اقترحت مؤسسة "روس أوبورون أكسبورت" الروسية المتخصصة في تصدير الأسلحة على البلدان الصديقة المساعدة في تشكيل وتدريب وحدات سلاح المظليين.

وجاء في بيان نشرته "روس أوبورون إكسبورت" أن المؤسسة مستعدة للمساهمة في تنظيم وحدات المظليين وتدريب أفرادها وإنشاء البنية البرية اللازمة وتوريد كافة الأنواع من المعدات الحربية والأسلحة.

إقرأ المزيد الجيش الروسي يتسلم دفعة جديدة من عربات الإنزال القتالية

وقال مدير عام "روس أوبورون أكسبورت" ألكسندر ميخييف إن تلك الإجراءات ستؤدي إلى استحداث سلاح جديد جاهز للقتال في القوات المسلحة التابعة للجهة التي تتقدم بطلب المساعدة. وهناك، حسب ميخييف، احتمالات لورود مثل هذه الطلبات من بلدان منطقة آسيا والمحيط الهادئ ومنطقة الشرق الأوسط وبلدان إفريقيا.

يذكر أن مجمع الصناعات الدفاعية الروسي ينتج العديد من الأسلحة والمعدات الحربية التي تستخدمها قوات المظليين. وتجدر الإشارة هنا إلى مدرعات "تايفون" المتعددة المهام، عربات الإنزال القتالية "بي إم دي – 2"، "بي إم دي – 3" و"بي إم دي – 4 إم" وناقلات الأفراد المدرعة "بي تي إر – دي"، "بي تي إر-إم دي إم" ومدفع " نونا – إس" الذاتي الحركة ومدفع "سبروت – إس دي" الذاتي الحركة والمضاد للدبابات وهاون"دروك" الذاتي الحركة ومدفع "لوتوس" الذاتي الحركة ومنظومة "كورنيت -إي إم" المضادة للدبابات.

المصدر: روسيسكايا غازيتا

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

بوريطة: تعاملنا مع احتجاز مغاربة في الحدود بين تايلاند وميانمار بـ"حذر وتكتم".. وعددهم 39 فقط

كشف وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة لمقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، عن معطيات جديدة تتعلق بتدير وزارته لموضوع « اختطاف واحتجاز شباب مغاربة في الحدود بين تايلاند وميانمار »، مؤكدا أن الوزارة تعاملت مع الموضوع بـ »حذر وتكتم ».

وقال بوريطة في جوابه على سؤال كتابي لادريس السنتيسي، رئيس الفريق الحركي بمجلس النواب، إنه « خلافا لما تناولته بعض المنابر الاعلامية ومنصات التواصل الاجتماعي، فإن المواطنين المغاربة ضحايا الاتجار في البشر لم يكونوا متواجدين فوق التراب التايلاندي، بل ببعض المناطق تحت هيمنة مجموعات اثنية مسلحة خارجة عن سيطرة الحكومة المركزية بميانمار وببعض دول جنوب شرق آسيا مثل الكامبودج والاووس ».

وشدد بوريطة على أن « هؤلاء الشباب المغاربة وقعوا ضحية شبكات إجرامية ناشطة في مجال النصب والاحتيال الرقمي والجرائم المالية السيبرانية، حيث تم استدراجهم من خلال عروض عمل وهمية بأجور مغرية، ما أدى بهم إلى الاحتجاز والاستغلال، وأحيانا التعذيب إذا ما رفضوا الامتثال للأوامر والتعليمات الرامية للمزيد من تضليل ضحايا النصب والاحتيال ».

وتوخت كل جهود الوزارة، « مقاربة تنبني على الحذر والتكتم بالنظر أولا لضرورة الحفاظ على السلامة البدنية للمواطنين المغاربة المعنيين، ثم بسبب حساسية الإشكالية التي تطرحها مناطق تواجدهم، في ثغور حدودية بين كل من تايلاند والكامبودج واللاووس وميانمار، وكذا في بعض المناطق الشديدة التعقيد من الناحية الأمنية والسياسية بميانمار بسبب تواجد جماعات مسلحة خارجة عن سيطرة الجهات الحكومية ».

وأفاد المسؤول الحكومي، بأنه « من خلال ما توصلت به الوزارة من شكايات، وكذا من خلال مساعي سفارة المملكة المغربية بالتايلاند في إطار واجب المساعدة والحماية القنصلية، فإن عدد الشباب المغاربة الذين تم التوصل إلى حصرهم في عين المكان كضحايا لهاته الشبكات الاجرامية يتحدد في 34 شخصا 24 في ميانمار و5 في اللاوس و5 من كامبوديا ».

وأضاف، « في إطار عملها الميداني والإداري، قامت سفارة المملكة المغربية بالتايلاند بمساع حثيثة لدى السلطات المعنية بكل من التايلاند والكمبودج واللاووس وميانمار، لإبلاغها بالوضع وإشعارها بتواجد مواطنين مغاربة ضحايا الاتجار بالبشر وحثها على التعاون والتدخل بكافة السبل القانونية المتاحة للعمل على اخلاء سبيل المواطنين المغاربة المحتجزين من طرف شبكات الاتجار بالبشر ».

من جهة أخرى، وبفضل تكاثف جهود كافة السلطات الوطنية والتعبئة القوية والمسؤولة لعائلات الضحايا، تم التوصل لتحرير المواطنين المغاربة الأربع والثلاثون من قبضة الشبكات الإجرامية، يضيف بوريطة، « وقد استفادوا من مساعدة الوزارة فيما يخص نقلهم من مناطق الاحتجاز إلى مراكز الإيواء، بانتظار الترحيل وكذا من المساعدة اللازمة فيما يتعلق بالعبور والإقامة والاجراءات الإدارية اللازمة ».

ومن أصل أربع وثلاثين مغربي، تكفلت الوزارة بمصاريف اقتناء تذاكر الطيران الخاصة بـ26 مواطن لتأمين عودتهم إلى أرض الوطن، كما تم التكفل في بعض الحالات بنفقات الإيواء بالفنادق في انتظار استكمال إجراءات العودة.

وعملت الوزارة، وفق بوريطة، « مؤخرا بتنسيق مع سفارة المملكة المغربية بالتايلاند على تقديم المساعدة اللازمة، المادية والإدارية، من أجل تسهيل عودة خمسة مواطنين آخرين كانوا محتجزين بكامبوديا، ليرتفع العدد الإجمالي إلى حد الآن إلى 39 مواطنا مغربيا ».

وخلص بوريطة إلى أن « الأرقام التي تناقلتها بعض المواقع الاجتماعية، والتي تحدث بعضها عن 100 وبعضها الآخر عن 400 شخص يُزعم أنهم احتجزوا كرهائن، تفتقر الى أي سند توثيقي بأسماء المعنيين بالأمر، فلم يتم تأكيد أي من هذه الأرقام على الإطلاق، كما لا توجد أية شكايات من العائلات المعنية من شأنها أن تثبت هاته الادعاءات من قريب أو بعيد ».

كلمات دلالية مينمار، حقوق الإنسان، بوريطة، السنتيسي، عصابات

مقالات مشابهة

  • في لقاء مع مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء المغربية..بوريطة يؤكد: الحكم الذاتي، تحت السيادة المغربية، حل وحيد
  • النيران الصديقة تمنح إشبيلية التعادل أمام بيلباو
  • «النيران الصديقة» تنقذ إشبيلية أمام بلباو
  • أكبر نزوح في تاريخ لبنان..ميقاتي: نطلب من الدول المانحة المساعدة
  • دراسة تحذر: الأطفال المولودون عن طريق المساعدة الطبية يواجهون هذا الخطر أكثر من غيرهم
  • مجلس أساقفة زحلة يثمن التضامن مع النازحين وتقديم المساعدة لهم والوقوف بجانبهم
  • مجلس أساقفة زحلة: لتقديم المساعدة للنازحين والوقوف بجانبهم
  • روسيا تدين بشدة الاعتداءات الصهيونية التي تنتهك سيادة لبنان
  • بوريطة: تعاملنا مع احتجاز مغاربة في الحدود بين تايلاند وميانمار بـ"حذر وتكتم".. وعددهم 39 فقط
  • أوربا تعزل نظام الكبرانات…النمسا تعلن دعمها الحكم الذاتي في الصحراء تحت السيادة المغربية