بغداد اليوم - متابعة

افاد مصدر مطلع، اليوم الخميس (11 نيسان 2024)، بإن المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط اتصل بوزراء خارجية العراق والسعودية والإمارات وقطر ليطلب منهم إيصال رسالة إلى إيران تحثها على خفض التوتر مع إسرائيل في أعقاب غارة جوية يشتبه أنها إسرائيلية على قنصلية إيرانية في سوريا.

وبحسب ما هو متوقع فان قائد القيادة المركزية الامريكية الجنرال مايك كوريلا، سيزور إسرائيل اليوم الخميس، للتنسيق حول أي هجوم محتمل من قبل طهران أو وكلائها، حيث أجرى المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط، بريت ماكغورك عدة اتصالات مع دول عربية.

وقال المصدر، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن بريت ماكجورك طلب من المسؤولين التواصل مع وزير الخارجية الإيراني لنقل رسالة مفادها أنه يجب على إيران التهدئة مع إسرائيل، وإنهم فعلوا ذلك.

وكانت وزارة الخارجية الإيرانية أعلنت أمس الأربعاء إن وزراء خارجية السعودية والإمارات وقطر والعراق تحدثوا هاتفيا مع وزير الخارجية الإيراني وناقشوا التوتر في المنطقة.

ورفض البيت الأبيض التعقيب، وكان موقع أكسيوس أول من نشر عن مكالمات ماكجورك.

وكان المرشد الأعلى في ايران علي خامنئي قال إن إسرائيل "يجب أن تعاقَب وستعاقَب" على خلفية غارة في دمشق أسفرت عن مقتل سبعة من أعضاء الحرس الثوري الإيراني.

وكان من بينهم محمد رضا زاهدي القيادي الكبير في فيلق القدس، ولم تؤكد إسرائيل مسؤوليتها عن الهجوم على دمشق، لكن البنتاجون قال إنها فعلت ذلك.

ويتوقع العديد من المراقبين الغربيين والمحليين فضلا عن بعض التقييمات الاستخباراتية أن يأتي الانتقام الإيراني لضرب القنصلية خلال الأيام القليلة المقبلة، ولربما بعد عيد الفطر.

كما يرجح أن تستهدف الهجمات الإيراني مواقع عسكرية وحكومية في الداخل الإسرائيلي، أو ربما مقار دبلوماسية في الخارج.

فيما يرتقب أن يكون تنفيذ لك الضربات بشكل مباشر من إيران وليس عبر وكلائها في المنطقة.

المصدر: وكالات


المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل

بغداد اليوم – بغداد

في ظل العقوبات الأمريكية المحتملة على العراق بسبب علاقاته الاقتصادية مع إيران، يبرز تساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية لهذه الظروف لدفع شركات خليجية وتركية إلى الدخول في قطاع الطاقة العراقي.

ويرى أستاذ العلوم السياسية، خليفة التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، الاثنين (17 آذار 2025)، أن "العقوبات الأمريكية ستؤثر بشكل مباشر على الاقتصاد العراقي، ما قد يدفع الحكومة إلى البحث عن بدائل سريعة، مثل زيادة استيراد الطاقة من تركيا أو المضي في مشروع الربط الخليجي".

وأشار إلى أن "دخول الشركات الخليجية إلى السوق العراقي يعتمد على قرارات سياسية في عواصمها، ومدى توفر الغطاء المالي والتفاعل مع العقود الحكومية، فضلا عن استعداد هذه الشركات للاستثمار في مشاريع الطاقة".

ومع ذلك، فإن "التجارب السابقة، مثل تأخر تنفيذ مشروع الربط الكهربائي الخليجي، تعكس عدم اندفاع الشركات الخليجية للاستثمار المباشر"، يقول التميمي.

وفي ظل تراجع النفوذ الإيراني في بغداد، تزداد فرص تعزيز التعاون التجاري بين العراق ودول الخليج وتركيا، لكن العوامل المالية وتكاليف النقل تظل من أبرز التحديات أمام توسع هذا التعاون.

ومع تراجع النفوذ الإيراني في العراق، تصاعدت الدعوات لإيجاد بدائل استراتيجية، سواء عبر مشاريع الربط الكهربائي مع الخليج أو زيادة استيراد الطاقة من تركيا.

في السياق، يثار التساؤل حول إمكانية استثمار القوى السنية للعقوبات الأمريكية ضد العراق، من خلال فتح المجال أمام شركات خليجية وتركية للمشاركة في مشاريع الطاقة. ومع أن الحكومة العراقية طرحت بالفعل مناقصات في هذا القطاع، إلا أن معظمها ذهب إلى شركات متعددة الجنسيات، بما فيها الأمريكية، بينما لم تُظهر الشركات الخليجية اندفاعا واضحا للمشاركة الفاعلة.

مقالات مشابهة

  • بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟
  • بين العقوبات والفرص.. هل تمهد القوى السنية لدخول استثمارات خليجية وتركية في الطاقة؟- عاجل
  • بعد الحوثيين.. هل تتحرك أمريكا ضد ميليشيات إيران في العراق؟
  • حركة النجباء العراقية: أمريكا تعتدي على يمن الكرامة لتجسد دور الحامي لـ”إسرائيل”
  • وزير الخارجية الإيراني يهرول الى سلطنة عمان في زيارة غير معلنة .. تفاصيل
  • خبير: ضرب أمريكا لـ الحوثيين يستهدف السيطرة على التجارة الدولية والضغط على إيران
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الإيراني المستجدات الإقليمية والدولية
  • بدر بن حمد يبحث مع وزير الخارجية الإيراني آخر المستجدات الإقليمية والدولة
  • وزير الخارجية الإيراني يرفض إملاءات ترامب بشأن الحوثيين في اليمن
  • الخارجية الفرنسية: من المهم ألا ينتقل التوتر الأمني من سوريا إلى لبنان والعراق