تحديث في "أيفون" يضع "آبل" في ورطة بسبب القدس
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
تورطت شركة "آبل" في نزاع "معاد" للسامية بعد أن ظهر لمستخدمي "أيفون" رمز تعبيري للعلم الفلسطيني عند كتابة كلمة القدس.
إقرأ المزيدواتُهمت الشركة الأكثر قيمة في العالم بـ "إظهار معايير مزدوجة" تجاه إسرائيل، بعد أن أدى تحديث نظام تشغيل الهاتف المحمول الخاص بها إلى إرسال التغيير إلى ملايين المستخدمين.
وعادة، إذا قام مستخدمو "آيفون" بكتابة اسم دولة ما، فسيظهر علم تلك الدولة، ولكن هذا لا يمتد إلى أسماء المدن، حيث لا تظهر أعلام إذا كتب الأشخاص "لندن" أو "نيويورك" أو "طوكيو".
وأثار هذا التغيير غضب بعض الأشخاص عبر الإنترنت حيث قالوا إنه "شكل من أشكال معاداة السامية". وادعت شركة "آبل" أن التغيير هو خطأ لم يكن مقصودا وسيتم تصحيحه في التحديث التالي لنظام "iOS".
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
أول كارثة جوية مدنية تفتح باب التغيير في قوانين الطيران.. ما القصة؟
وقع أول حادث اصطدام جوي مسجل في تاريخ الطيران المدني يوم 7 أبريل عام 1922، حين اصطدمت طائرتان مدنيتان في الأجواء الفرنسية، في وقت كانت فيه تقنيات الطيران ما تزال بدائية، ولا توجد أنظمة دقيقة لتنظيم حركة الطائرات في الجو.
في يوم 7 أبريل 1922، اصطدمت طائرتان تابعتان لشركة الطيران الفرنسية “فرانس إير” وشركة “ديملر إيرواي” البريطانية، فوق منطقة بالقرب من مدينة بيكاردي شمال فرنسا. كانت إحدى الطائرتين من طراز Farman F.60 Goliath متجهة من باريس إلى لندن، بينما كانت الأخرى من طراز de Havilland DH.18 في الاتجاه المعاكس من لندن إلى باريس.
وقع التصادم على ارتفاع منخفض نسبيًا في جو ضبابي، ما أدى إلى فقدان الرؤية لدى الطيارين، خاصة في ظل غياب أنظمة الرادار أو التوجيه الجوي في تلك الفترة.
اصطدمت الطائرتان وجهًا لوجه، ما أدى إلى تحطمهما وسقوطهما، ووفاة جميع الركاب وأفراد الطاقم على متنهما، وعددهم 7 أشخاص
التحقيقات أشارت إلى أن التصادم حدث نتيجة لعدة عوامل، أبرزها ضعف الرؤية، غياب التنسيق بين شركات الطيران، عدم وجود ممرات جوية منظمة، وانعدام أجهزة اتصال فعالة بين الطائرات والأرض.
ردود الفعل الدولية:أدى الحادث إلى ردود فعل قوية في أوروبا، حيث بدأ التفكير في ضرورة وضع لوائح وقوانين لتنظيم الملاحة الجوية، خاصة مع تزايد الاعتماد على الطيران كوسيلة للنقل بين الدول.
النتائج والتأثير:ساهم الحادث في دفع المجتمع الدولي نحو تطوير أنظمة مراقبة جوية، وتأسيس قواعد واضحة لتسيير الرحلات، كما اعتبر نقطة البداية في تاريخ تنظيم الطيران المدني، ومقدمة لتطوير تقنيات الملاحة الجوية والرادارات في العقود التالية