روسيا تطور مدرعة برمائية جديدة للجيش
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
ذكرت صحيفة "روسيسكايا" غازيتا أن الخبراء في روسيا يعملون على تطوير مدرعة برمائية جديدة، تستعمل لنقل القوات العسكرية التابعة للجيش الروسي.
وتبعا للمعلومات المتوفرة فإن المركبة الجديدة تتكون من قسمين محمولين على منصات مجنزرة، ويمكنها اجتياز أصعب التضاريس، والعمل في المناطق التي تغطيها الثلوج ومناطق المستنقعات.
والمميز في هذه المركبة أيضا هو القدرة على التحكم بها وقيادتها من أي قسم من أقسامها، إذ يمكن أن يقودها السائق الموجود في القسم الأمامي أو القائد المتواجد في المقطورة الخلفية، كما جهّزت بكاميرات تؤمن رؤية لمحيط هيكلها، وحصلت على تصفيح يؤمن حمايتها وحماية الموجودين داخلها من الألغام.
rg.ru إقرأ المزيد القوات الخاصة في الجيش الروسي تحصل على عربات قتالية مطوّرةويصل وزن القسم الأساسي لهذه العربة إلى 25 طنا، أما مقطورتها فيبلغ وزنها 7 أطنان تقريبا، وجهّزت المركبة بمحرك بعزم 500 حصان يمكنها من الحركة بسرعة 60 كلم/سا، أما عند الطفو على الماء فتصل سرعتها إلى 6 كلم/سا.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الجيش الروسي مدرعات مشروع جديد معلومات عامة
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تضرب روسيا بموجة جديدة من العقوبات
قالت الحكومة البريطانية، اليوم الخميس، إنها فرضت أكبر حزمة عقوبات على روسيا منذ 18 شهرا، مستهدفة أشخاصا متورطين في حرب أوكرانيا وجماعات مرتزقة أفارقة وهجوم بغاز أعصاب على الأراضي البريطانية.
وقالت وزارة الخارجية إنها فرضت عقوبات على 56 شخصا وشخصا بهدف الإضرار بالمجهود الحربي للرئيس الروسي فلاديمير بوتين و'النشاط الخبيث' لروسيا على مستوى العالم.
وكان من بينها 10 كيانات مقرها في الصين يقال إنها تزود الجيش الروسي بالآلات والمكونات.
وقال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن 'إجراءات اليوم ستواصل التصدي للسياسة الخارجية المسببة للتآكل التي ينتهجها الكرملين، مما يقوض محاولات روسيا لتعزيز عدم الاستقرار في جميع أنحاء أفريقيا وتعطيل إمدادات المعدات الحيوية لآلة بوتين الحربية.
ولم ترد السفارة الروسية في لندن على الفور على طلب للتعليق.
واستهدفت معظم الإجراءات شركات مقرها في روسيا والصين وتركيا وكازاخستان متهمة بمساعدة الغزو الروسي لأوكرانيا من خلال توريد الأدوات الآلية والالكترونيات الدقيقة ومكونات الطائرات بدون طيار.
وتشمل هذه الشركات شركات تعتقد مصادر استخباراتية أوروبية أنها جزء من محاولة روسية لإنشاء برنامج أسلحة في الصين، وفقًا لتقرير نشرته رويترز في سبتمبر.
وقالت بريطانيا أيضًا إن العقوبات الأخيرة ستتناول النشاط الروسي في ليبيا ومالي وجمهورية إفريقيا الوسطى من خلال استهداف ثلاث مجموعات مرتزقة خاصة لها صلات بالكرملين، بما في ذلك الفيلق الأفريقي الذي يسيطر عليه الكرملين، و11 فردًا.
وكان من بين الأفراد الذين فرضت عليهم العقوبات دينيس سيرجيف، الذي اتهمته الشرطة البريطانية بمحاولة قتل العميل الروسي المزدوج السابق سيرجي سكريبال وابنته يوليا في مدينة سالزبوري بجنوب إنجلترا في مارس 2018.
وكان سيرغييف، الذي قالت بريطانيا إنه كان يعمل تحت الاسم المستعار سيرغي فيدوتوف، واحداً من ثلاثة روس قالت بريطانيا إنهم ضباط في المخابرات العسكرية الروسية يشتبه في قيامهم بتنفيذ الهجوم.
وفي الشهر الماضي، توصل تحقيق عام في وفاة امرأة تسممت عن طريق الخطأ بغاز الأعصاب إلى أن سكريبال يعتقد أن بوتين نفسه هو الذي أمر بهجوم نوفيتشوك.
ورفضت موسكو مرارا الاتهامات البريطانية بتورطها.