شبكة اخبار العراق:
2024-07-06@05:55:07 GMT

9 نيسان بداية التاريخ الاسود

تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT

9 نيسان بداية التاريخ الاسود

آخر تحديث: 11 أبريل 2024 - 10:24 صبقلم:الاستاذ عبدالرزاق محمد الدليمي في مثل هذا اليوم المشؤوم التاسع من نيسان 2003 تلوثت ارض العراق ،بقذارات الاحتلال وعملائه واصاب شعبه مااصابه من ويلات وكوارث لم تترك صغيرا او كبيرا وجاءت على الاخضر واليابس، فبدأت عملية غزو العراق بحجج كاذبة، ضربت واشنطن القانون ومجلس الأمن والعالم عرض الحائط وغزت العراق” مضيفا “بوش الابن كان يبشر بالحرية والديمقراطية وبناء البلد، لكن تجربتهم الحقيقة كانت تدميرالعراق وخسائر بشرية من شعبه قُدرت بأكثر من مليون قتيل ومصاب وملايين من المهجرين والمشردين داخل العراق وخارجه ، وخسائر مادية تقدر بتريليونات الدولارات، وانزلاق البلاد الى وضع مأساوي وفوضى عارمة ضربت كل مرافق الحياة.

ورغم الذريعة الكاذبة بأمتلاك العراق أسلحة الدمار الشامل فإن هناك أسبابا أخرى مختلفة (سياسية واقتصادية وحتى حضارية)هي التي تقف وراء احتلال العراق ظلت قيد التناول في وسائل الإعلام العالمية وأروقة السياسة الدولية، وأصبح بعضها أكثر إقناعا للمراقبين انطلاقا من سير الأحداث ومآلات الحرب وتكشف أسرار تحضيراتها.وفي طليعة تلك الأسباب تحمس الحكومتين الأميركية والبريطانية لوضع اليد على ثروة العراق النفطية الهائلة، فقد تحدثت تقارير عديدة عن التحريض على الغزو من طرف مسؤولي شركات نفط أميركية كبيرة، من بينها مثلا مجموعة هاليبيرتون النفطية التي كان ديك تشيني نائب الرئيس الأميركي آنذاك يتولى إدارتها حتى عام 2000. كما أكدت وثائق سرية حكومية بريطانية وجود علاقة قوية بين شركات ومؤسسات نفطية وعملية غزو العراق، وقالت إن خططا لاستغلال الاحتياطي النفطي العراقي تمت مناقشتها بين مسؤولين حكوميين وبين كبريات الشركات النفطية العالمية، وخاصة البريطانية منها (بينها شركات “شل” و”بي بي” و”بي جي”) قبل عام من تاريخ غزو بغداد.  اختلق الاحتلال بعد عام 2003 بدهاء انكليزي شيطاني طبقة سياسية تمتلك كل الاستعدادات للانحراف الاخلاقي والتبعية والعمالة وخدمة اي طرف بأستثناء العراق وشعبه، عمل الاحتلال على ترسيخ نظام المحاصصة منذ عام 2004 فصاعدًا ، وقدم وفرالنظام الذي صنعه الاحتلال طريقة مستقرة لكبار السياسيين الذين رهنوا حياتهم ومصيرهم بوجود الاحتلال للدخول والخروج في المناصب وقد وفرت عائدات النفط العراقي لهم جميعاً فرص السرقة حتى اصبحوا جميعهم في ليلة وضحاها من اصحاب المليارات من الدولارات بعد ان تحولت الدولة إلى مصدر غنيمة للنهب، بشكل مثالي في حين تراجع المستوى المعاشي الى درجات غير مسبوقه في بلد تزيد موازناته السنويه على 150 مليار دولار امريكي ذهبت الى جيوب الطبقة السياسية الفاسقة الفاسدة. اعتمد الاحتلال نظام المحاصصة للتعامل مع الفساد واسع النطاق؛ وهو مصمم لتوجيه موارد الدولة إلى خزائن الاحزاب والميليشيات، وليس إلى خدمة الشعب. ولذلك فإن الفساد في العراق المحتل عمل ممنهج ونظامي، وليس عرضيًا. ولم ولن يتم اختيار الوزراء والمسؤولين على أساس الجدارة أو الخبرة، وجميع من يتم اختيارهم يكون ولائهم لمن يرشحهم ويتبعون في الأساس رؤساء حزبهم وليس رئيس الوزراء. ولم يكن هؤلاء الرؤساء في كثير من الأحيان موجودين في البرلمان، هذا إذا كان لديهم أي صفة رسمية على الإطلاق. واعتبر زعماء الأحزاب والميليشيات أنفسهم فوق أي منصب باستثناء سلطة الاحتلال. وكان المشرعون بالنسبة لهم مجرد متملقين يتلقون الأوامر فقط. وبعد مرور 21 سنة، لا يزال إحد أغنى الدول العربية ينتج جزء صغير من احتياجاته من الكهرباء رغم انفاق اكثر من سبعين مليار دولار على مشاريع وهمية بحجة تحسين الكهرباء ،في ذات الوقت مازال العراق يخسر مئات المليارات نتيجة حرق حقول النفط العراقية لملايين الأقدام المكعبة من الغاز الطبيعي سنويًا ، بينما يتم شراء الغاز اللازم لتوليد الكهرباء من إيران ضمن خطة توافقية بين الاحتلال الامريكي البريطاني وملالي طهران في ذات الوقت ،تم إهمال البنية التحتية لعقدين من الزمن، واصبح النظام التعليمي في وضع سيئ عكس ما كان عليه قبل الاحتلال، حتى خلال فترة العقوبات القاسية في التسعينيات. وفي عام 2021، قدّر البنك الدولي أن نسبة البطالة بين الشباب تبلغ حوالي 36%. وقد تضرر خريجو الجامعات واصحاب الكفاءات بشكل خاص، حيث لم يعد بإمكانهم الحصول على وظائف الدولة التي تم احتكارها لخدمة الاحزاب العميلة ،علما ان كل الفعاليات التي تخصص لها المليارات من الدولارات هي مشاريع للفساد نفسه، أدى مزيج الفوضى ومليارات الدولارات إلى عمليات السرقة واسعة النطاق ، ناهيك عن المليارات التي يتم تهريبها الى ايران بشكل منظم من قبل عملائها في النظام الحالي في العراق المحتل,

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

لعبة الفيديو الأكثر تأخيرًا في التاريخ متاحة أخيرًا على Game Boy Advance

يتطلب صنع لعبة فيديو على أي منصة عملاً شاقًا، وحتى إذا تم الانتهاء من اللعبة، فإنها لا تزال غير محصنة ضد التأخير (انظر: Duke Nukem Forever، وL.A. Noire، وDiablo III.) واضطرت مجموعة من المبرمجين الإيطاليين إلى الانتظار 22 عامًا حتى النهاية.

 شاهد إصدار لعبتهم الخيالية hack 'n slasher Kien لـ Game Boy Advance (GBA) - وهي وحدة تحكم دخلت آخر وحداتها حيز الإنتاج في عام 2009. من المحتمل أنها اللعبة الأكثر تأخيرًا في التاريخ، وفقًا لميزة في The Guardian.


بدأت Kien تطويرها الطويل لأول مرة في عام 2002. قامت مجموعة صغيرة من المبرمجين الإيطاليين بتشكيل شركة AgeOfGames، وهي أول شركة في البلاد تبدأ الإنتاج على عنوان GBA. بعد عامين، كان لديهم منتج نهائي، لكن اللعبة لم تشهد أبدًا أرففًا في المتاجر لأن ناشرها اعتبر أن إصدارها يمثل مخاطرة مالية كبيرة.
في غضون ذلك، تحولت AgeOfGames إلى إنشاء ألعاب تعليمية للبقاء في العمل، وجاءت دورة حياة GBA وانتهت. ثم أعطت طفرة الألعاب القديمة فرصة للاستوديو الإيطالي: فقد اهتم بها ناشر جديد متخصص في ألعاب وحدات التحكم الكلاسيكية، Incube8 Games. يتوفر الآن Kien في شكل خرطوشة ويمكن تشغيله على الأجهزة الأصلية.

تعد الألعاب القديمة بشكل عام عملاً تجاريًا كبيرًا هذه الأيام ويمكن الوصول إليها بسهولة أكثر من أي وقت مضى. هناك جميع أنواع وحدات التحكم الجديدة المصممة لتشغيل مئات الآلاف من العناوين المختلفة من العام الماضي. بدأ iPhone أخيرًا في السماح بالتطبيقات التي تحاكي جميع أنواع وحدات التحكم الكلاسيكية في متاجره عبر الإنترنت في وقت سابق من هذا العام. لقد كانت هناك نهضة في الألعاب الجديدة التي تستخدم رسومات قديمة الطراز. لن تبتعد أبدًا عن الألعاب والتجارب التي حددت طفولتك.

Kien متاح للشراء من موقع incube8 الإلكتروني بسعر 60 دولارًا (صادمًا بعض الشيء).

مقالات مشابهة

  • ألمانيا.. تراجع الإنتاج الصناعي وتوجه لاقتراض المليارات
  • ابتداء من هذا التاريخ.. فرنسا تبسط إجراءات تجديد إيصالات تصريح الإقامة للأجانب
  • قبل العام الجديد.. تعرف على بداية التاريخ الهجري
  • لعبة الفيديو الأكثر تأخيرًا في التاريخ متاحة أخيرًا على Game Boy Advance
  • موجة طقس حارة تضرب العراق والجزائر بداية من اليوم الخميس.. تقترب من 50 درجة
  • كيف يحاول الاحتلال إبادة الوجود الفلسطيني من التاريخ؟!
  • أفضل أفلام السينما المصرية على مر التاريخ: «تركت بصمة لا تنسى»
  • "كيف صنع العالم الغرب؟"
  • نادي الأسير: الاحتلال يعتقل نحو 9700 حتى بداية تموز 2024
  • أبو الغيط: الحروب كانت دافعاً للهجرة على مر التاريخ الإنساني و أدت إلى ارتفاعها