقبل قطاع غزة، جدد المصري التأكد على أن معركة طوفان الأقصى أثبتت أن “حماس حقيقة لا يمكن طمسها، وأن المقاومة الفلسطينية موحدة”.
وقال: “حماس لا تسعى إلى سلطة، ولا تسعى إلى أن تكون في مشهد إدارة القطاع، لكن الحركة لا يمكن أن تترك الشعب الفلسطيني، ولا يمكن أن تنزوي عن خيارات هذا الشعب”.