أوروبا تحظر حشوات الأسنان من الزئبق خلال عام
تاريخ النشر: 11th, April 2024 GMT
العُمانية – أثير
صوّت البرلمان الأوروبي لصالح تدابير صحية تقتضي مكافحة مقاومة المضادات الحيوية وإنهاء استخدام حشوات الأسنان التي تحتوي على الزئبق.
وتبنى أعضاء البرلمان الأوروبي موقفهم بشأن إصلاح شامل لتشريعات الأدوية في الاتحاد الأوروبي في بروكسل، حسبما أعلن البرلمان لتعزيز تطوير استعدادات جديدة.
وبحسب أعضاء البرلمان أن هذه المراجعة تمهد الطريق لمواجهة التحديات الحرجة مثل نقص الأدوية ومقاومة مضادات الميكروبات، خاصة في ظل وفاة 35 ألف شخص في الاتحاد الأوروبي كل عام كون أن المضادات الحيوية لم تعد فعالة.
وتستند خطة التدابير إلى اقتراح من المفوضية الأوروبية ولا تزال بحاجة إلى وضع اللمسات الأخيرة عليها مع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي.
كما صوتت غالبية أعضاء البرلمان الأوروبي في بروكسل لصالح اقتراح بفرض حظر واسع النطاق على حشوات الأسنان التي تحتوي على الزئبق اعتبارا من عام 2025، لحماية الصحة والبيئة من الآثار الضارة للزئبق، وستكون هناك استثناءات إذا اعتبر طبيب الأسنان أن مثل هذا الحشو ضروري للغاية، على سبيل المثال بسبب الاحتياجات الطبية للمريض.
وعلى الرغم من البدائل الأقل ضررا، لا يزال حوالي 40 طنا من الزئبق تُستخدم في ملغم الأسنان في الاتحاد الأوروبي كل عام، وفقا للبرلمان.
وتحظر اللوائح الحالية فقط حشوات الزئبق للأطفال دون سن 15 عاما والنساء الحوامل والمرضعات.
المصدر: صحيفة أثير
كلمات دلالية: فی الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
بيان عاجل من الاتحاد الأوروبي بشأن الأحداث في سوريا
أدان الاتحاد الأوروبي بشدة الأحداث الجارية في سوريا، مؤكدًا ضرورة حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي.
وجاء في بيان للاتحاد الأوروبي: "يدين الاتحاد الأوروبي بشدة الهجمات الأخيرة، التي وردت تقارير عن تنفيذها من قبل عناصر موالية للأسد، على قوات الحكومة المؤقتة في المناطق الساحلية من سوريا، وجميع أعمال العنف ضد المدنيين".
وأضاف البيان: "يجب حماية المدنيين في جميع الظروف مع الاحترام الكامل للقانون الإنساني الدولي".
وتابع: "كما يدعو الاتحاد الأوروبي جميع الجهات الفاعلة الخارجية إلى الاحترام الكامل لسيادة سوريا ووحدتها وسلامة أراضيها، ويدين الاتحاد الأوروبي أي محاولات لتقويض الاستقرار وآفاق الانتقال السلمي الدائم، الشامل والمحترم لجميع السوريين على اختلافهم".
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الدفاع السورية حالة استنفار واسعة في عدة محافظات، حيث أكدت مصادر قريبة من إدارة الأمن العام أن القوات العسكرية والأمنية رفعت جاهزيتها إلى أعلى المستويات في مختلف أنحاء البلاد.
ووفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الألمانية، فإن الجيش السوري أعلن تعبئة شاملة في بعض المحافظات، وسط استعداد خلايا مرتبطة بالنظام السابق للقيام بعمليات تخريبية، خصوصًا في دمشق وريفها، إضافة إلى محافظات حمص، حماة، دير الزور، والمناطق الساحلية، لدعم عناصر موالية للنظام في طرطوس واللاذقية.
وفي دمشق، تشهد المدينة انتشارًا أمنيًا مكثفًا، حيث وضعت إدارة الأمن العام نقاط تفتيش على مداخل المدينة الغربية، بالتزامن مع انتشار قوات أمنية في الساحات، وتجول سيارات تابعة للأمن العام في الشوارع الرئيسية.
أما في السويداء، فقد سادت حالة من التوتر والاستنفار إثر تصاعد الخلاف بين الفصائل المحلية المؤيدة والمعارضة للحكومة الجديدة، عقب نزاع بين "حركة رجال الكرامة" بقيادة فهد البلعوس، وفصائل موالية لحكمت الهجري، بعد رفض الأخير وجود سيارات الأمن العام في المدينة.
وفي دير الزور شرق البلاد، أفادت مصادر محلية أن قوات الأمن العام تعرضت لهجوم مسلح عند نقاط تفتيش قرب مدينتي الميادين وبقرص فوقاني، مما أسفر عن مقتل شخص خلال الاشتباكات.