انفراد| اعترافات أمين شرطة مفصول في قضية تزوير إقامات عناصر الإخوان
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تفاصيل مثيرة كشفتها تحقيقات نيابة أمن الدولة العليا في قضية تزوير إقامات عناصر الإخوان في الخارج، التي حملت رقم 13330 لسنة 2023 جنايات المرج، والمقيدة برقم 1766 لسنة 2022 حصر أمن الدولة العليا، ورقم 39 لسنة 2023 جنايات أمن الدولة العليا والمعروفة إعلاميا بـ “تزوير إقامات عناصر الإخوان”.
نص اعترافات متهم في تحقيقات قضية تزوير إقامات عناصر الإخوانوأدلى المتهم رضا فرج، خلال تحقيقات نيابة أمن الدولة بقضية تزوير إقامة عناصر الإخوان، والتي ينفرد بها موقع “صدى البلد”، باعترافات تفصيلية، حيث قرر في التحقيقات بسبق عمله أمين شرطة بالإدارة العامة لمرور القاهرة، حتى جرى فصله تأديبيا في غضون عام 2010، حيث أشار إلى تمويله إرهابيين بمعلومات واشتراكه في صنع تذاكر مرور مزورة لهم.
وقال المتهم، خلال تحقيقات قضية تزوير إقامات عناصر الإخوان، إنه كان يعمل في إنهاء الخدمات الحكومية للمواطنين عبر شركة النسور الذهبية للخدمات الحكومية الخاصة بالمتهمين الرابع عشر والخامس عشر والسابع عشر، وتعرف في غضون عام 2017 على المتهمة الرابعة في القضية التي طلبت منه أكثر من مرة الاستعلام عن بيانات الحالة الجنائية لبعض الأشخاص مقابل مبالغ مالية.
وأضاف المتهم في اعترافاته بتحقيقات قضية تزوير إقامات عناصر الإخوان، أنه استعان بأحد أفراد الشرطة العاملين بقسم شرطة الساحل، وتبين لها اتهام هؤلاء الأشخاص في قضايا انضمام إلى الجماعة، وفي غضون أغسطس 2022 طلبت منه المتهمة الاستعلام عن صحة جواز سفر لأحد الأطفال وأرسلت إليه صورته عبر تطبيق الواتساب نظير تقاضيه 2000 جنيه مصري، وأرسل الصورة للمتهم الرابع عشر لإجراء الاستعلام.
وأكمل المتهم في اعترافاته بقضية تزوير إقامات عناصر الإخوان، أنه التقى المتهم الرابع عشر في مقهى بمصر الجديدة واتفقا على إبلاغ المتهمة المذكورة بصحة الجواز مقابل تقاضيه مبلغا ماليا، ونفاذا لذلك أبلغها بصحته وسلمته مبلغ الـ2000 جنيه المتفق عليه، وسلمه المتهم الثالث عشر عن طريق المتهمين الرابع عشر والخامس عشر 4000 جنيه كاتفاقهم.
وأوضح أن المتهمة طلبت منه الاستعلام عن جواز سفر آخر مقابل مبلغ مالي، وأرسلت له صورة، ووقف حينها على تزويرهم صور بيانات تلك الجوازات، وأبلغهم بخطورة السلوك كون المتهمة وسيطة عن أعضاء الجماعة، إلا أن ذلك لم يثنهم عن استكمال إمدادها بتلك الصور وطلبوا منه إبلاغها بصحة جواز السفر، ونفذ ذلك واتفق مع المتهمين على تسجيل مقطع صوتي يدعى فيه عمله بمطار القاهرة وتحققه من صحة جواز السفر.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تزوير إقامات الإدارة العامة لمرور القاهرة تزوير إقامات عناصر الإخوان تطبيق الواتساب جنايات أمن الدولة جنايات المرج أمن الدولة الرابع عشر
إقرأ أيضاً:
حيثيات السجن المشدد 7 سنوات لشاب و3 سيدات لاتهامهم بقتل عشيقة الأول فى الجيزة
أودعت الدائرة 11 جنايات الجيزة، حيثيات الحكم بالسجن المشدد 7 سنوات لـ شاب و3 سيدات لاتهامهم باستدراج عشيقة الأول وإنهاء حياتها انتقاما منها وإلقائها من اللبكونة.
صدر القرار برئاسة المستشار مدني دياب وعضوية المستشارين وائل فاروق إسماعيل وسمير صلاح الدين محمد.
وكشفت الحيثيات ، أن المتهمات الأولى "شيماء .أ"، والثالثة "سمر .م"، والرابعة "سعاد .ش" ، تربطهم علاقة صداقة بالمجني عليها أميرة طارق ، وفي وقت سابق على الواقعة اكتشفت المتهمة الأولى، أثناء تفتيش هاتف زوجها المتهم الثاني، "أحمد . ن"، أنه على علاقة بصديقتها المجني عليها، فواجهت زوجها المتهم الثاني بذلك فاعتذر بأنها نزوة وأن الأمر وقف عند حد الكلام، كما اتصلت بصديقتها المجني عليها وأصرت على حضورها إلى شقتها وواجهتها بأمر هذه العلاقة والرسائل المتبادلة بينها والمتهم الثاني في حضور الأخير، وفي مساء ذات اليوم أفضى المتهم الثاني لزوجته المتهمة الأولى أنه سبق أن التقى بالمجني عليها مرتين في شقتها وفي مدخل العقار سكنها وتبادلا العناق والقبل.
فاتصلت بالمجنى عليها مرة أخرى كما اتصلت بصديقتهما المتهمة الثالثة والرابعة، وطلبت منهما الحضور إلى شقتها لإنهاء هذا الأمر، فحضرتا إليها، وعندئذ سبت المتهمة الثالثة المجنى عليها ونشبت مشادة بينهما وعلى إثر ذلك انصرفت المجني عليها غاضبة، وفي يوم الواقعة صارح المتهم الثاني زوجته المتهمة الأولى بأن المجني عليها سبق أن حضرت إليه في شقتهما في غيابها وتبادلا العناق والقبل، فصممت على الاجتماع بالمجني عليها والمتهمتين الثالثة والرابعة في شقتها لوضع حد لهذا الأمر، فاتصلت بالمتهمة الثالثة وكلفتها بإحضار المجني عليها إلى شقتها، كما اتصلت بالمتهمة الرابعة ودعتها لحضور هذا الاجتماع، وفي مساء ذلك اليوم توجهت المتهمة الثالثة إلى منزل المجني عليها واصطحبتها إلى شقة المتهمين الأولى والثاني، وفور اجتماع المتهمين والمجني عليها بصالة تلك الشقة أغلقت المتهمة الأولى باب الشقة واحتفظت بمفتاحه معها لمنع المجني عليها من الخروج.
واوضحت الحيثيات، ان المتهمة الاولى أخبرت المجني عليها أنها علمت بأمر حضورها إلى زوجها المتهم الثاني في الشقة، وأخذت تقررها عن العلاقة بينها وبين زوجها المتهم الثاني، لكن المجني عليها التزمت الصمت، وعندئذ أطلعتها المتهمة الأولى على صور للمحادثات النصية بينها والمتهم الثاني، وهددتها بفضحها عند ذويها، وضرب المتهم الثاني المجني عليها في رأسها وأمرها أن تروي كل شيئ، كما ضربت المتهمة الثالثة المجني عليها بكرسي بلاستيك على ساقها وأمرتها أن تتكلم، وإزاء إصرار المجني عليها على التزام الصمت؛ انهال عليها المتهم الثاني صفعًا على وجهها، ولكمها بغل في عينها اليسرى وهو يسبها ليحملها على الكلام، فأحدث بها الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية بالجفن العلوي للعين اليسرى، فأخذت المجني عليها تصرخ مستغيثة بصوت مرتفع لتخرج من الشقة؛ فسارعت المتهمة الثالثة وصفعتها على وجهها لوقف استغاثتها خشية افتضاح أمرهم، لكن المجني عليها لم تكف عن الصراخ؛ فأمسكت المتهمة الثالثة برأسها وخبطتها في الحائط المجاور للشرفة، فأخذت المجني عليها تتوسل للمتهمة الرابعة لتخرجها من الشقة، لكن المتهمتين الأولى والثالثة صممتا على حجزها بالشقة حتى تروي تفاصيل العلاقة بينها والمتهم الثاني، فظلت المجني عليها تصرخ، وعندئذ طرحتها المتهمة الثالثة –التي تفوقها قوة- على ظهرها، وجثمت فوقها وظلت تخبط خلفية رأسها في الأرض -بجوار الشرفة تمامًا- بقوة وبما أضمرته من حقد وغل تجاهها وهي تسبها آمرة إياها أن تخفض صوتها خشية افتضاح أمرهم، حال وقوف باقي المتهمين بجوارهما، فأحدثت بها انسكابات دموية غزيرة في خلفية فروة الرأس، وكسر شرخي بعظام قبوة الجمجمة نتج عنه نزيف بالمخ -كشف عنها تقرير الصفة التشريحية- والتي أودت بحياتها، وإن لم يكونوا يقصدون قتلًا، ومن ثم قام المتهم الثاني وأخرى مجهولة من بين المتهمات الأولى، والثالثة، والرابعة بحمل جثة المجني عليها وإلقائها من شرفة المنزل للتخلص منها.
مشاركة