إدخال تعديلات على تصميم مدرعات "ترميناتور" الروسية الخاصة بدعم الدبابات
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
أدخلت بعض التعديلات على مخزون الذخائر في عربة دعم الدبابات "تيرميناتور"، وتم تزويدها بذخائر شديدة الانفجار عيار 30 ملم، يمكن التحكم في جهاز تفجيرها عن بعد.
كما تم تطوير منظومة التحكم في وقت التفجير عن بعد. وأجري الاختبار الناجح لتلك المنظومة في منطقة العملية العسكرية الخاصة.
وجاء في بيان نشرته شركة "أورال فاغون زافود" الروسية التي تولت تعديل المدرعة أن العربة القتالية لدعم الدبابات "ترميناتور" هي وسيلة فعالة مزودة بمجموعة متعددة القنوات من الأسلحة التي تسمح بإصابة 5 أهداف في وقت واحد، كما أنها تشكل جدارا من النيران التي تحمي المشاة والدبابات وتدمر نقاط الاستناد والمواقع النارية والمخابئ للعدو.
وأعاد مصدر في شركة "أورال فاغون زافود" إلى الأذهان أنه تم تصميم "ترميناتور" على أساس منصة الدبابة. وتتضمن أسلحتها المدفعين الأوتوماتيكيين عيار 30 ملم والرشاش عيار 7.62 ملم من طراز "بي كا تي إم" والصواريخ الموجهة من طراز "أتاكا" وقاذفي القنابل من طراز "آغي إس-17".
وقد طرأت على هذه النماذج من المعدات الحربية الروسية في الوقت الراهن بعض التعديلات من خلال تزويدها بأجهزة الحماية الإضافية.
المصدر: روسيسكايا غازيتا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الدبابات
إقرأ أيضاً:
"هندسة الفيروسات".. تصميم جديد للقاح ضد التهابات التنفس
تقدم البروتينات المستقرة "المصممة هندسياً" للفيروس المخلوي التنفسي وفيروس التهاب الجهاز التنفسي البشري الأمل في لقاحات جديدة لمنع الالتهابات الشديدة عند الرضع وكبار السن.
ويسبب الفيروس المخلوي التنفسي (RSV) والفيروس الرئوي البشري (hMPV) أعراضاً خفيفة تشبه البرد، لكن في الرضع وكبار السن، قد تسبب هذه الفيروسات الالتهاب الرئوي الشديد وحتى الموت.
ومع ذلك، بحسب "تكنولوجي نتوورك"، كان من الصعب تصميم لقاحات ضد كلا الفيروسين.
والآن، قام علماء بتحليل بنية واستقرار بروتين الفيروسين لتصميم لقاحات تستهدفهما بشكل أفضل.
وفي بحثهم الجديد، أثبت فريق البحث أن هذا النمط الجديد من اللقاحات قد تكون أكثر فعالية من اللقاح الموجود للفيروس المخلوي، بالإضافة إلى توفير لقاح لفيروس التهاب الجهاز التنفسي، والذي لا توجد خيارات متاحة تجارياً له.
لقاح مركّبوقال الدكتور جيانغ تشو، الباحث الرئيسي من معهد سكريبس للأبحاث: "إن إنشاء لقاح مركب لهذه الفيروسات يقلل بشكل كبير من حالات دخول المستشفيات بسببها، لكل من الأطفال وكبار السن".
وأضاف: "قد يخفف هذا العبء الصحي العام خلال موسم الإنفلونزا، وهو أيضاً الوقت الذي تحدث فيه معظم حالات الإصابة بفيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري".
وكان العلماء قد حاولوا منذ فترة طويلة إنشاء لقاحات تحفز الجهاز المناعي على التعرف على بروتينات الاندماج (F) الموجودة على أسطح فيروس المخلوي التنفسي وفيروس الجهاز التنفسي البشري والفيروسات ذات الصلة.
لكن العقبة، كما يوضح تشو، "هي أن بنية ما قبل الاندماج هذه هشة ومتقلبة للغاية". "إذا غيرت البيئة ولو قليلاً، فإن البروتين يشبه المحول الذي ينقلب فجأة من سيارة إلى روبوت".
وقام تشو وفريقه البحثي أولاً بتحليل بروتينات F المستخدمة في تطوير 4 لقاحات للفيروس المخلوي، ولقاح تجريبي لفيروس الجهاز التنفسي.
وكشف تحليل هيكلي مفصل عن سمة تتيح التحكم في حركة البروتين الرئيسي.
وقال تشو: "هذه سمة لا تصدق يكتسبها الفيروس أثناء التطور للتحكم في حركة بروتينه الرئيسي". "لحسن الحظ، إنها أيضًاً شيء يمكننا التغلب عليه، إما بالقوة الغاشمة أو، الأفضل، من خلال طفرة ذكية تعالج مباشرة مصدر المشكلة".